zaouimokhtar
02-10-2010, 04:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عذراً الانسانية ليست للبيع الأن .. ربما في المستقبل
عملاً بمبدأ العـــــــــــــرض و الطلـــــــــــب
إخواني...اخواتي
كما هو معروف فى شتى المجالات ان هناك سوق
يتبادل فيه الجميع البيع والشراء
اليوم سندخل لسوق الحياة والانسانية
سنعرض سلع للبيع
واخرى مطلوبة للشراء
شروط السوق
لا شروط كل شىء مباح وممكن
المعروض اليوم فى السوق
سيارات - قصور - طائرات - يخوت
و كل ماهو فاخر من
الملابس - العطور
الذهب - النساء
و كل مظاهر الرفاهيه الممكنة
الأسعـــار
اليوم الشراء بالتبادل وليس بالمال
المطلوب
ضمائر ميتة
قلوب متحجرة
أوطان للبيع
أجساد عارية
أخلاق - دين
قطع غيار أدمية
ها هنا عرضنا لكم أفضل السلع الفاخره
ولكن
هل تملك هذا المقابل !!
هل أنت مستعد
لتبيع ضميرك
ووطنك وعرضك
وجسدك
وأخلاقك ودينك
لتحصل على أفضل السلع
هذا هو قانون سوق الحياة
فعندما يمتلك العرب
300 قناة
تتنافس على عرض الفيديو كليب
وعندما يكون هناك 6 برامج مسابقات
لأختيار نجوم المستقبل فى الغناء
ولا يكون هناك برنامج واحد
لأكتشاف شباب قادر على تحمل مسؤلية الأمة
والحفاظ على حيائها المفقود فى سوق العولمة
عندما نكون ملوك اللغة فى العالم
ويهرول أبناءنا للتعليم فى الخارج
اذاً السلع كانت مغريه
عندما يتبدل جابر بن حيان
بتامر حسنى
وتتبدل الخنساء
بهيفاء وهبي
ويتبدل العلم والدين
بستار أكاديمى وإكس فاكتور
ماذا ستشترى لتبيع ؟
عندما يبكى الشباب والشابات
لخسارتهم فى مسابقه الغناء
وعندما يبيع شاب وطنه بأرخص الأثمان
وعندما تحترق القرى بأكملها
لعدم صلاحية الطرقات لأنقاذ القرية
وعندما تبيع الأم أبناءها
وعندما يكون القانون إرهاب
وعندما يكون حثالة المجتمع أسياد
فقد أضعنا أنفسنا فى السوق
بعنا ولم نشترى بعد !!
لأن المقابل من وجهه نظرهم كان أقل من المعروض
عندما يكون الدين تجارة
والأخلاق والشرف تخلف ورجعيه
لو رفضت هذا المنطق فلا تدخل السوق وكن بعيداً
حاول بقدر الإمكان أن تحمى نفسك وجسدك وضميرك من البيع
تذكر أنك ذات يوم ستكون فى موقف البائع او المشترى
فأحرص حينها على ماذا ستبيع لتشترى !!
أبداً لن تكون الغاية تبرر الوسيلة
عندما تكون الوسيلة هى التخلى عن كل شىء
مقابل لا شىء
فلن تكون تلك الغاية هى المنشودة
ستكون الغاية حينها هى البحث عن ورقات التوت لتستر عوراتنا
سنكتشف حينها
أننا بعنا الارض التى كانت بداخلها شجر التوت
ولن نجد حتى ورق التوت لنشترية
للجميع تحياتي واحتراماتي
عذراً الانسانية ليست للبيع الأن .. ربما في المستقبل
عملاً بمبدأ العـــــــــــــرض و الطلـــــــــــب
إخواني...اخواتي
كما هو معروف فى شتى المجالات ان هناك سوق
يتبادل فيه الجميع البيع والشراء
اليوم سندخل لسوق الحياة والانسانية
سنعرض سلع للبيع
واخرى مطلوبة للشراء
شروط السوق
لا شروط كل شىء مباح وممكن
المعروض اليوم فى السوق
سيارات - قصور - طائرات - يخوت
و كل ماهو فاخر من
الملابس - العطور
الذهب - النساء
و كل مظاهر الرفاهيه الممكنة
الأسعـــار
اليوم الشراء بالتبادل وليس بالمال
المطلوب
ضمائر ميتة
قلوب متحجرة
أوطان للبيع
أجساد عارية
أخلاق - دين
قطع غيار أدمية
ها هنا عرضنا لكم أفضل السلع الفاخره
ولكن
هل تملك هذا المقابل !!
هل أنت مستعد
لتبيع ضميرك
ووطنك وعرضك
وجسدك
وأخلاقك ودينك
لتحصل على أفضل السلع
هذا هو قانون سوق الحياة
فعندما يمتلك العرب
300 قناة
تتنافس على عرض الفيديو كليب
وعندما يكون هناك 6 برامج مسابقات
لأختيار نجوم المستقبل فى الغناء
ولا يكون هناك برنامج واحد
لأكتشاف شباب قادر على تحمل مسؤلية الأمة
والحفاظ على حيائها المفقود فى سوق العولمة
عندما نكون ملوك اللغة فى العالم
ويهرول أبناءنا للتعليم فى الخارج
اذاً السلع كانت مغريه
عندما يتبدل جابر بن حيان
بتامر حسنى
وتتبدل الخنساء
بهيفاء وهبي
ويتبدل العلم والدين
بستار أكاديمى وإكس فاكتور
ماذا ستشترى لتبيع ؟
عندما يبكى الشباب والشابات
لخسارتهم فى مسابقه الغناء
وعندما يبيع شاب وطنه بأرخص الأثمان
وعندما تحترق القرى بأكملها
لعدم صلاحية الطرقات لأنقاذ القرية
وعندما تبيع الأم أبناءها
وعندما يكون القانون إرهاب
وعندما يكون حثالة المجتمع أسياد
فقد أضعنا أنفسنا فى السوق
بعنا ولم نشترى بعد !!
لأن المقابل من وجهه نظرهم كان أقل من المعروض
عندما يكون الدين تجارة
والأخلاق والشرف تخلف ورجعيه
لو رفضت هذا المنطق فلا تدخل السوق وكن بعيداً
حاول بقدر الإمكان أن تحمى نفسك وجسدك وضميرك من البيع
تذكر أنك ذات يوم ستكون فى موقف البائع او المشترى
فأحرص حينها على ماذا ستبيع لتشترى !!
أبداً لن تكون الغاية تبرر الوسيلة
عندما تكون الوسيلة هى التخلى عن كل شىء
مقابل لا شىء
فلن تكون تلك الغاية هى المنشودة
ستكون الغاية حينها هى البحث عن ورقات التوت لتستر عوراتنا
سنكتشف حينها
أننا بعنا الارض التى كانت بداخلها شجر التوت
ولن نجد حتى ورق التوت لنشترية
للجميع تحياتي واحتراماتي