غاادر
03-04-2010, 05:05 AM
آخر قصائدي اتمنى تعجبكم
ضجيج الصمت .!.
تأملْ ضجيجَ الصمتِ في هدْأةِ الدُّجى ..
وأطلقْ عنانَ الفكرِ في ساحةِ الشَّجى ..
وصغْ من دموعِ البَينِ أروعَ قصةٍ ..
عن الحبِّ واكتبها على صفحةِ الرَّجَا ..
ولا تأسَ أنْ فارقتَ تِرباً مُقرباً ..
فما أحدٌ منْ لَوْعَةِ الْبَيْنِ قَدْ نَجَا ..
تُعلّمنا الأيامُ مِن بَعْضِ عِلمها ..
فَتَحْنُو وَتَقْسُو ثُمّ تَصْفُو لِمَنْ زَجَا ..
عَجِيبٌ شُعُورُ الحُبِّ ، يَدْهَمُ بَغْتَةً ..
فَيُصْبِحُ نَضْرَاً كلُّ مَا كَانَ عَوْسَجَا ..
وَأَحْزَنُ مَا فِيهِ لَيَالٍ ثَوَى بِهَا ..
حَبيبٌ بِلا خِلٍ -وَحِيدَاً- وَهَزّجَا ..
ومَا أَقْبَحَ الدّنيا وَأضيقَ رحْبَها ..
بِعَيْنِ الذِي مِنْ فُرْقَةِ الخِلِّ حَشْرَجَا ..
كَأَنِّي مَسَاءٌ يَدْفِنُ الْحُزْنَ والأَسَى ..
وَيَنْتَظِرُ الإِصْبَاحَ يَأْتِيهِ أَبْلَجَا ..
ولوأَنّ قلباً يحملُ الحزنَ مِثْلَمَا ..
يَنُوءُ بِهِ قَلْبِي لَحَطّمَهُ الشَّجَى ..
أَتبكي فِراقَ الخِلّ والخِلُّ غَافلٌ ؟
دعِ الدمعَ ، مَا فيهِ سِوى أَنْ تُهَيّجَا ..
وَلا تحْسَبِ الدنيا انتهتْ مِن فِرَاقِهِ ..
ستُطْفِي لَيالي الأُنسِ مَا قَدْ تَأَجَّجَا ..
كذلك أحوالُ المُحِبينَ -دَائماً- ..
فراقٌ ، وذِكْرُ البَيْنِ للجَمْعِ أَزْعَجَا ..
وأعجبُ كيفَ يموتُ في ظَرْفِ لَحْظَةٍ ..
لقاءُ سنينٍ بالمحبةِ ضُرِّجَا.؟.
وكيفَ استَطَعنَا أنْ نُوَدّعَ بَعضَنا ..
ونطفئَ ما قَدْ كانَ بالحُبِّ أُسْرِجَا ؟
وأَعْجَبُ منْ خِدْنٍ يَرى الليلَ مُحزِناً ..
وفي جلسةٍ معْ خِلِّه الليلَ مُبْهِجَا ..
وَأَعجبُ مِن حَالِي وَقلبي مُشَتّتٌ ..
فَلمّا أَرادَ البَوْحَ بالحُزْنِ لَجْلَجَا ..
وأحزنُ مَا فِي الكونِ أَنّةُ عَاشِقٍ ..
جَفَاهُ حَبيبُ القلبِ لَمّا تَمَازَجَا ..
وَمَا الحبُّ إِلا قَاربٌ بَحْرُهُ الأَسَى ..
وأخشابُه حُلْمٌ جَمِيلٌ تَمَوَّجَا ..
سَأُخْفِي هَوى قَلْبي عَنِ النّاسِ كُلِّهِمْ ..
وأُقنعُ قَلبي أنْ يَعِيشَ بِلاَ رَجَا .!.
ضجيج الصمت .!.
تأملْ ضجيجَ الصمتِ في هدْأةِ الدُّجى ..
وأطلقْ عنانَ الفكرِ في ساحةِ الشَّجى ..
وصغْ من دموعِ البَينِ أروعَ قصةٍ ..
عن الحبِّ واكتبها على صفحةِ الرَّجَا ..
ولا تأسَ أنْ فارقتَ تِرباً مُقرباً ..
فما أحدٌ منْ لَوْعَةِ الْبَيْنِ قَدْ نَجَا ..
تُعلّمنا الأيامُ مِن بَعْضِ عِلمها ..
فَتَحْنُو وَتَقْسُو ثُمّ تَصْفُو لِمَنْ زَجَا ..
عَجِيبٌ شُعُورُ الحُبِّ ، يَدْهَمُ بَغْتَةً ..
فَيُصْبِحُ نَضْرَاً كلُّ مَا كَانَ عَوْسَجَا ..
وَأَحْزَنُ مَا فِيهِ لَيَالٍ ثَوَى بِهَا ..
حَبيبٌ بِلا خِلٍ -وَحِيدَاً- وَهَزّجَا ..
ومَا أَقْبَحَ الدّنيا وَأضيقَ رحْبَها ..
بِعَيْنِ الذِي مِنْ فُرْقَةِ الخِلِّ حَشْرَجَا ..
كَأَنِّي مَسَاءٌ يَدْفِنُ الْحُزْنَ والأَسَى ..
وَيَنْتَظِرُ الإِصْبَاحَ يَأْتِيهِ أَبْلَجَا ..
ولوأَنّ قلباً يحملُ الحزنَ مِثْلَمَا ..
يَنُوءُ بِهِ قَلْبِي لَحَطّمَهُ الشَّجَى ..
أَتبكي فِراقَ الخِلّ والخِلُّ غَافلٌ ؟
دعِ الدمعَ ، مَا فيهِ سِوى أَنْ تُهَيّجَا ..
وَلا تحْسَبِ الدنيا انتهتْ مِن فِرَاقِهِ ..
ستُطْفِي لَيالي الأُنسِ مَا قَدْ تَأَجَّجَا ..
كذلك أحوالُ المُحِبينَ -دَائماً- ..
فراقٌ ، وذِكْرُ البَيْنِ للجَمْعِ أَزْعَجَا ..
وأعجبُ كيفَ يموتُ في ظَرْفِ لَحْظَةٍ ..
لقاءُ سنينٍ بالمحبةِ ضُرِّجَا.؟.
وكيفَ استَطَعنَا أنْ نُوَدّعَ بَعضَنا ..
ونطفئَ ما قَدْ كانَ بالحُبِّ أُسْرِجَا ؟
وأَعْجَبُ منْ خِدْنٍ يَرى الليلَ مُحزِناً ..
وفي جلسةٍ معْ خِلِّه الليلَ مُبْهِجَا ..
وَأَعجبُ مِن حَالِي وَقلبي مُشَتّتٌ ..
فَلمّا أَرادَ البَوْحَ بالحُزْنِ لَجْلَجَا ..
وأحزنُ مَا فِي الكونِ أَنّةُ عَاشِقٍ ..
جَفَاهُ حَبيبُ القلبِ لَمّا تَمَازَجَا ..
وَمَا الحبُّ إِلا قَاربٌ بَحْرُهُ الأَسَى ..
وأخشابُه حُلْمٌ جَمِيلٌ تَمَوَّجَا ..
سَأُخْفِي هَوى قَلْبي عَنِ النّاسِ كُلِّهِمْ ..
وأُقنعُ قَلبي أنْ يَعِيشَ بِلاَ رَجَا .!.