تركي الفيصل ينتصر على YouTube عندما صافح نائب الرئيس الاسرائيلي

[eshrag]

http://www.eshrag.net/newsth/238.jpgانتصر الأمير تركي الفيصل على التكهنات، وغلب جميع مقاطع الفيديو المنتشرة في موقع Youtube حين أعلن موقفه الصريح، وما حدث، على الرغم من أن تلك المقاطع لم تكن بحاجة إلى تبيان، فاللغة واضحة وصريحة وهي أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون هو من طلب المصافحة وقبول الاعتذار، وكان حديثه يشبه "الأمنية" التي توقع أن الأمير الدبلوماسي سيرفضها، ومع ذلك قبل الاعتذار بأخلاق المسلمين، ومد يده لمن أراد المصافحة. وقبل أن يتحدث الفيصل لـ"الوطن" قبل أيام ويعلن أنه لو ندم على مصافحاته طيلة حياته العملية لمات كمدا، يبين في حديثه أن السياسة وسطية بمعناها والتطرف فيها يعني خسارة جميع الأطراف.وبعيدا عن الصخب والمقاطع المرئية، حضرت مع سمو الأمير مؤتمرا باسم "الدولة السعودية" في جامعة برنستون بولاية نيوجرسي الأمريكية في شهر نوفمبر من العام الماضي. كان يدون جميع ما ورد في المداخلات وأوراق العمل عن المملكة، صامتا يجلس في المقاعد الخلفية، وبعد أن انتهى الجميع على مدى يومين طلب مداخلة قام بالرد فيها على جميع النقاط وأوراق العمل، لم يكن معه طاقم سكرتارية أو مستشارين، فكان وحيدا يستمع ويدون ويلاحظ وحين قام متحدثا، وافق على ما يراه صحيحا وعارض على نقاط كان يرى المبالغة فيها. باختصار شديد، لم يكن يعرف الأمير أو كثير من الحضور في ذلك المؤتمر المغلق الذي حضره قرابة الخمسين شخصا ما هي ديانات الحضور، وبعد السؤال والتمحيص قال لي الصديق سعود السرحان إن ذلك يهودي وهذا وذاك... لكن النقاش طيلة يومين كان عن الفكر وما يقدم من ورق، بعد أن تم تحييد الديانات والجنسيات. وما يمكن أن يستفاد من الأمير هو الصمت وقت الصمت، والحديث وقت الحديث.موقع اليوتيوب كان صدى لكثير من الناس الذين توقعوا أن يعتذر تركي الفيصل أنه مد يده للسلام، ولكنه انتصر على المرجفين. الفرق بيننا وبين كثيرين في العالم العربي، أننا نصافح أو لا نصافح، لكننا لا نطبع العلاقات أو ننحني لأحد، بينما كثيرون يصاف --- يتبع



أكثر... (http://www.eshrag.net/news-action-show-id-237.htm)