alooosh
08-29-2006, 04:12 AM
يستأهلون الرخوم وهذا شوي في حقهم ................. والله لو أنهم رجاجييل ماذا بفعل البنت فيهم
يستاهلون....
AS RECIEVED
شجاعتها وبراعتها أذهلت المارّة ... لاعبة كاراتيه تجرب مهاراتها في شابين حاولا معاكستها بمركز تجاري
الجبيل - سعيد الأحمري الحياة - 19/08/06//
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها، شابين درساً في الأخلاق، لن ينسياه أبداً، خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما، بعد قيامهما مساء أول من أمس، بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية، فما كان منها إلا أن انهمرت عليهما بوابل من الركلات واللكمات العنيفة، وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس من دون أن تطلب المساعدة من أحد، وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق، عوناً جعل الشابين يحاولان الفرار، ولكن من دون جدوى.
وكسرت الفتاة بلكماتها وتسديداتها الصورة النمطية، التي تهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها في أقرب فرصة خوفاً على سمعتها، إلا أن فتاة المركز جعلت الشابين يبحثان عن مكان يختبئان فيه من هول ما وجدا منها، إضافة إلى ضحكات المتسوقين في المركز عليهما. وحاول أحدهما بعد أن أفلت من قبضتها إنقاذ زميله، بيد أن محاولته جرت عليه كماً آخر من الضرب، ووجد نفسه طريحاً تحت قدمي الفتاة وهي تصرخ فيهما.
وبعد محاولات من متسوقين شهدوا الحادثة، أخلت الفتاة سبيل الشابين ومضت رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف، فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما.
وتركت شجاعة الفتاة دهشة على وجوه المتسوقين. ويقول إبراهيم بلغيث: «كنت في الممر القريب من المحل الذي شهد المعركة، وتوجهت إلى داخله في سرعة بعد سماعي صراخ الفتاة، ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق الصيحات أثناء كرها وفرها على الشابين، وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة»، مضيفاً «هالني ما رأيته، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه، بعد أن وضعت الفتاة قدمها فوقه مانعة إياه من الحركة، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف»، ويذكر بسخرية «لم أتمالك نفسي من الضحك من رؤية الشابين وحظهما التعيس، الذي رمى بهما على هذه الفتاة بالذات ليتحرشا بها»، ويشير إلى أن «الفتاة بعد أن أطلقت سراح الشابين اتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين».
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين بعد انصراف الفتاة وحفظ ماء وجهه من قسوة نظراتهم الممزوجة بالشماتة والاستهزاء، بتحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله: «ياشين البنت إذا كانت قوية»، إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة البيضاء».
يستاهلون....
AS RECIEVED
شجاعتها وبراعتها أذهلت المارّة ... لاعبة كاراتيه تجرب مهاراتها في شابين حاولا معاكستها بمركز تجاري
الجبيل - سعيد الأحمري الحياة - 19/08/06//
لقنت فتاة في الثلاثين من عمرها، شابين درساً في الأخلاق، لن ينسياه أبداً، خصوصاً مع كثرة الشهود عليهما، بعد قيامهما مساء أول من أمس، بالتحرش بها ومغازلتها في مركز تجاري في مدينة الجبيل الصناعية، فما كان منها إلا أن انهمرت عليهما بوابل من الركلات واللكمات العنيفة، وأظهرت تفنناً في القتال والدفاع عن النفس من دون أن تطلب المساعدة من أحد، وكان في دروس الكاراتيه التي تلقتها في وقت سابق، عوناً جعل الشابين يحاولان الفرار، ولكن من دون جدوى.
وكسرت الفتاة بلكماتها وتسديداتها الصورة النمطية، التي تهرب فيها الفتاة من المتحرشين بها في أقرب فرصة خوفاً على سمعتها، إلا أن فتاة المركز جعلت الشابين يبحثان عن مكان يختبئان فيه من هول ما وجدا منها، إضافة إلى ضحكات المتسوقين في المركز عليهما. وحاول أحدهما بعد أن أفلت من قبضتها إنقاذ زميله، بيد أن محاولته جرت عليه كماً آخر من الضرب، ووجد نفسه طريحاً تحت قدمي الفتاة وهي تصرخ فيهما.
وبعد محاولات من متسوقين شهدوا الحادثة، أخلت الفتاة سبيل الشابين ومضت رافعة رأسها من دون أن تظهر عليها علامات الضعف، فيما حاول الشابان درء الإهانة بالتستر على وضعهما.
وتركت شجاعة الفتاة دهشة على وجوه المتسوقين. ويقول إبراهيم بلغيث: «كنت في الممر القريب من المحل الذي شهد المعركة، وتوجهت إلى داخله في سرعة بعد سماعي صراخ الفتاة، ولكن شد انتباهي أن الفتاة هي من كانت تطلق الصيحات أثناء كرها وفرها على الشابين، وهي صرخات لا يطلقها إلا لاعبو الكاراتيه لإخافة خصومهم وشحن قواهم الباطنة»، مضيفاً «هالني ما رأيته، فكان أحد الشابين مستلقياً على بطنه، بعد أن وضعت الفتاة قدمها فوقه مانعة إياه من الحركة، والآخر يحاول تحرير يده من قبضتها بعد أن لوتها نحو الخلف»، ويذكر بسخرية «لم أتمالك نفسي من الضحك من رؤية الشابين وحظهما التعيس، الذي رمى بهما على هذه الفتاة بالذات ليتحرشا بها»، ويشير إلى أن «الفتاة بعد أن أطلقت سراح الشابين اتجهت نحو مخرج المحل بكل شموخ وكبرياء متباهية بما فعلته بالشابين».
يذكر أن أحد الشابين حاول تجاوز الإحراج أمام الحاضرين بعد انصراف الفتاة وحفظ ماء وجهه من قسوة نظراتهم الممزوجة بالشماتة والاستهزاء، بتحويل ما حدث إلى موقف فكاهى بقوله: «ياشين البنت إذا كانت قوية»، إلا أن أحد المتسوقين الموجودين في المكان رد عليه بخبث «ليس عليك ملام فقد كنت أنت وزميلك مجردين من الأسلحة البيضاء».