*DALLO3H*
12-27-2006, 07:11 AM
قال الحسن : إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة .
***** *****
و قال وهيب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل .
***** *****
و قال بعض السلف : لو أن رجلاً سمع بأحد أطوع لله منه كان ينبغي له أن يحزنه ذلك .
***** ******
و قال غيره : لو أن رجلاً سمع برجل أطوع لله منه فانصدع قلبه فمات لم يكن ذلك بعجب .
***** *****
قال رجل لمالك بن دينار : رأيت في المنام منادياً ينادي أيها الناس الرحيل الرحيل فما رأيت أحداً يرتحل إلا محمد بن واسع فصاح مالك و غشي عليه : (* والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم *).
***** *****
قال عمر بن عبد العزيز : في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة ليس السابق اليوم من سبق به بعيره إنما السابق من غفر له .
كان رأس السابقين إلى الخيرات من هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
قال عمر : ما استبقنا إلى شيء من الخير إلا سبقنا أبو بكر . و كان سباقاً بالخيرات ثم كان السابق بعده إلى الخيرات عمر ، و في آخر حجة حجها عمر جاء رجل لا يعرف كانوا يرونه من الجن فرثاه بأبيات منها :
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
صاحب الهمة العالية و النفس الشريفة التواقة لا يرضى بالأشياء الدنية الفانية ، و إنما همته المسابقة إلى الدرجات الباقية الزاكية التي لا تفنى و لا يرجع عن مطلوبه ، و لو تلفت نفسه في طلبه و من كان في الله تلفه كان على الله خلفه .
قيل لبعض المجتهدين في الطاعات : لم تعذب هذا الجسد ؟ قال : كرامته أريد .
و إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
قال عمر بن عبد العزيز : إن لي نفساً تواقة ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ، و إنها لما نالت هذه المنزلة يعني الخلافة و ليس في الدنيا منزلة أعلى منها تاقت إلى ما هو أعلى من الدنيا يعني الآخرة .
على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكارم
قيمة كل إنسان ما يطلب ، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه فإن الدنيا دنية و أدنى منها من يطلبها ، و هي خسيسة و أخس منها من يخطبها .
قال بعضهم : القلوب جوالة فقلب يجول حول العرش و قلب يجول حول الحش . الدنيا كلها حش و كل ما فيها من مطعم و مشرب يؤل إلى الحش ، و ما فيها من أجسام و لباس يصير تراباً .
كما قيل : و كل الذي فوق التراب تراب .
و قال بعضهم في يوم عيد لإخوانه : هل تنظرون إلا خرقاً تبلى أو لحماً يأكله الدود غدا . و أما من كان يطلب الآخرة فقدره خطير لأن الآخرة خطيرة شريفة و من يطلبها أشرف منها كما قيل :
أثامن بالنفس النفيسة ربها و ليس لها في الخلق كلها ثمن
بها تدرك الأخرى فإن أنا بعتها بشيء من الدنيا فذاك هو الغبن
لئن ذهبت نفسي بدنيا أصبتها لقد ذهبت نفسي و قد ذهب الثمن
و أما من كان يطلب الله فهو أكبر الناس عنده كما أن مطلوبه أكبر من كل شيء كما قيل :
له همم لا منتهى لكبارها و همته الصغرى أجل من الدهر
قال الشبلي : من ركن إلى الدنيا أحرقته بنارها فصار رماداً تذروه الرياح ، و من ركن إلى الآخرة أحرقته بنورها فصار سبيكة ذهب ينتفع به ، و من ركن إلى الله أحرقه بنور التوحيد فصار جوهراً لا قيمة له . العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه و يبذل وسعه في الوصول إلى رضى محبوبه ، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه و يتكل على مجرد العفو فيفوته إن حصل له العفو منازل السابقين المقربين .
قال بعض السلف : هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين .
فهل نجد أفضل من تلك الأيام لنسارع فى الخيرات فيها ونتنافس عليها .
فياباغى الخير أقبل فلن تجد أفضل من تلكمُ أيام تنهل من الحسنات فيها.
***** *****
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
منقووووووووووووووووووووووووووووول
من مجموعة الدعاة الاسلامية
***** *****
و قال وهيب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل .
***** *****
و قال بعض السلف : لو أن رجلاً سمع بأحد أطوع لله منه كان ينبغي له أن يحزنه ذلك .
***** ******
و قال غيره : لو أن رجلاً سمع برجل أطوع لله منه فانصدع قلبه فمات لم يكن ذلك بعجب .
***** *****
قال رجل لمالك بن دينار : رأيت في المنام منادياً ينادي أيها الناس الرحيل الرحيل فما رأيت أحداً يرتحل إلا محمد بن واسع فصاح مالك و غشي عليه : (* والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم *).
***** *****
قال عمر بن عبد العزيز : في حجة حجها عند دفع الناس من عرفة ليس السابق اليوم من سبق به بعيره إنما السابق من غفر له .
كان رأس السابقين إلى الخيرات من هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
قال عمر : ما استبقنا إلى شيء من الخير إلا سبقنا أبو بكر . و كان سباقاً بالخيرات ثم كان السابق بعده إلى الخيرات عمر ، و في آخر حجة حجها عمر جاء رجل لا يعرف كانوا يرونه من الجن فرثاه بأبيات منها :
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
صاحب الهمة العالية و النفس الشريفة التواقة لا يرضى بالأشياء الدنية الفانية ، و إنما همته المسابقة إلى الدرجات الباقية الزاكية التي لا تفنى و لا يرجع عن مطلوبه ، و لو تلفت نفسه في طلبه و من كان في الله تلفه كان على الله خلفه .
قيل لبعض المجتهدين في الطاعات : لم تعذب هذا الجسد ؟ قال : كرامته أريد .
و إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
قال عمر بن عبد العزيز : إن لي نفساً تواقة ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ، و إنها لما نالت هذه المنزلة يعني الخلافة و ليس في الدنيا منزلة أعلى منها تاقت إلى ما هو أعلى من الدنيا يعني الآخرة .
على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على قدر الكرام المكارم
قيمة كل إنسان ما يطلب ، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه فإن الدنيا دنية و أدنى منها من يطلبها ، و هي خسيسة و أخس منها من يخطبها .
قال بعضهم : القلوب جوالة فقلب يجول حول العرش و قلب يجول حول الحش . الدنيا كلها حش و كل ما فيها من مطعم و مشرب يؤل إلى الحش ، و ما فيها من أجسام و لباس يصير تراباً .
كما قيل : و كل الذي فوق التراب تراب .
و قال بعضهم في يوم عيد لإخوانه : هل تنظرون إلا خرقاً تبلى أو لحماً يأكله الدود غدا . و أما من كان يطلب الآخرة فقدره خطير لأن الآخرة خطيرة شريفة و من يطلبها أشرف منها كما قيل :
أثامن بالنفس النفيسة ربها و ليس لها في الخلق كلها ثمن
بها تدرك الأخرى فإن أنا بعتها بشيء من الدنيا فذاك هو الغبن
لئن ذهبت نفسي بدنيا أصبتها لقد ذهبت نفسي و قد ذهب الثمن
و أما من كان يطلب الله فهو أكبر الناس عنده كما أن مطلوبه أكبر من كل شيء كما قيل :
له همم لا منتهى لكبارها و همته الصغرى أجل من الدهر
قال الشبلي : من ركن إلى الدنيا أحرقته بنارها فصار رماداً تذروه الرياح ، و من ركن إلى الآخرة أحرقته بنورها فصار سبيكة ذهب ينتفع به ، و من ركن إلى الله أحرقه بنور التوحيد فصار جوهراً لا قيمة له . العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه و يبذل وسعه في الوصول إلى رضى محبوبه ، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه و يتكل على مجرد العفو فيفوته إن حصل له العفو منازل السابقين المقربين .
قال بعض السلف : هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين .
فهل نجد أفضل من تلك الأيام لنسارع فى الخيرات فيها ونتنافس عليها .
فياباغى الخير أقبل فلن تجد أفضل من تلكمُ أيام تنهل من الحسنات فيها.
***** *****
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
منقووووووووووووووووووووووووووووول
من مجموعة الدعاة الاسلامية