alooosh
02-22-2007, 04:33 PM
الإنسان اجتماعي بطبعه فهو لا يستطيع العيش بمفرده
و إذا اجتمع الناس في مكان واحد فمن الطبيعي أن تنشأ
بينهم علاقات مشتركة والتي تسمى (( العلاقات الإنسانية ))
ومن المعلوم أن العلاقات الإنسانية لا مقياس لها فلا ينطبق عليها
مبدأ 1+1=2
فهي تعتمد على المواقف و الأشخاص و الإنسان ميزه الله تعالى بالفكر والمشاعر
فهو يعطي مشاعره لا كثر من شخص تارة باسم الصداقة و تارة باسم
الأخوة و تارة أخرى باسم العشق ، ومن الطبيعي أن يجتمع عدة أشخاص لمن تحمل
لهم مشاعر الأخوة
و مشاعر الصداقة فإما أن تتوازى مشاعرك نحوهم أو أن تتفاوت في الكم والمقدار،
إلى هنا لا يزال الأمر ضمن الإطار الطبيعي والمألوف .
لكن الأمر الغير طبيعي والمستهجن هو أن يستطيع أن يمنح هذا الشعور وهذه العاطفة
وهذا العشق
لأكثر من شخص في وقت واحد ، فهنا نقف بالتفكير لوهلات لنقر ونجزم بأننا خارج
اللا طبيعي ، وحتى
وأن تفاوتت أو تعادلت مشاعر عشق هذا الإنسان نحو معشوقيه فنحن نحلق في آفاق
اللامألوف
واللاممكن والمستحيل .....
ولو نظرنا لتاريخنا العربي القديم نجد أن المشاعر لها قدسيتها
فهذا عنترة أهدى قلبه لعبلة وذالك قيس قضى عمره في عشق ليلى
إذاً تلك هي قلوب من عرفت العشق سلفاً على مر العصور وكان القلب بحجراته الأربع وما يصرفه من
مشاعر هي حق من حقوق معشوقٍ واحد .... دون ما أي شراكة ودون ما أي
خيانة ..وهذا هو الحب
الحقيقي والعشق الصافي ....
واليوم اختلفت موازيين كل شي أصبحت القلوب أشبه بالفنادق
تستوعب أعدادا كثيرة بحسب إمكانات هذه الفنادق وقدراتها الاستيعابية ....
وحسب مصالحهم الشخصية في التعامل مع هذه الفئات .... كأن تفضل هذه الفنادق التعامل مع التجار
وأصحاب المناصب الرفيعة ... ألخ ....
إذاً هاهي القلوب أصبحت أشباه فنادق .... وأصبحت تتعامل مع فئات دون فئات
قلوب حاضرنا (( أشباه الفنادق ) بحجراتها اللامعدودة تستوعب فوق طاقتها الاستيعابية
بكثير ... لتعشق هذا وذاك وهؤلاء وأولئك .... تحت لواء الكذب والخيانة والغش والزيف ... وهذا هو
الحب الكاذب والعشق المغثرب بالوحل والطين ....
فهل يندرج ما يحدث من نصب واحتيال تحت مسمى العلاقات الإنسانية
الصافية والشفافة ؟؟
اترك لكم تقدير ذلك ..
ومع كل هذا السوء يجب أن لا نستغرب من هذه المرحلة التي نعيش فيها
لأننا بزمن الإنسان فيه يباع ويشترى بأبخس الأثمان وكذلك الحال
بالنسبة للمشاعر الإنسانية
إخواني وأخواتي :
*هل بقي للمشاعر الجميلة في حياتنا مكان في زمننا الحاضر أم أنها
اندثرت كما اندثر كل ما هو جميل من حياتنا ؟؟؟؟
*ما رأيك باستغلال هذه الفنادق لإسكان جميع الفئات بحجراتها وأجنحتها ؟؟ هل هو نوع من الذكاء
التجاري؟؟ أو نوع من التذاكي على فئات البشرية ومشاعرها ؟
*أخيرا إذا اتضح لك انك تسكن بقلب يتسع في كل يوم لغيرك فماذا تفعل ؟؟؟؟؟
دمتم بكل الود والاحتراام
مماقرات واعجبني واحببت ان استطلع ارئكم حوله
و إذا اجتمع الناس في مكان واحد فمن الطبيعي أن تنشأ
بينهم علاقات مشتركة والتي تسمى (( العلاقات الإنسانية ))
ومن المعلوم أن العلاقات الإنسانية لا مقياس لها فلا ينطبق عليها
مبدأ 1+1=2
فهي تعتمد على المواقف و الأشخاص و الإنسان ميزه الله تعالى بالفكر والمشاعر
فهو يعطي مشاعره لا كثر من شخص تارة باسم الصداقة و تارة باسم
الأخوة و تارة أخرى باسم العشق ، ومن الطبيعي أن يجتمع عدة أشخاص لمن تحمل
لهم مشاعر الأخوة
و مشاعر الصداقة فإما أن تتوازى مشاعرك نحوهم أو أن تتفاوت في الكم والمقدار،
إلى هنا لا يزال الأمر ضمن الإطار الطبيعي والمألوف .
لكن الأمر الغير طبيعي والمستهجن هو أن يستطيع أن يمنح هذا الشعور وهذه العاطفة
وهذا العشق
لأكثر من شخص في وقت واحد ، فهنا نقف بالتفكير لوهلات لنقر ونجزم بأننا خارج
اللا طبيعي ، وحتى
وأن تفاوتت أو تعادلت مشاعر عشق هذا الإنسان نحو معشوقيه فنحن نحلق في آفاق
اللامألوف
واللاممكن والمستحيل .....
ولو نظرنا لتاريخنا العربي القديم نجد أن المشاعر لها قدسيتها
فهذا عنترة أهدى قلبه لعبلة وذالك قيس قضى عمره في عشق ليلى
إذاً تلك هي قلوب من عرفت العشق سلفاً على مر العصور وكان القلب بحجراته الأربع وما يصرفه من
مشاعر هي حق من حقوق معشوقٍ واحد .... دون ما أي شراكة ودون ما أي
خيانة ..وهذا هو الحب
الحقيقي والعشق الصافي ....
واليوم اختلفت موازيين كل شي أصبحت القلوب أشبه بالفنادق
تستوعب أعدادا كثيرة بحسب إمكانات هذه الفنادق وقدراتها الاستيعابية ....
وحسب مصالحهم الشخصية في التعامل مع هذه الفئات .... كأن تفضل هذه الفنادق التعامل مع التجار
وأصحاب المناصب الرفيعة ... ألخ ....
إذاً هاهي القلوب أصبحت أشباه فنادق .... وأصبحت تتعامل مع فئات دون فئات
قلوب حاضرنا (( أشباه الفنادق ) بحجراتها اللامعدودة تستوعب فوق طاقتها الاستيعابية
بكثير ... لتعشق هذا وذاك وهؤلاء وأولئك .... تحت لواء الكذب والخيانة والغش والزيف ... وهذا هو
الحب الكاذب والعشق المغثرب بالوحل والطين ....
فهل يندرج ما يحدث من نصب واحتيال تحت مسمى العلاقات الإنسانية
الصافية والشفافة ؟؟
اترك لكم تقدير ذلك ..
ومع كل هذا السوء يجب أن لا نستغرب من هذه المرحلة التي نعيش فيها
لأننا بزمن الإنسان فيه يباع ويشترى بأبخس الأثمان وكذلك الحال
بالنسبة للمشاعر الإنسانية
إخواني وأخواتي :
*هل بقي للمشاعر الجميلة في حياتنا مكان في زمننا الحاضر أم أنها
اندثرت كما اندثر كل ما هو جميل من حياتنا ؟؟؟؟
*ما رأيك باستغلال هذه الفنادق لإسكان جميع الفئات بحجراتها وأجنحتها ؟؟ هل هو نوع من الذكاء
التجاري؟؟ أو نوع من التذاكي على فئات البشرية ومشاعرها ؟
*أخيرا إذا اتضح لك انك تسكن بقلب يتسع في كل يوم لغيرك فماذا تفعل ؟؟؟؟؟
دمتم بكل الود والاحتراام
مماقرات واعجبني واحببت ان استطلع ارئكم حوله