أيمن حسن – سبق: يطالب كاتب صحفي، الإعلامي داود الشريان بالاعتذار للدكتور خليل إبراهيم مدير جامعة حائل، معتبراً أن أسلوبه في الحوار مع ضيفه عبر الهاتف كان سيئاً! فيما يؤكد كاتب آخر أن الموظف في المملكة لا يؤدي أكثر من ساعة عمل صحيحة يومياً، وأن المعاملة التي يستغرق إنجازها يومين، تستمر عدة أشهر.
كاتب يطالب "الشريان" بالاعتذار لمدير جامعة حائل
يطالب الكاتب الصحفي منصور الضبعان في صحيفة "الشرق" الإعلامي داود الشريان بالاعتذار للدكتور خليل إبراهيم مدير جامعة حائل، معتبراً أن أسلوبه في الحوار مع ضيفه عبر الهاتف كان سيئاً! ففي مقاله "على الشريان أن يعتذر!" يقول الكاتب: "على داود الشريان أن يكف عن أسلوب المزايدة واللجلجة على الضيف! وكذلك عن استعمال سبابته في الحديث، وتبليل شفتيه، فهذه عيوب مهنية لا تليق بداود! ترى عما يبحث داود الشريان في هذا الأسلوب؟! أسلوبه في الحوار مع ضيفه عبر الهاتف معالي الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم مدير جامعة حائل كان سيئاً! رفع الصوت، وتقطيب الحاجبين، و«شفت إن ما عندك سنع في النظام يا خليل» أسلوب لا يمكن أن يفعله «الشريان» مع ابنه! فما بالك بمعالي وأستاذ دكتور ومدير جامعة!"، وينهي الكاتب قائلا " أعتقد أن على «الشريان» أن يعتذر!".
"الكويليت": الموظف في المملكة لا يؤدي أكثر من ساعة عمل صحيحة يومياً
يؤكد الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" أن الموظف في المملكة لا يؤدي عمله أكثر من ساعة يومياً، وأن المعاملة التي يستغرق انجازها يومين، تستمر عدة أشهر، مطالبا بتحديث نظم العمل القديمة، وسنّ قوانين صارمة للمحاسبة، لا تراعي صلة القرابة بين المسؤول والموظف، يقول الكاتب: "لو حرص كل مسؤول على أداء واجباته بشكل أمين ومنتظم، لأغلقنا الكثير من أبواب الشكاوى المتكررة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حرص في كل مناسبة على التركيز على خدمة المواطن باعتباره ركيزة أساسية في العمل والتطوير، والقيمة المفترضة في التنمية كلها، لكن الحقيقة تعاكس خدمته في العديد من الدوائر الحكومية والخاصة"، ويمضي الكاتب راصداً: "هناك تجاوزات مالية وتعطيل لمشاريع كبيرة تعلقاً بفقرة نظام يفسرها الموظف أو المسؤول بصيغة مخالفة، وإهانات للمراجعين ممن قطعوا مسافات بعيدة للتعقيب على معاملاتهم، وبغياب الرقيب المحاسب، ساد مثل هذا السلوك وتسرطن ولا يستثنى أحد من هذه التجاوزات على مستوى الوزير، أو كاتب الصادر والوارد"، وعن الأداء الوظيفي يقول الكاتب "إذا ما نظرنا إلى الأداء الوظيفي، والذي كشفت عنه دراسات وإحصاءات من جهات متعددة، لا نجد أكثر من ساعة يؤديها الموظف بشكل صحيح، وبقية الساعات تسجل غيابات، وقراءة جرائد، وزيارات بين الزملاء في المكاتب، أو توصيل أولاد للمدرسة وجلبهم منها، والصورة لا تحتاج لتوضيح لمن مارس أو راجع تلك الدوائر.. فالمعاملة التي من المفترض إنجازها بيومين قد تستقر على المكاتب عدة أشهر"، ويطرح الكاتب الحل حين يقول: "هذه اللامبالاة تطرح، وبضرورة قصوى، العمل على تحديث النظم التي عفى عليها الزمن، ومن جهات لديها الفكر الخلاق بالتطوير، وسنّ قوانين للمحاسبة، لا تراعي صلة القرابة بين المسؤول والموظف، ولا تكتفي بدفتر الدوام، أو أجهزة «الكروت» أو البصمة ونسيان الأداء الحقيقي، فنحن نمر بمرحلة تحديث في كل شيء، وأصبح لدينا كفاءات على كل المستويات، لكن أن تبقى الإعاقة الإدارية قائمة، سوف يضاعف البطالة المقنعة، والخاسر، في هذه الحالة الوطن والمواطن، والمسؤولية تقع على من لا يقدّر الوقت وقيمته في مجال الإنجازات المتسارعة".
أكثر...