المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إقبل معاذيرَ منْ يأتيكَ معتذراً ...}~


ضجيج الصمت
03-05-2010, 03:50 AM
يقول الامام الشافعي:


إقبل معاذيرَ منْ يأتيكَ معتذراً
إن برَّ عندكَ فيما قالَ أوْ فجرا
لقدْ أطاعكَ منْ يرضيكَ ظاهرهُ
وقدْ أجلكَ منْ يعصيكَ مستترا



"التماس العذر "..حاجة فوق الخيال

تاملوا معي حال هذه النملة ..وهي حشرة صغيرة ..لاتملك من القوة والعقل ..ما يملكه الانسان..
انظروا تحسن ادبها ..ورجاحة عقلها ..وحسن ظنها ..
بينما نجد هذه الصفة " التماس العذر" ..في بني البشر ..تنعدم احيانا ..وربما غالبا..
تاملوا ماذا قالت
" حتى اذا اتوا الى واد النمل قالت نملة ياايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون "
قالت " وهم لا يشعرون"
التمست لبني الانسان عذرا..لتحطيمه لها ..لدقة حجمها ..واستحالة رؤيتها..في حال انشغاله..بما هو اعظم..
بينما بني البشر اليوم
لا يلتمس لاخيه المسلم عذرا..ويتسلط عليه ..باساءة الظنون ..والتفتيش عن النوايا التي ما امر بها ..
والسعي خلف الظن السيء وتحريش الشيطان..
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ان الشيطان قد يئس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ..ولكن في التحريش بينهم"
فاين الاسلام عن هذا المعنى
" لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ..وكونوا عباد الله اخوانا ..ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث"

اصبح التماس العذر اليوم عند البعض امرا محالا..
فهم لايجيدون ..ولا يحسنون الا اساءة الظن بالاخرين..
وكل الاسف ان يكون هذا التصرف ممن قد احسنت ظنك فيهم وحسبتهم ..من اهل الخير ..

ما اجمل ان يكون شعارنا ..حسن الظن بالاخرين ..وامتثال هدى خير المرسلين ..عليه افضل وازكى الصلاة والتسليم ..وصفاء السريرة على بني جلدتنا ..والابتعاد عن كل ما يمليه الشيطان ..اذ ان التماس العذر للانسان ..رضاء للرحمن جل في علاه..
لقد ارادنا الله اخوة ..غير متشاحنين ..ولا متباغضين ..
فحري بنا ان لانجعل غير المسلمين..يفوقوننا بهذه الصفات ..ونحن اهلها واصحابها ..
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله..

إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ..
. .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
راق لي

أغ ــاريد الشوق
03-05-2010, 07:25 AM
سلمت الانامل المميزة
اشكرك على جمال اختيارك
فعلا طرح جميل ومميز
لكي كل الود

الهمس الجميل
03-05-2010, 08:06 PM
http://sor.w2hm.com/files/image/w/34.gif (http://sor.w2hm.com/)
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك ، خاصة وأن الشيطان لا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم ، فـ لنقطع الطريق على الشيطان ونحسن الظن بالمسلمين

موضوع يستحق القراءة أختي ضجيج الصمت

ورائع ما طرحتي هنا

وشكراً لكي

zaouimokhtar
03-05-2010, 10:29 PM
ينبغي على المؤمن أن يحسن الظن بغيره ويجتهد ما استطاع ليلتمس له الأعذار
ولا يتعجل في اصدار الأحكام على تصرفات اخيه المؤمن
وفي ذلك راحة للنفس من عناء الظن السيء
كما ينبغي عليه ايضا تجنب الإكثار من اللوم ويُنزل نفسه منزلة غيره

لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً

جزيل الشكر لك أختي ضجيج على تقديمك لموضوع
يتعلق بأهم الأسس التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقة
فيما بيننا كأفراد وجماعات قصد تدعيم روابط الألفة والمحبة
فلا غلا في الصدور ولا حقدا
تقبلي ودي واحترامي

ضجيج الصمت
03-06-2010, 12:41 AM
سلمت الانامل المميزة
اشكرك على جمال اختيارك
فعلا طرح جميل ومميز
لكي كل الود

اغاريد اشكر لك هذه الاطلالة المميزة منكِ في صفحتي..
اسعدني حضورك..
ادامك الله ورعاك..

ضجيج الصمت
03-06-2010, 12:44 AM
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك ، خاصة وأن الشيطان لا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم ، فـ لنقطع الطريق على الشيطان ونحسن الظن بالمسلمين

موضوع يستحق القراءة أختي ضجيج الصمت

ورائع ما طرحتي هنا

وشكراً لكي

حقا اخي الهمس لابد لنا من مجاهدة النفس حتى تنقطع كل طريق امام الشيطان لبث النزاع بيننا..
اشكر لك هذا المرور النير
شرفني تواجدك في صفحتي..
ادامك الرحمن ورعاك..

ضجيج الصمت
03-06-2010, 12:47 AM
ينبغي على المؤمن أن يحسن الظن بغيره ويجتهد ما استطاع ليلتمس له الأعذار
ولا يتعجل في اصدار الأحكام على تصرفات اخيه المؤمن
وفي ذلك راحة للنفس من عناء الظن السيء
كما ينبغي عليه ايضا تجنب الإكثار من اللوم ويُنزل نفسه منزلة غيره

لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً

جزيل الشكر لك أختي ضجيج على تقديمك لموضوع
يتعلق بأهم الأسس التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقة
فيما بيننا كأفراد وجماعات قصد تدعيم روابط الألفة والمحبة
فلا غلا في الصدور ولا حقدا
تقبلي ودي واحترامي


من اكثر من لوم غيره وحمل كل ظن سيء بالاخرين فحتما ان نفسه لن تهدى ولن يرتاح مطلقا..
اخي المختار مرور لايخلو من الابداع والتألق
شرفني حضورك الرائع في صفحتي
ادامك الرحمن ورعاك