@ملكة الليل@
06-04-2011, 04:00 AM
هناك صور عديدة مظلمة في حياتنا التي نعيشها أعترف
أنني لا أستطيع حصرها بيدي لكن قد أثار حافظتي بعض الصور
التي تشمئز منها النفوس وتمجّها الأذواق السليمة
ويلفظها ويرفضها الدين 0
الصورة الأولى :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/1.png
قابله في الشارع فابتدأه قائلا :
مرحبا فلان كيفك ؟ أجابه :وحدة ونصف ( يعني ليس كما ينبغي )0
ماتدري من كان معي البارحة ،
ولم يمهل صاحبه ليسأله فانطلق متحدثا سعيدا مسرورا قائلا :
كانت معي فلانة ورحنا سوينا لفة على البحر
وجلسنا نلفلف ساعة وبعدين رجعتها البيت ، شوف صورتها ،
تبغاني أسمعك صوتها ، الآن اتصل بها !
ستره الله وهو بكل وقاحة يهتك ستر الله عليه
وكأنه يتحدث عن فتح عظيم وانتصار أعاد به أمجاد الدولة الإسلامية 0
أي نوع من الرجال هو ؟ هل كان سيرضى ذلك على أمه
أو أخته أو حتى زوجته ؟ هكذا أنت أيتها المغفلة المسكينة
إن ترديت في هذا الطريق ستكونين لبانة تلوكك أفواه الناس
فهل فكرت بالعاقبة ؟
وأنتي أيتها الفتاة التي تتباهي أمام الصديقات بوجود حبيب عفواً بل تسليه
أطلقتي عليه الحبيب تعرفتي عليه عن طريق النت أو مصادفة بطريق
فتفكرين بتركه والبحث عن غيره للتسليه وصرف أمواله عليك
بالفعل أتعجب وأخجل جداً لوجود فتيات بذلك الإنحطاط بمجتمعي
الصورة الثانية :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/2.png
التقى بزميله بعد فترة غياب :
ياهوه وين الناس ؟ فيجيب بكل فخر واعتزاز :
كنت في الدولة (0000)قضيت فيها شهرا كاملا
استمتعت فيها بـ(0000 )وبدأ يعدد فتوحاته وانتصاراته
وكأنه قام بتحرير فلسطين من اليهود !
تحولت الرذائل إلى مفاخر في مفهوم البعض
واصبح يتشدق بها ويجاهر دون حياء أو خجل !
أي نوع من البشر هؤلاء ؟
الصورة الثالثة :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/3.png
الفحش من القول أصبح سمة
تغلب على بعض شبابنا وفتياتنا فما يكاد يلتقي أحدهم بالآخر
حتى يبتدره قائلا : الله يلعن وجهك فينك من يومين ما شفتك؟
فيضحك الآخر ويقول له (00000) كنت في المستشفى ،
ليه ما جاك خبر ؟
هذا هوبداية الحوار بينهما وتحية اللقاء
المسلم ليس باللعان ولا الطعان ولا السباب ولا البذيء ولا الفاحش ولا المتفحش 0
لماذا تغيرت المثل والأخلاق ؟ لماذا أصبح شبابنا وفتياتنا لا يعيرون للقيم أي اهتمام أو قيمة ،؟ لماذا أصبحت نظرتهم دونية بهيمية ؟ لماذا هذا الانحلال الخلقي وكيف سترقى أمة هذا شبابها ؟
أعلم أن هناك شباب في قمة النبل والطهارة
وأعلم أن هناك فتيات في منتهى الطهر والعفاف
لكنني أخشى من هذه الفيروسات أن تتغلغل في المجتمع ،
حاربوها بشتى الطرق ، لاتعيروهم أسماعكم ولا تبدوا اعجابكم
بما يصنعون فهي أخلاق رذيلة لاتستحق الإعجاب
أو حتى الإلتفات ، حاولوا أن توجهوهم إلى الجادة والله المستعان
أنني لا أستطيع حصرها بيدي لكن قد أثار حافظتي بعض الصور
التي تشمئز منها النفوس وتمجّها الأذواق السليمة
ويلفظها ويرفضها الدين 0
الصورة الأولى :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/1.png
قابله في الشارع فابتدأه قائلا :
مرحبا فلان كيفك ؟ أجابه :وحدة ونصف ( يعني ليس كما ينبغي )0
ماتدري من كان معي البارحة ،
ولم يمهل صاحبه ليسأله فانطلق متحدثا سعيدا مسرورا قائلا :
كانت معي فلانة ورحنا سوينا لفة على البحر
وجلسنا نلفلف ساعة وبعدين رجعتها البيت ، شوف صورتها ،
تبغاني أسمعك صوتها ، الآن اتصل بها !
ستره الله وهو بكل وقاحة يهتك ستر الله عليه
وكأنه يتحدث عن فتح عظيم وانتصار أعاد به أمجاد الدولة الإسلامية 0
أي نوع من الرجال هو ؟ هل كان سيرضى ذلك على أمه
أو أخته أو حتى زوجته ؟ هكذا أنت أيتها المغفلة المسكينة
إن ترديت في هذا الطريق ستكونين لبانة تلوكك أفواه الناس
فهل فكرت بالعاقبة ؟
وأنتي أيتها الفتاة التي تتباهي أمام الصديقات بوجود حبيب عفواً بل تسليه
أطلقتي عليه الحبيب تعرفتي عليه عن طريق النت أو مصادفة بطريق
فتفكرين بتركه والبحث عن غيره للتسليه وصرف أمواله عليك
بالفعل أتعجب وأخجل جداً لوجود فتيات بذلك الإنحطاط بمجتمعي
الصورة الثانية :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/2.png
التقى بزميله بعد فترة غياب :
ياهوه وين الناس ؟ فيجيب بكل فخر واعتزاز :
كنت في الدولة (0000)قضيت فيها شهرا كاملا
استمتعت فيها بـ(0000 )وبدأ يعدد فتوحاته وانتصاراته
وكأنه قام بتحرير فلسطين من اليهود !
تحولت الرذائل إلى مفاخر في مفهوم البعض
واصبح يتشدق بها ويجاهر دون حياء أو خجل !
أي نوع من البشر هؤلاء ؟
الصورة الثالثة :
http://images.cu-g.com/data/thumbnails/15/3.png
الفحش من القول أصبح سمة
تغلب على بعض شبابنا وفتياتنا فما يكاد يلتقي أحدهم بالآخر
حتى يبتدره قائلا : الله يلعن وجهك فينك من يومين ما شفتك؟
فيضحك الآخر ويقول له (00000) كنت في المستشفى ،
ليه ما جاك خبر ؟
هذا هوبداية الحوار بينهما وتحية اللقاء
المسلم ليس باللعان ولا الطعان ولا السباب ولا البذيء ولا الفاحش ولا المتفحش 0
لماذا تغيرت المثل والأخلاق ؟ لماذا أصبح شبابنا وفتياتنا لا يعيرون للقيم أي اهتمام أو قيمة ،؟ لماذا أصبحت نظرتهم دونية بهيمية ؟ لماذا هذا الانحلال الخلقي وكيف سترقى أمة هذا شبابها ؟
أعلم أن هناك شباب في قمة النبل والطهارة
وأعلم أن هناك فتيات في منتهى الطهر والعفاف
لكنني أخشى من هذه الفيروسات أن تتغلغل في المجتمع ،
حاربوها بشتى الطرق ، لاتعيروهم أسماعكم ولا تبدوا اعجابكم
بما يصنعون فهي أخلاق رذيلة لاتستحق الإعجاب
أو حتى الإلتفات ، حاولوا أن توجهوهم إلى الجادة والله المستعان