alfares
04-24-2010, 09:02 PM
جبران خليل جبران - اغنية السعاده - سلسلة شرح ادبيات خليل جبران
الانسان حبيبي وانا حبيبته.اشتاق اليه ويهيم بي، ولكن ، او اه ! لي في محبتة شريكة تشقيني وتعذبه...
ضرةُ طاغية تدعى المادة تتبعنا حيث نذهب وتفرقنا كالرقيب.
اطلب حبيبي في البرية تحت الاشجار وبقرب البحيرات فلا اجده،
الان المادة قد غرته وذهبت به الى المدينة، الى الاجتماع والفساد والشقاء.
اطلبه في معاهد المعرفة وفي هياكل الحكمة فلا اجده،لأن المادة تلك التي ترتدي التراب،قد قادته الى معاقل الانانية حيث يقطن الانهماك.
اطلبه في حقل القناعة فلا اجده، لان عدوتي قد قيدته في مغاور الطمع والشراهة.
اناديه عند الفجر عندما يبتسم المشرق،فلا يسمعني،لان كرى الاستمساك قد اثقل عينيه.
أُداعبه في المساء اذ تسود السكينة وتنام الازهار ،فلا يحفل بي ،لان انشغاله بمآتي الغد يشغل ضميره.
حبيبي يحبني ،يطلبني في اعماله وهو لن يجدني ألا في اعمال الله.يروم وصالي في صرح المجد الذي بناه على
جماجم الضعفاء وبين الذهب والفضة (http://www.eshrag.net/vb) وانا لا اوافيه إلا في بيت البساطة الذي بنته الآله على ضفة نهر العواطف.
يبتغي الحيلة وسيطا بيننا ولا اطلب وسيطا الا العمل المنزه ،العمل الجميل.
قد تعلم حبيبي الصراخ والضجيج من عدوتي المادة وانا سوف اعلمه ان يذرف دمعة استعطاف من عين نفسه ويتنهد تنهدة استكفاء.
حبيبي لي وانا له.....
http://www.eshrag.net/vb
يتكلم الكاتب عن الماده والتي تلتصق التصاقا تاما بالانسان
وشبه الماده بـ الحبيبه والانسان بالحبيب
الماده ابعدت الانسان عن بعض فضائل الحياه (http://www.eshrag.net/vb)ومكارمها وله دور سلبي في حياة البشر
ولم يهمش الكاتب الماده بل انه الصقها بالاعمال الشريفه الدينيه التي تقربه من الله حتى تكون ايجابيه في حياة حبيبها الانسان
الكاتب باختصار يريد ان يكتب عن المعنى التالي:
الماده في حياة الانسان لها اوجه سلبيه واوجه ايجابيه
دمتم بود
الانسان حبيبي وانا حبيبته.اشتاق اليه ويهيم بي، ولكن ، او اه ! لي في محبتة شريكة تشقيني وتعذبه...
ضرةُ طاغية تدعى المادة تتبعنا حيث نذهب وتفرقنا كالرقيب.
اطلب حبيبي في البرية تحت الاشجار وبقرب البحيرات فلا اجده،
الان المادة قد غرته وذهبت به الى المدينة، الى الاجتماع والفساد والشقاء.
اطلبه في معاهد المعرفة وفي هياكل الحكمة فلا اجده،لأن المادة تلك التي ترتدي التراب،قد قادته الى معاقل الانانية حيث يقطن الانهماك.
اطلبه في حقل القناعة فلا اجده، لان عدوتي قد قيدته في مغاور الطمع والشراهة.
اناديه عند الفجر عندما يبتسم المشرق،فلا يسمعني،لان كرى الاستمساك قد اثقل عينيه.
أُداعبه في المساء اذ تسود السكينة وتنام الازهار ،فلا يحفل بي ،لان انشغاله بمآتي الغد يشغل ضميره.
حبيبي يحبني ،يطلبني في اعماله وهو لن يجدني ألا في اعمال الله.يروم وصالي في صرح المجد الذي بناه على
جماجم الضعفاء وبين الذهب والفضة (http://www.eshrag.net/vb) وانا لا اوافيه إلا في بيت البساطة الذي بنته الآله على ضفة نهر العواطف.
يبتغي الحيلة وسيطا بيننا ولا اطلب وسيطا الا العمل المنزه ،العمل الجميل.
قد تعلم حبيبي الصراخ والضجيج من عدوتي المادة وانا سوف اعلمه ان يذرف دمعة استعطاف من عين نفسه ويتنهد تنهدة استكفاء.
حبيبي لي وانا له.....
http://www.eshrag.net/vb
يتكلم الكاتب عن الماده والتي تلتصق التصاقا تاما بالانسان
وشبه الماده بـ الحبيبه والانسان بالحبيب
الماده ابعدت الانسان عن بعض فضائل الحياه (http://www.eshrag.net/vb)ومكارمها وله دور سلبي في حياة البشر
ولم يهمش الكاتب الماده بل انه الصقها بالاعمال الشريفه الدينيه التي تقربه من الله حتى تكون ايجابيه في حياة حبيبها الانسان
الكاتب باختصار يريد ان يكتب عن المعنى التالي:
الماده في حياة الانسان لها اوجه سلبيه واوجه ايجابيه
دمتم بود