المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضيدان بن قضعان ... ياصغير


ميسي مارادونا
01-29-2007, 09:58 PM
هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر

فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .

يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .


اخي الكريم
افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى

*DALLO3H*
02-01-2007, 06:22 PM
شكرا على القصه ياونف تحياتى لج

ميسي مارادونا
02-01-2007, 09:19 PM
وتحياتي لك يالغاليه

سي يو

مزاجي شحيه
07-22-2007, 10:26 PM
جزاك الله خير

GNA9
09-26-2007, 07:36 AM
الشاعر ضيدان بن قضعان

يا صغير



يا صغيّر لا تضيعني بنظرات البراءه
وانت ما تعرف مدى تأثير نظراتك بحالي
آه يالبيه .. يا بشويش .. يا هدّ الإضاءه
للجفول اللي .. من جفاله يجفّلني ظلالي
فز .. باسم الله عليك .. من المبرّة للإساءة
وارقد آمن في عيوني .. واسهر آمن في خيالي
يا صغيّر .. والذكي .. مثلي .. ليا خانه ذكاءه
ماله إلا يعشقك ويصير لعيونك شمالي
قم فديتك وانت حر .. من الف باءه .. لين ياءه
ما عطاك الا الله .. اسرف واستبيح ولا تبالي
سو ما يرضي غرورك .. وإدّ ما تهوى أداءه
الحشا لك بيت حاتم .. وانت غالي عند غالي
قم تمخطر في الحشا .. وانسى الكتابة والقراءة
وحل واجب شاعرٍ ما حلته سود الليالي
وعلّمه وشلون تتعدي على خط استواءه
وعلّمه وشلون كيف .. وهل يضيعون الرجالي
وكيف يجني خلف سور الجامعة .. ذنب الكفاءة
ساعةٍ نادى ابليس وقال له : مالك ومالي
وأنا يشفع لك صغر سنك ونظرات البراءة
بري حالي .. كل مالديت يمي بري حالي





ضيدان بن قضعان

Ra7aL_QaTaR
09-26-2007, 04:01 PM
صح لسان ضيدان بن قضعان

ولاهنت اخوي على النقل وفي انتظار جديدج

GNA9
09-27-2007, 05:42 PM
مشكوررر على المروررر يا رحال