المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى متى الهروب من الحياة.؟


الصمت
04-15-2010, 08:59 AM
مدخل.:

التمثيل في حياتهم أصبح لعبة مسلية
يختلقونَ ادواراً جديدة من كل فلم
يصورن انفسهم في لعبة مع الزمن
وحين يضيء لهم الواقع مرارتهـ

يتراجعون ويأخذون أدوراً اخرى تناسب مواقفهم
ويستمرون في العب هرروبا من الحياة
ولكن الى متى...

سيظل الهروب هو الحل لعدم مواجهة الواقع...
لعلى المعناة تجعلهم عاجوزن عن التحدي
غير قادرون على الحياة في هذا الواقع المر..

يستمرون في الغرق والغرق في همومهم ومشاكلهم ب
دلا من السباحة للوصول الى شط النجآة..
ولكن لو أجتمعو مع نفسهم وروحهم وجسدهم لوحدهم
ليتسآألو ويقرروا لتتحسن اوضاعهم ويبتسمون من جديد بانتعاش الربيع..

- من صنع الواقع.؟؟
-لماذا تحل هذه المعناة أهي ابتلاء ام عذاب وسخط من الله.؟!!
-الى متى سأضحك على نفسي بهذا التمثيل ولبس الاقنعة.؟؟
-اهنالك خطأ فعلتهـ فزاد همي من السبب في وقوع الخطأ



ولماذا لا احد يدعمني للمضي في ا لحياة لماذا راضون عن وضعي..الحزين..
- اهي عيوبي أم خطأ تقيميه لي أم هي كارثه حلت بي
فما عدت ولا عادُ الى بمشاكل وهموم وماعدنا نلتقي...؟؟
هل حاولت ان ارى الاشياء على حقيقتهاأم ألبستها فوق ردائها ثوبا جميل وآخر قبيح ..؟؟




-لماذا اخضع للماضي...؟؟وارهن نفسي له؟؟؟؟
لماذا لا احاول تعديل الامور..؟
- من اناومن هم ومن ومن ومن...؟؟!!
...

الانسان البائس والحزين والانسان المتاقعس عن الحياة
يعيشها كما انه مجبر عليها وعلى امورها. لا يبحث عن الافضل وهو في حيرةٍ من أمره ...

ولكن الى متى سيخيم الحزن على قلبه ويجدف الاضهاد بـ عقله...!!!!؟؟

فهاهنا دعوة من القلب الى تلك القلوب الجريحة التي نام الحزن عليها وسرت الآلم برفقتها...
لتحرر من قيد الحزن ولبس خلاخل السعادة لحياة ملؤها امل وتفائل..
ليس من اجلي ولا لأجل شيء مآدي..

ولكن لأجل تلكل العيون التي سهرت ودمعت من اجلكم
وتلك الايادي التي تعبت وتجرعت الالم لرفعتكم..
لاجل امكم واباكم..فقط..
وهذا من باب برهما ...

مخرج.:
ابتسمو ودعو للحزن باب ولكن لا تياسو..
ولا تجعلو الحزن سببا لتقاعسكم عن الحياة..

ضجيج الصمت
04-16-2010, 04:51 AM
اذا هرب الشخص من واقعه المرير يهرب الى اين؟

الواقع محيط به في حله وترحاله فلماذا الهروب المزيف

لابد للشخص ان يتقبل أمره ويتحدى الواقع ليستطيع العيش بآمان وسعادة
الهروب ليس حلاً عادلا من المشكلة بل حلها هي الطريقة الوحيدة التي سوف ننجو بها من واقعنا المرير..

التقاعس والحزن ولطم الخدود لن يضيف الا الكآبة والضجر التي يزيدان الوضع سوء أكثر مما هو عليه..

الصمت اختيار موفق لهذا الموضوع الرائع..
متميز دوما في طرحك الهدف والراقي..
دمت مشرقا..