المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : |¦[¯في الـ " رماد " !! . . تزدهر الحياة . . و تثمر" ¯]¦|


اشراقة عالمي
01-03-2010, 09:43 AM
*

لطالما !! . .

كان إخوتنا الـ " مصريُّونَ " . .

يتفوقونَ على الكثيرين . .

في " خلق " الأمثال . . و " إيجادها " من العدم

و " ربطها " بالواقع المشاهدِ . .

بـ " ظرافةٍ " و " لطف " . .

*

خلقوها !! . .

و بلا شك . . من حوادث الـ " زمان " . .

كعادةٍ بشريِّةٍ . .

أتقنوها جيداً . .

*

فأوجدوا الـ " أبيض " و الـ " أسود " . .

في الـ " خبرِ " . . و الـ " يومِ " . . و الـ " وجهِ "

أيضاً !! .

*

و مع كاريزما الـ " أبيضِ " و الـ " أسود " . .

و تعلُّقِ الـ " نفوسِ " بهما . .

نُسِيَ اللونُ الـ " ساكن " بينهما

" إسماً " . .

*

لكنه بقي " رسماً " . . لا يفارق الـ " حياةَ "

" نبضاً " . .

سواءً كان " ممارسةً " . . أو " صورةً " باقية . .

أو " مشهداً " مشاهدا . .

*

فـ " البعضُ " . .

لا يخفي مشاعره أبداً

فهي " حبٌ " . . لا يتبدل !!

أو " كُرْهٌ " . .

لا يزول !!

*

فـ " هؤلاء " . .

لا يخفون مشاعرهم . .

وتجدها " مرسومةً " على " مُحيااهم " . .

أو " محفورةً " بـ " داخلهم " . . و " منقوشةً " في " تصرفااتهم " . .

*

وعلى مر الـ " زماان " .

ظلت الـ " مساااحةُ " . . الواقعة بين الـ " حب " و الـ " كره " . .

" ترفل " تحت ( حكم المناافقين ) . . و " ممتلأتاً " بـ ( إخوتنا المجااملين )

*

فهي " منطقةٌ " . .

لا يُجيدُ الـ " إبحارَ " فيها

الا " مضطرٌ " !! . . أو " مُستغل " !! . .

*

هكذا نرى تلك المساحة . .

( سبيل خلاص . . أو سلم وصول )

هكذا نراها . .

بتلك الـ " ريبةِ " . . أو ذاك الـ " تحفزِ "

*

إلا أنها في الحقيقة . .

" مساحةٌ " يمكننا فيها . . تقبل الآخرين كما . .

هم !! . .

*

نتقبل فيها . .

" نمط " . . سلوكهم . . و " محتوى " عقولهم . .

و " أكوام " الأفكار التي يحملونها . .

في رؤسهم . .

و يحتفظون بها في مكنون صدورهم

ويلقون بها بلا " خوفٍ " أو " تردد " . . أو بهما معاً

بساحتنا . .

*

فلو كانت بيضاء . .

لقبلنا ما رُمِيَ و انتهى الأمر . .

*

لكن ما " نخاف " و " نخشى " . .

أن تكون تلك الـ " مساحة " سوداء

رافضة . .

*

تستحيل معها الـ " علااقة " بحراً هائجاً . .

" يحطم " . . ( قامته ) . . و " يهمشُ " ( كيانه )

و " يدفن " تحت أموااج الغضب . .

كل " جسرٍ " . .

يوصل إلى " صوابٍ " ربما يتقبله !!

أو " حقٍ " ربما يتبعه !! . .

*

فلو كانت تلكم المساحة كـ " الرمادِ " لوناً . .
لكانت الـ " حياة " أفضل . .

*

و لك أن تـ " تخيلَ " حالنا . .

عندما تكون كل آراء من حولنا

مرفوضةً بداخلنا . .

أيَّاً كانت الـ "دواعي " و الـ " أسباب " . .

*

و لو خالفت تلك الآراء . .

كل " أعرافٍ " عُرِفت بـ " طهر "

و " تقاليد " سارت على جادة الـ " صوابِ " . . و الـ " خير "

و لو مَسَّتْ " شرعاً " و تجاوزت " محظوراً"

فبإمكاننا حينها . .

أن نستحيل أعاصيراً

تـ " جتثُّ " . . و " تقتلع " . .

و " نشربَ " في النهاية كأس الـ " إنتصارَ " . .

إلا أننا حينها قد " خسرنا " . .

( حُمرَ النعم ) . .

*

أو بإمكاننا الـ " تريثُ " قليلاً . .

و نكون " رماديين " . .

*

نبني في الـ " رماد " حياةً

تستوعب كل " شكلٍ " و " لونٍ " . . و " طيف "

استيعاب لحظة . .

لنـ " شُنَّ " بعدها " هجوماً " . . هاادئاً !!

على الـ " رذائلِ " و الـ " سيئااتِ " . .

وكل ما ( خالف شرعا )

" ننساب مثل الماء في الأعشاب "

*

مساحةٌ . .

كانت عامرةً في عهد الـ " نبيِّ " محمد عليه الصلاة و السلام . .

*

" ألوانٌ " و " أشكالٌ " . . من الأنفس الطاهرة

فـ " جعل " لكلٍ منهم ما " يطيق " . . و ما " يجيد "

من الـ " مهام " و الـ " أعمال " . .

*

مساحةٌ . .

قبل فيها الـ " استذانَ " بالزنا . . " سؤالاً " . .

لكن الـ " رفضَ " كان بالطبع . .

ما " اتفق " عليه مع الـ " مستذنِ "

في نهاية . .

*

مساحةُ . .

انتظر فيها الـ " مصطفى " عليه الصلاة و السلام رجلاً !! . .

حتى يـ " فرغَ " و " ينتهي " . .

ليقول له بعدها !! . .

( ما جعلت مساجد الله لهذا ) . .

و " فهم " الرجل ما كان منه . . و " علم " ما بات في نفوس الطاهرين حوله

فقال محجراً رحمت رب العالمين . .

( اللهم ارحمني و محمدا و لا ترحم معنا احداا ) . .

*

مساحةٌ تـ " جمدت " فيها الـ " مشاعرُ " . . لحظة !! . .

وكان الـ " نصحُ " بعدها " مقبولاً " . . و الـ " ضرر " قد زال !!! . .

و الـ " ظروفُ " !! . .

" أضحتْ " مواتيه لنصح يـ " قتلعُ " الخطأ من " جذوره " . .

*

لـ " نتعلمَ " . .

كيف نُسْكِنُ في الرماد كل الـ " مشاعرِ " . .

الـ " مُهْتَااجَةِ " و الـ " مثاارةِ " . .

و نُهدِّئَ بذاك اللون كل الـ " أعااصير " . .

لنطلق بعدها " نسيمااتٌ " تخترق الـ " حواجز " و الـ " جُدُر "

و " تنبت " على ضفاف الحياة " رياحينُ " خير . .

و " تنمو " فيها بذور الـ " فضيلةِ " و الـ " صواب "

*

لـ " نخلق " بين ما " نؤيدُ " !! و " نعارضُ " !!

" جسوراً " من الـ " تصحيح " . .

و " مداداً " من الـ " لطفِ " تعاملاً !! . .

و الـ " إقنااع " . . حواراً !!

و

( المجادلة بالتي هي أحسن )

* *

غاادر
01-03-2010, 10:08 AM
مبدعه ياسمو سيدتي
دمتي بود

اشراقة عالمي
01-03-2010, 01:17 PM
شرفني تواجدك اخي

zaouimokhtar
01-04-2010, 12:26 AM
شكرا أختي إشراقة على هذا المزج الذي
جمع الحكمة والعضة في نفس الوقت
تقبلي تحياتي

ضجيج الصمت
01-04-2010, 01:33 AM
رائع ان نمزج خليطا من المعاملات المحببة للنفوس حتى نصل لما نريده..
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} الى (ولو كنت فظاَ غليط القلب لانفضو من حولك)هكذا تكون الدعوة الحقة للاخرين .
وبهذا نصل لأرقى المراتب ولنا في رسولنا أسوة حسنة..

موضوع رائع للغاية حين طرح هذا القضية بشكل جذاب وراقي..
اشكرك اشراقة على تميزك الدائم.

اشراقة عالمي
01-04-2010, 04:25 AM
المختار

ضجوجة

شرفني تواجدكم