المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العالم في 2020


*DALLO3H*
08-16-2007, 12:22 AM
تطل اللهفة من عيون الجد أو الجدة على اللعب مع الأحفاد.وفي قلب هذه اللهفة يمكن أن يرى الانسان لمحة من ندم له طابع خاص، ندم سببه ذلك السؤال السري الذي يحتفر في قلب الجد أو الجدة كشوكة لها وخز لا يراه أحد. هذا السؤال السري هو: لماذا لم أكن أستمتع باللعب مع أبنائي كما ألعب الآن مع أحفادي؟!
والسرّ في هذا السؤال هو أن الجد أو الجدة يملكان خبرة من التدريب الكافي على التعامل مع الطفل. لكن تعامل الأب أو الأم مع الطفل ممزوج دائماً بالمسؤولية الكاملة منه. إن الأب قد يداعب ابنه وقد يلعب معه وكذلك الأم. لكن كلاً من الأب والأم يختلط لعبه مع الابن برغبة في التوجيه. إن الجد أو الجدة يملكان الرغبة في النزول إلى مستوى الطفل والحديث معه عما يسعده، ويمكنهما إقناعه بأن يأكل أو أن يساعداه على ارتداء الحذاء أو أن يعلماه كيف يمكن أن يمسح أنفه السائل، أو الابتعاد عن مصادر الخطر، كأزرار الكهرباء أو موقد النار أو أماكن حفظ الأدوية. لكن الآباء والأمهات ينتابهم عدم الصبر وضيق الوقت، فتنطلق الأوامر المختلطة بالتهديد للأبناء: إن لم تأكل لن تشاهد التليفزيون .. إن لم تتأدب لن أتحدث معك .. إن لم تسمع كلامي وتنفذه فلن أحبك أبداً .. إن لم تنم باكراً فلن أقيم لك حفلة عيد ميلادك.
وننسى نحن الآباء ن مشاعر الأبناء ليست محلاً تجارياً نطلب من صاحبه أن يعاملنا كزبائن فيه وبمنطق الزبون دائماً على حق.
ننسى نحن الآباء والأمهات أن الأساس الوجداني للطفل هو أنه جزء من أبيه وأمه وأنه لا يحب مَن يهدده في ذلك أبداً مهما كانت الظروف.
والأجداد والجدات يعرفون بالخبرة تلك الحقيقة. إنهم يتعاملون مع الحفيد على أساس أن صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة.
ولكن هناك مباراة فاسدة الطابع يمكن أن تتدخل في العلاقة بين الابن وجده وجدته كطرف، وبين الابن وأمه وأبيه كطرف آخر.
إن الجد والجدة قد يوحيان للوالدين برسالة غاية في الخطورة والخطأ: إنك يا ابني الذي أنجبت حفيداً لنا لست جديراً بأن تكون أباً، أو إنك يا ابنتي لست جديرة بأن تكون أماً.
إن الجد أو الجدة قد يعرفان حقائق عن الأطفال أكثر من الآباء والأمهات، لكن ليعلم الجد أو الجدة أن الطفل كائن غاية في الذكاء وهو يستطيع أن (يلعب) على تضارب السلطات جيداً. ولذلك فمن المهم عدم ممارسة سوء الاستغلال العاطفي. من المهم أن يعرف الجد والجدة أن مصدر السلطات بالنسبة للطفل هو أبوه وأمه. قد يكون الحفيد ابناً لابن الجد، وقد يرى الجد أو الجدة يوجهانه بالتعليمات المتناقضة مع تعليمات الأم، وهنا يمكن أن يسبب الجد مشاكل لا داعي لها لابنه والد الطفل مع زوجته التي هي أم الطفل. وقد تكون الجدة في أعماقها غير موافقة على زوج البنت أو زوجة الولد. وقد تنتقل هذه المسألة من أعماقهما إلى إصدار أوامر تتناقض مع أوامر والد الطفل أو والدة الطفل. وهنا تسبب الجدة المشاكل لابنها أو لابنتها دون داعٍ أو مبرر.
إن مصدر السلطات في حياة الطفل هو أمه وأبوه ولا داعي لإهداء كمية من التوتر للأسر الشابة. فيكفي ما عند الأسر الشابة من مشاكل في هذا الزمان المعقد.
أما الآباء والأمهات، وهم يرون الجدات والأجداد يستمتعون باللعب مع الأبناء ذاتهم، فيتساءلون: (كيف يجدون كل هذا الصبر للتعامل مع الأطفال؟ .. ألا توجد عندهم أعمال أخرى أكثر أهمية؟).
وينسى الآباء والأمهات أن معنى الوقت يختلف عند الأجداد عن معناه عند الآباء. إن الوقت عند الجد هو وقت حصاد سنوات العمر. إنه يحصد الآن باللعب مع الحفيد كمية ما زرعه من حب ومسؤولية عن الابن أو البنت اللذين كبرا وأنجبا له هذا الحفيد.
أما قيمة الوقت عند الأب والأم، فهي المزيد من إتقان الوظائف التي يشغلها أي منهما ومحاولة كسب أكبر كمية من المال لتحسين مستوى حياة الأسرة. إن عمر الأب والأم هو عمر حراثة أرض الحاضر ليكون لهما مستقبل أفضل وأن يكون الحاضر هو اتساع الإمكانات المريحة. ومثال على ذلك أن الجد أو الجدة لا يهتمان كثيراً بإعلانات التليفزيون أو الصحف عن السيارة الجديدة أو الثلاجة الجديدة أو الأثاث الجديد. أما عيون الأب وعيون الأم فهي تهتم بالإعلانات، لأن الملل والترقب يتنازعان مشاعرهما تجاه السيارة أو الثلاجة أو الغسالة أو أثاث المنزل. إن الجد أو الجدة يعتزان بالسيارة القديمة لأنها، مثلهما، هادئة ومطيعة، لذلك فإن كلاً منهما يقود السيارة بهدوء، ويتعامل بشيء من المشاعر الانسانية، أو يقوم بالصيانة بصفة دورية. ثم إن خروجهما محدود. والعكس صحيح في حياة الآباء والأمهات.
إن الأب والأم لا يفكران في السيارة إلا إذا تعطلت، ويريان أن الذهاب بالسيارة للصيانة هو ضياع جزء من المال والوقت، كما أن السيارة والغسالة والثلاجة وأثاث البيت هو جزء من التعبير عن (الفخامة) الاجتماعية، وهذه (الفخامة) الاجتماعية ليست مهمة في أغلب الأحوال عند الجد والجدة.
إن قيمة الوقت تختلف عند الأجداد عنهما عند الآباء، ولذلك نجد الأجداد صبورين في التعامل مع الأحفاد.
لكن ماذا عن أعماق الطفل الصغير؟
إن الطفل الصغير يحب الجد أو الجدة لأن له، معهما، مساحة من الحرية أكبر، ولأنه يستطيع أن يطلب بعض الممنوعات فتتم الاستجابة له. ولكن الطفل لا يفكر على الاطلاق في أن يكون مثل الجد والجدة. إنه يريد أن يكون شاباً قوياً كأبيه، كما تريد الفتاة أن تغدو جميلة كأمها. نعم، إن الطفل يتطلع إلى الحب الممزوج بالاحترام الذي يشعر أن والديه يستحقانه وينالانه من كافة المحيطين بالأسرة. إن الأب هو المثل الأعلى للابن وكذلك الأم هي المثل الأعلى للبنت. وكل من الولد والبنت ينظر إلى الأب والأم وكأنهما قد حققا أرقى مكانة في العالم. ولذلك يحاول الابن أن يقلد والده، وكذلك تحاول البنت أن تقلد والدتها.
ولذلك يستقبل الابن أو البنت تعليمات الأب والأم بمنتهى الحب والرغبة في تنفيذ هذه الأوامر. ولكن الطفل قد يرتبك عندما يتلقى الأمر الصادر عن الأب أو الأم بعصبية أو فتور أو استهجان. إنه يقع في دائرة التخيل فيظن أنه كائن غير مرغوب فيه أو أن أباه وأمه قررا أن يتخليا عنه. وهذا الارتباك قد يؤدي إلى عدم تنفيذ الأمر الصادر عن الأب أو الأم. ولذلك نطلب من الآباء والأمهات أن يزرعوا الثقة النفسية في الأبناء. إن الأوامر يجب أن تكون حازمة وأن تتضمن اللهجة أيضاً قدرة الأب والأم على مساعدة الطفل. فإن كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بلعبه الكثيرة فإن الأم يمكنها أن تقول: هيا نجمع لعبك معاً. وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل، وسيبدأ الطفل فوراً في مساعدة الأم.
والابن قد يتلقى الأمر بأن يذهب ليغسل يديه بعد الأكل وأن يدخل الحمام، لكنه قد يتلكأ وقد يمتنع وقد يبكي أو يصرخ. لكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فإنه سيستجيب بمنتهى الهدوء.
إن الطفل يحب أن يقوم بالجزء الأكبر من العمل، ولكن كلما زاد عليه الإلحاح فإنه يشعر بالرغبة في العناد وفي عدم القيام بما نطلب منه من أعمال. وعلينا أن ننفذ عقاب الطفل إن أساء الأدب أو السلوك، لكن بشرط ألا يحمل العقاب صفة الانتقام. إن المراقبة الحنونة للطفل، والكلام بهدوء معه، والتوجيه المليء بالثقة، وعدم منع الطفل من فعل إلا بعد الدخول معه في حوار يحس من خلاله بالحزم في قولنا وعدم اطلاق التوبيخ وكأنه قذائف صاروخية .. كل ذلك يساعد الأب والأم على الاستمتاع بالساعات التي يقضيانها مع الطفل.
إن الأب قد يسرح بخياله وهو في مكتبه متخيلاً لحظة أسرف فيها في عقاب الابن الصغير فيقول لنفسه: (لماذا لا أدلل ابني كما يفعل بقية الآباء) ويغرق الأب في الندم لأنه عاقب ابنه عقاباً فوق اللازم.
ولكن لوم النفس على عقاب الابن لا يجب أن يأخذ طابع المأساة. إنه أمر طبيعي ويحدث كثيراً عندما نفقد السيطرة على أعصابنا.
ويعرف الآباء والأمهات أن الطفل الأول كائن يتمتع بمقدرة رهيبة على استكشاف آفاق الرضا والغضب عند الأب والأم، تماماً كحرصه على البحث في كل زاوية من أثاث البيت وفي دواليب الملابس، وكيفية تشغيل الغسالة الكهربائية وكيفية إضاءة الكهرباء. إنه كائن يتدخل في كل شيء ولا يترك شيئاً في مكانه.
ويمرّ العام الأول والثاني من حياة الطفل الأول كمرحلة مزعجة وممتعة من فرط عجز الأب والأم والتفاهم مع كتلة الإحساس والمشاعر والحركة التي غيّرت وجه حياتهما معاً.
إنهما عامان يعطيان كلاً من الأب والأم شهادة أن كلاً منهما جدير بمكانة الأب ومكانة الأم.
وكما كانت الولادة لحظة مليئة بالشجى والألم، ويقال عنها في تاريخ كل أم إنها (لحظة منسية).. كذلك تماماً يكون العام الأول والثاني من عمر الابن الأول، فهو بمثابة دبلوم من الدراسات العليا في كيفية عدم الوقوع في سوء الاستغلال العاطفي من الآباء والأمهات للأبناء ومن الأبناء للآباء والأمهات.

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
11-27-2007, 03:15 PM
السلام عليكم

شخباركم؟

المهم ,,

وصلني ايميل من جم يوم عن كركتيرات توضح فيها شلون بيكون العالم في 2020
وحبيت انزل الصور لكم

ان شالله تعجبكم

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/CAMBKTMJ.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image002-1.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image003-1.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image004-1.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image005-1.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image008.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image006-1.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image007.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image009.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image010.gif

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image012.jpg

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image013.jpg

http://i199.photobucket.com/albums/aa7/aloos_91/image014.jpg

درة الخليج
11-27-2007, 05:32 PM
هههههههـ خوش شي والله


يسلموووو يالدبهـ :)

عـــــ المعانيـي ـــــذبه
11-27-2007, 05:38 PM
حده ناااااااااايس

اظن انها مو دبه >>>خخخخخخخخخخ

تسلمين ع الصور

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
11-27-2007, 06:16 PM
ههههه اشكرج عذبة المعاني ع الدفاع

ومشكورين ثنيناتكم ع المرور

i love k.s.a
11-28-2007, 09:42 PM
تسلم على الموضوووووووع

Louishic
11-29-2007, 11:53 AM
خخخخخخخخخخخخ

يعطييج ربي الف عاافيه اختي عالصوور الفلله

ماتقصريين
وعساااج عالقووه

تقبلي مروري

"قلب قطر"

Tractor
11-29-2007, 09:16 PM
مشكورة اختي على الصور
بس عندي شوي اعتراض على الصورة الثالثة اللي عن الجنة
احس فيها استهزاء شوي
ولا تحرمينه جديدج

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
12-01-2007, 12:13 PM
قلب قطر

الله يعافيج اختي

مشكورة ع المرور

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
12-01-2007, 12:26 PM
تسلم اخوي تراكتر عالمشاركه

صح كلامك لكن اكيد الي مصمم عالصور اجنبي مايعرف هالاشياء شنو تعني لنا كمسلمين

بو دعيي
12-03-2007, 01:09 PM
سلمتي مغروره عل الموظوع المتميز ...

دلوعة اخوانها
12-05-2007, 01:45 PM
مشكورة اختي على هالصورة


حدهم فــــــــــــــــــــن


الله يعطيج العافية

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
12-05-2007, 01:55 PM
بو دعيي ,,
دلوعة اخوانها ,,

تسلمون على مروركم

ღكوهجيےღ
12-05-2007, 03:50 PM
هههه
^_^
ثاانكس مرتين
ع
الموضووع و الصور
الرووعه
تحياااتي
كوهجي

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
12-05-2007, 03:51 PM
مشكوور اخوي على مرورك وردك

شيخة البنات
01-14-2008, 09:12 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هذا من الحين واحنا جي ما ننتظر 2020
والله يستر علينا

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
01-15-2008, 05:04 AM
ههههههههههههههههههههه
ايييي والله

مشكورة حبيبتي ع المرور

عـــــ المعانيـي ـــــذبه
01-15-2008, 07:45 AM
مشكووووووورة اختي على الصور
ولاتحرمينا من جديدج

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
01-15-2008, 11:34 AM
العفوو

مشكورة حبيبتي ع المرور

القلب الحزين
02-25-2008, 08:28 PM
هههههههههههههههههههههههه
والله شي
هههههههههههههههههههههههه

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
02-25-2008, 08:37 PM
مشكوووووور اخوي ع المرووور

SyR
03-06-2008, 07:06 PM
هههههههههههههههههههههههههههه
يسلمو على الموضووووووووع

GNA9
03-06-2008, 11:26 PM
مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة

مشكوررره على الصوررررر

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
03-08-2008, 07:05 PM
هههههههههههههههههههههههههههه
يسلمو على الموضووووووووع

الله يسلمك

مشكور اخوي ع المرور

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
03-08-2008, 07:05 PM
مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة

مشكوررره على الصوررررر

العفو

مشكور اخوي ع المرور