كاتب سعودي يعترف بالسرقة وينصح الآخرين بالاقتداء به

[eshrag]

http://www.alweeam.com/news/newsth/8969.jpgالمدينة - الوئام - فهد العبدالله :تعوّد قرّاء صحيفة المدينة على القفشات اللاذعة التي يمتعهم بها الكاتب أحمد العرفج في عموده اليومي، لكنه فاجأهم اليوم باعترافات مثيرة حول ممارسته للسرقة منذ طفولته... حيث أشاد في افتتاحية مقالته باستحداث الدولة قبل سنوات حساباً مخصصاً لـ"إبرَاء الذِّمَّة"، معتبراً إياه فكرة رائدة تتيح الفرصة لمن اختلس شيئاً من المَال العَام أن يردّه في سريّة تامَّة تعفيه مِن المُساءلة.. لكن العرفج قلل من شأن الـ300 مليون ريال التي جُمعت في الحساب حتى الآن واعتبرها تافهة جداً قياساً بما سُرِق من المليارات!وبما أن العرفج سبق وأن نذر نفسه منذ سنوات للدفاع عن الحيوانات ويزعم أنه "يمون" عليها أكثر من البشر فقد ساق في ثنايا مقاله مثالاً عن الحيوان، قائلاً: إنَّ الحيوان يُفرِّق بين الأكل الحلال والأكل الحرام، فعندما تُعطيه قطعة مِن اللحم سيأكلها أمامك، ولكنَّه إذا خَطفها مِن المَطبخ سيَأكلها بَعيداً عنك، وما هذا إلا لأنَّه شَعر بجُرمه!وقد تعود قراء العرفج على ممارسته للنقد الساخر، وإن لم يجد ما يسخر منه سخر من نفسه، وهو ما فعله متدثراً بعباءة البراءة، حيث قال بأنه كان في طفولته يسرق من والدته كل يوم نصف ريال مستغلاً وقت انشغالها في الصَّلاة، وحين كُشف أمره ضُرب ضَرباً مبرحاً، ويضيف العرفج أنه كان يسرق أيضاً من "بقالة" رجل كبير في السّن كل ما أرسله أهله لشراء شيء مستغلاً انشغال صاحب "البقالة" في إحضار ما يريد، وأنه كان يَدسّ يَديه ويخمش أو يهبش ما لذ وطاب من الحلوى خاصة "أبو بقر"!ويعترف العرفج أن داء السرقة انتقل معه من المدينة المنورة إلى جدة وكبر معه، حيث يصف تحايله على سائق الحافلة حين كان يدرس في الصف الثَّاني في مَعهد جُدَّة العلمي، قائلاً: كان النَّقل الجماعي -في ذلك الوقت- في عز مجده للنَّقل دَاخل المُدن -مِثل خَط البلدة الآن-، وكان الرّكوب في البَاص لا يَتطلب أكثر مِن ريالٍ وَاحد، يلفه «الرَّاكب»، ثُمَّ --- يتبع



أكثر... (http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=8969)