المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه البنت ابتسمت لي ... هيا بنا نلاحقها !!"


*DALLO3H*
08-07-2007, 07:57 PM
يأمل مصمم الازياء السعودي يحيى البشري الذي اصبح مشهورا في عدد من المدن والعواصم العالمية في ان يفتتح مدرسة لتعليم تصميم الازياء خاصة به، وطالب رجال الاعمال بتبني فكرته ودعمها ماليا.

وقال البشري في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء "اتمنى ان افتح مدرسة موضة وهذا تمنيته كم مرة واتمنى من رجال الاعمال ان يدعموا هذه الفكرة وان استمر في ادائي وان يكون مركزي كما هو الان في المملكة".

وتقول رويترز إن البشري (43 عاما) هو مصمم الازياء الرسمي للاسرة المالكة السعودية. ومن بين زبائنه ممثلات وافراد من الطبقة الثرية في المجتمع. ويصمم البشري في المتوسط كل عام 100 فستان مبتكر و20 ثوب زفاف ويؤكد على ان موروثه العربي ألهمه وادخل لمسة شرقية على كل اعماله. ولكنه يصر على ان عمله لا يهيمن عليه التراث الذي يجب ان يستخدمه مصمم الازياء في فنه كنقطة بداية فحسب.

ويقول البشري "تصميمي لا يرتبط بالتراث. فلست مصمما تراثيا ولكنني استلهم من التراث. هذا فقط دوري. انما تكنيكي عالمي وخطي الذي اقدمه هو خط عالمي. ولذلك فإن ازيائي متواجدة في اماكن عالمية في نيويورك وواشنطن وباريس وهي ليست ازياء تراثية".

ولكن رغم ذلك فان البشري يدرك ان ظهور لمسة شرقية في تصاميمه هو ما يجعلها مميزة وجذابة وسط الازياء العالمية، ويقول "في العالم الغربي يقدرون اي شيء فيه لمسة مختلفة عنهم. فهم تعودوا على ازيائهم منذ سنين وكل مصمم يكررها بصورة مختلفة الى ان أصابتهم حالة افلاس في الفكرة. ولذلك فعندما تأتي بلمسة شرقية تكون مثار اعجاب وتكون شيئا جديدا عليهم. واذا صيغت هذه اللمسة بشكل جيد وعالمي فأعتقد انها ستلاقي حضورا قويا".
ويضيف البشري أن المشكلة في المصممين الذين يستفيدون بالتراث العربي أنهم يأخذون في اغلب الأحيان الشكل العربي القديم للملابس كما هو، وهذا نقل للتراث يختلف تماما عن استلهامه لابتكار فكر جديد او خط جديد".

ويقول "اعتقد أننا بحاجة الى مصممين في العالم العربي لا ينقلون التراث كما هو ولا يتغربون بشكل كامل، بل يجب ان نضع لمستنا ونطورها كما فعل اليابانيون عندما أتوا الى الغرب بتراث بلدانهم وكانت النتيجة انهم اصبحوا مصممين عالميين مشهورين وازياءهم تباع في العالم كله".

وكان البشري يعتزم في بداية الامر ان يصبح صحافيا ولكنه بعد ان عمل لفترة في مكتب للصحافة ادرك ان لديه ميلا لتصميم الازياء. وبعد ان درس تصميم الازياء في فرنسا وايطاليا عاد الى جدة وافتتح اول مشغل للتصميم خاص به.

وتم تكليف البشري في عام 1988 بتصميم ثوب للاميرة البريطانية الراحلة ديانا وكان الامر بالنسبة له نقطة تحول في مستقبله المهني مما منحه الثقة ليقدم ابتكاراته خارج المملكة العربية السعودية.

وقدم البشري اول مجموعة له في باريس ولقيت ترحيبا من خلال مقالات ايجابية عنها. وبعد العرض قدمت الولايات المتحدة دعوة له ليواصل مستقبله المهني ولكنه رفض العرض وفضل مواصلة عمله في المملكة العربية السعودية. وكان من النادر جدا في نهاية الثمانينات ان يتخذ شاب تصميم الازياء مستقبلا مهنيا له. ولكن البشري قبل التحدي وهو يعلم انه سيكون من الصعب جدا شق طريقه في المجال الذي اختاره في بلد لا يقبل فيه المجتمع ولا المؤسسة الدينية تصميم الازياء كفن.

وقال البشري "كان تعبا استمر سنوات طويلة. تعب مع مجتمعي. تعب مع اهلي. تعب مع الموضة العالمية. تعب مع النقابة الفرنسية تعب مع كل الاشياء. والحمد لله في اخر هذا التعب كله كانت الثمرة هي حضوري في باريس ووجودي دائما ضمن قائمة اسبوع الموضة".

وواجه البشري عقبات اخرى مثل عدم وجود عارضات ازياء بالمملكة وصعوبة تنظيم عروض للازياء هناك. لكنه بعد ان حقق نجاحا اصبح بمثابة الشخص الذي مهد الطريق للشبان السعوديين الذين يطمحون في ان يكونوا مصممي ازياء.

وقال البشري "بدأت مشاريعي اولا بفتح هذه النافذة لقبول مهنة تصميم الازياء وهذا وحده مشروع كبير ان تتحدى وتفتح مجالا لشباب وفتيات ان يدخلوا هذا المجال الذي كان مغلقا باحكام.. هذ وحده كان من اكبر مشاريعي".

ويهتم البشري ايضا بتصميم ازياء الرجال وتستند اعماله الخاصة بالرجال على تطوير افكار لازياء الرجال في منطقة الخليج، وقد افتتح أول متجر له لملابس الرجال في جدة "اللباس الرجالي بالنسبة لي كان تحدي عام 97. ان اخوض هذه التجربة. والسبب ان الثياب العربية هي أحد شكلين فإما أن تكون تراثية بحتة كما هو الحال في منطقة الخليج، وهي لم تتعرض للتطوير من قبل. فكان لدي اهتمام بتطوير التراث الخليجي اكثر من أي شيء بشكل يمكن أن يغير النمطية الجامدة في ملابسهم. حاولت ان ادخل اضافات تجميلية وهذه بدايتي معه، وبعدها صممت لمشاهير سواء من الملوك او الأمراء مثل الأمير تشارلز وأدخلت الخط الاسلامي في معظم ازيائي كنقوش وزخرفة وكان لذلك تأثير جيد".

دلوعه موت
08-08-2007, 08:32 AM
تسلم الايادي على المووضع الجميل


يعطيك العافيه

دمتي بود

*DALLO3H*
08-09-2007, 06:50 PM
شكرا على تواصلج مميز يادلوعه موت والى الامام

alooosh
10-24-2007, 12:50 PM
يسلموا اختي









الله يعطيكي العافيه







ننتظر جديدك








تقديري لكي

*DALLO3H*
11-08-2007, 08:49 PM
شكرا اخوى الغامض على تواصلك

بو دعيي
11-11-2007, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الـسـلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته,,,

المفهوم الخاطئ ... يملأ الأذهان



"شاب يقول لصديقهِ: هذه البنت ابتسمت لي ... هيا بنا نلاحقها !!"


ابتسامة الفتاة و المفهوم الخاطئ لها..



يطلق الشاب العنان لخياله الخصيب ويفسر الابتسامة حسب أهوائه ورغباته العاطفية .. حينما يلمح فتاة تبتسم في وجهه .. فلا يجيد التحكم في ردود فعله .. وينجرف خلف تيار هذه الابتسامة .. بغض النظر عن مدلولاتها .. فتكتنف تصرفاته التوتر والقلق .. وتصبح لديه رغبة كبيرة بغية اكتشاف ماذا تحمل له هذه الابتسامة من مفاجأة؟



حاولنا النفاذ عبر هذا الجانب المحجوب لنخرج بحصيلة وافرة من التفسيرات الخيالية لهذه الابتسامة البريئة .. والتقينا مجموعة من الشباب والشابات والرجال والنساء .. المعنيين بهذا الأمر، وكانت آرائهم متفاوتة حول هذه الابتسامة ...


علاج نفسي

عادل بطرس (دكتور نفساني) يرى أن الابتسامة شيء طبيعي بين البشر ويقول: إنها لا تسيء للفتاة فهي سلوك لا إرادي يعبر عن الشكر أو الراحة النفسية، أو ردة فعل لأي موقف يحدث طريفاً كان أو محرجاً. والابتسامة العفوية مجردة من هذه التفسيرات الخاطئة فالخلل يكمن في عقول الشباب الذين يحتاجون إلى علاج نفسي.



كما أن ابتسامة الفتاة تكون بأشكال متعددة، فهناك الابتسامة البريئة العفوية التي لا ترمي لأي قصد وتنتج عن حوار طريف مع إحدى صديقاتها. كما هناك الضحك بصوت مرتفع في مكان عام، والغرض منه لفت إنتباه الشباب. إلا أن الابتسامة يفترض أن تدل على مظهر الفتاة وعلى النعومة والانوثة وبطبيعة الحال – عندما يرى الشاب ابتسامة الفتاة يعتقد أنها تبتسم له، فينجذب إليها بالفطرة، ويعتقد إنها تدعوه إلى الغرام أو شيء من هذا القبيل.



والجدير بالذكر إذا كان الشاب واعياً فإنه يسيطر على عواطفه ولا يتسرع قبل الولوج في مغامرات عاطفية تبوء بالفشل الذريع غالباً.






السلوك المشين



ترى أ ف أن الابتسامة سلاح ذو حدين ففي بعض الأحيان يفهمها البعض بطريقة غير صحيحة، وتعتقد إن من حق الفتاة التعبير عن فرحتها بابتسامة بريئة، فهي قد تحاول التعبير عن فرحتها أو حزنها، فتحاول أن تبتسم لكي لا تظهر في حالة ضعف. فالابتسامة تعبير خارجي عن مشاعر داخلية، بينما قد يساء استخدامها في بعض الأوقات للوصول إلى مآرب أخرى ...



أوهام ووساوس



يقول الطالب فادي ص (علم النفس)، أعتقد أنه من المفترض أن يكون الشخص بشوشاً أفضل من أن يكون متهجماً وكأنه (شايل هموم الدنيا فوك راسه). لكن المعضلة تكمن في نفوس بعض الشباب الذين يطلقون العنان لأحلامهم الوردية وينسجون (سيناريوهات) لهذه الابتسامة العفوية. يدخلون أنفسهم في أوهام وسراب لا طائل من ورائه .. أظن أن من يلجأ إلى هذه التصرفات بحاجة إلى علاج نفسي مكثف لكي يستطيع التغلب على هذه (الوساوس) ويتمكن من مواصلة مشواره في الحياة بطريقة طبيعية.



تجنب المحظور



س ط ا يقول: ربما لا يحسن بعض الشباب التصرف في مثل هذه الأمور التي قد تقوده إلى مشاكل يكون في غنى عنها. فلا بد من التريث وأخذ الأمور بواقعية بعيداً عن الأوهام والخيال. ويجب تفسير الأمور على طبيعتها تجنباً للوقوع في المحظور.



ملابس غير محتشمة



يؤكد أحد الآباء الكهنة قائلاً: إن تصرفات الجنسين (الفتيات والفتيان)، من أبرز أسباب سوء الفهم للابتسامة البريئة. إذ يكتنف بعض تصرفات الفتيات الشك والريبة في نفوس الشباب وكأنها دعوة مجانية للتعارف، لا سيما الفتيات اللواتي يرتدين ملابس أستطيع وصفها بغير محتشمة .. فلا لوم على الشباب هنا حينما يلتقط ابتسامة من فتاة بهذه المواصفات. فقد لا يجد الشاب تفسيراً لابتسامة هذه الفتاة إلا أنها للإعجاب به، لأن طبيعة المجتمع العربي تضع محاذير كثيرة على سلوك الفتاة خارج المنزل، وكل حركة تقوم بها تكون الأضواء مسلطة عليها.



السبب هو تصرفاتهن



يضيف الشاب ر س: أنا لا أضع اللوم على الشاب الذي يلمح ابتسامة فتاة حينما يطاردها من مكان لأخر ظناً منه بأن هذه الابتسامة بمثابة طلب صريح (لرقم الهاتف مثلاً). فاللباس غير المحتشم والابتسامة الجريئة تثير غرائز الشباب. وإذا أردنا تفسير الموضوع من كل جوانبه، أعتقد إن بعض الفتيات يبحثن عن إثارة الشباب بدوافع غريزية، فالفتاة تود أن تكون محط الأنظار، وكذلك (تحب أن تتباهى أمام زميلاتها).



قلوب مريضة



وماذا يقول لنا أمير اسطيفوا في هذا الصدد ..



إن الابتسامة مرآة عاكسة لما في القلب والروح من مشاعر وأحاسيس. فابتسامة الفتاة خارج منزلها كأن تكون في الشارع أو في السوق أو في أي مكان آخر، ربما تفسر إلى أمور أخرى لم تكن تقصدها؟ وبما أن مجتمعنا يضع قيوداً على تصرفات المرأة، لذا يجب على الفتاة أن تلتزم بالضوابط والعادات المتعارف عليها حينما تكون خارج أسوار منزلها، ومن الأفضل لها أن تكبح جماح عواطفها ولا تعبر عن ابتسامتها لأن أصحاب القلوب المريضة يفسرونها بتفسير آخر.



الابتسامة محظورة



تؤكد الدكتورة هناء أن الابتسامة شيء جميل يلجأ إليها الإنسان في أغلب الأحيان للخروج من دوامة الهموم والمشاكل التي تؤرقهُ وتطبق على تفاصيل حياته اليومية.



والابتسامة أداة تعبير عن الظروف التي يمر بها الإنسان، فقد يبتسم ابتسامة خفيفة للتعبير عن موقف معين، وقد يضحك بصوت مرتفع للتعبير عن السخرية أو لموقف مضحك حدث أمامه ... لذلك لا يمكن الجزم بأن الابتسامة معبرة عن شيء معين فقط.



وتمضي الدكتورة هناء في رأيها قائلة: أعتقد إن الفهم السيئ للابتسامة البريئة ينتج لأسباب كثيرة أبرزها الخلل في التركيبة النفسية لدى الشباب. وللأسف ابتسامة الفتاة في مجتمعنا تبقى محظورة ويساء فهمها حتى إذا كانت للرجل المسن أو الفقير والمحتاج.



الوجه البشوش



تقول صديقتنا خ ص ح: الابتسامة تعبير بسيط عن التودد وتقبل الأشخاص كأصدقاء وزملاء، فالفتاة قد تكون صاحبة وجه بشوش ذو شخصية مرحة تبغض الحزن والشجن مما يساء فهم شخصيتها وبالتالي لن تستطيع التعبير عن ابتسامتها بسبب شخصيتها. فلماذا لا يتفهم الشباب هذا النوع من الفتيات، وكما يقول الحديث الشريف (تبسمك في وجه أخيك صدقة).



شعور عابر



تقول الأستاذة الجامعية م. س: الابتسامة سلوك لا يعبر عن شخصية الفرد ومشاعره العاطفية، فهي مجرد شعور عابر .. هكذا يفهمها الشاب الواعي. أما أصحاب النفوس المريضة فيذهبون بخيالاتهم بعيداً وينسجون قصصاً وروايات ...



والابتسامة ليست دليل الإعجاب بل ربما تعبر عن السخرية أو الاشمئزاز، وهذا يقلل من أهمية الابتسامة في حياة الإنسان. فهي اللغة المنتشرة بين السواد الأعظم من الناس.



بعد كل ما سمعناه من آراء تبقى الابتسامة في عيون المجتمع محظورة، وتبقى في عيون الشباب غير الواعي علامة سيئة للفتاة، إلا أن الفتاة القوية ذات الثقة العالية بالنفس لا تجرفها أقوال الآخرين ولا تضعف من عزيمتها وإرادتها في التعبير عن ابتسامتها البريئة

اخيرا هل لكم اراء اخرى في الموضوع؟؟

درة الخليج
11-21-2007, 06:50 PM
تسلمـ اخوي بو دعيي على طرحكـ لهالموضوع


من وجهة نظري انه ابتسامة البنت في مكان عام مالها داعي ... او بمعنى اصح .. يعني لا تمشي واهية مكشره جنها بطق احد ولا انها تمشي واهي شاقة الحلج ... لانه الناس مالهم الا الظاهر .. يمككن البنت مو قصدها شي من ورا هالابتسامه لكن النس وخصووصا الشباب يفهمونها على إنها شي ثاني ... وأحسن للبنت انها تتقي كلام الناس .. وعدم الابتسام في مكان عام مابيضرها فـ شيء :)


السموحهـ اذا طولت عليكم



تحياتي