الصمت
01-24-2010, 12:39 PM
تسارعت نبضات قلبي وبدأت يداي ترتجفان وأنا أحاول
أن أقنع نفسي بأن الماضي قد أنتهى وأنه وان ترك جراحاً فإن
الزمن كفيل بمداواة كل جراحه .. ( الزمن )؟
ما أعجبها من كلمة تحمل ألف معنى ومعنى انها كلمة
من خمسة حروف ولكنها تزخر بمعان تخص ملايين الصفحات
بها وتنأى بثقلها عنها هززت رأسي محاولة تجميع أفكاري مرة
أخرى والتركيز على على محاولة.. إقناعه بأن الماضي انتهى.. هكذا
بكل بساطة انتهى! وعلي أن أجمع شتات هذه النفس المبعثرة وان
أدفع بها قدماً نحو مستقبل أجمل مستقبل باهر زاهر تماماً كما
يليق به طبعاً أنا لا أعد بهذا لكنها أمنية لعلها تتحقق.. انتبهت
مرة ثانية الى يدي وإذا بهما كريشة في مهب الهواء تترنحان
بشدة مزعجة وقلبي الذي يكاد يطير كعصفور يحاول الهروب
من قفصه.. ماذا أصابني؟؟
وهنا رفعت رأسي وبدأت أحدق بذلك الشيء البعيد كنقطة
أو كسراب أو كظل شبح تناسيت رعود قلبي المضطرب في
قفصه ونظر الى يدي كطفل تائه يبحث عمن يمسكه ويقوده الى
بر الأمان لكني تجاهلتهما.. لما أثار انتباهي كان أقوى في هذه
اللحظة.. عدت أحدق الى ذلك الشيء البعيد وإذا به يكبر ويكبر
ويحاول أن يقترب يا إلهي..! كم أشعر بالخوف لعلي واهم؟
وما هذا الذي أمامي إلا شبح من الماضي يحاول أن يثير بي الرعب
ليبرهن أنه قادر على إخافتي؟ .. ربما..
هززت رأسي ولأتأكد بأني لست واهم .. هاهو يكبر ويقترب
بلا تردد كشبح يريد أن يبتلعني وها هو يقترب ويقترب كهالة
سوداء كبيرة تريد أن تحبسني تخنقني تعتصر كل ذرة أمل لي
بالحياة ولتتركني في النهاية لا شيء سوى بقايا إنسان لا أشعر
برجلي ولا أدري لماذا خانتاني والآن فلا أقوى على الهروب ها هي
الهالة السوداء تدنو وتدنو مني إني أشعر بسوادها يغلف نفسي
ويملأ وجداني وصرخت استنجدت لعل من يأتي لينقذني كآخر
محاولة للنجاة..
(( شعرت بذلك الصوت الذي يقرأ عليّ آية الكرسي ))
أن أقنع نفسي بأن الماضي قد أنتهى وأنه وان ترك جراحاً فإن
الزمن كفيل بمداواة كل جراحه .. ( الزمن )؟
ما أعجبها من كلمة تحمل ألف معنى ومعنى انها كلمة
من خمسة حروف ولكنها تزخر بمعان تخص ملايين الصفحات
بها وتنأى بثقلها عنها هززت رأسي محاولة تجميع أفكاري مرة
أخرى والتركيز على على محاولة.. إقناعه بأن الماضي انتهى.. هكذا
بكل بساطة انتهى! وعلي أن أجمع شتات هذه النفس المبعثرة وان
أدفع بها قدماً نحو مستقبل أجمل مستقبل باهر زاهر تماماً كما
يليق به طبعاً أنا لا أعد بهذا لكنها أمنية لعلها تتحقق.. انتبهت
مرة ثانية الى يدي وإذا بهما كريشة في مهب الهواء تترنحان
بشدة مزعجة وقلبي الذي يكاد يطير كعصفور يحاول الهروب
من قفصه.. ماذا أصابني؟؟
وهنا رفعت رأسي وبدأت أحدق بذلك الشيء البعيد كنقطة
أو كسراب أو كظل شبح تناسيت رعود قلبي المضطرب في
قفصه ونظر الى يدي كطفل تائه يبحث عمن يمسكه ويقوده الى
بر الأمان لكني تجاهلتهما.. لما أثار انتباهي كان أقوى في هذه
اللحظة.. عدت أحدق الى ذلك الشيء البعيد وإذا به يكبر ويكبر
ويحاول أن يقترب يا إلهي..! كم أشعر بالخوف لعلي واهم؟
وما هذا الذي أمامي إلا شبح من الماضي يحاول أن يثير بي الرعب
ليبرهن أنه قادر على إخافتي؟ .. ربما..
هززت رأسي ولأتأكد بأني لست واهم .. هاهو يكبر ويقترب
بلا تردد كشبح يريد أن يبتلعني وها هو يقترب ويقترب كهالة
سوداء كبيرة تريد أن تحبسني تخنقني تعتصر كل ذرة أمل لي
بالحياة ولتتركني في النهاية لا شيء سوى بقايا إنسان لا أشعر
برجلي ولا أدري لماذا خانتاني والآن فلا أقوى على الهروب ها هي
الهالة السوداء تدنو وتدنو مني إني أشعر بسوادها يغلف نفسي
ويملأ وجداني وصرخت استنجدت لعل من يأتي لينقذني كآخر
محاولة للنجاة..
(( شعرت بذلك الصوت الذي يقرأ عليّ آية الكرسي ))