ضجيج الصمت
04-28-2010, 05:17 AM
وسائل تغيير الأخلاق السيئة إلى أخلاق حسنة :
1 - العلم بما دل عليه القرآن والسنة من الأخلاق الحسنة، وما حذر من الأخلاق السيئة.
2 - المجاهدة : بحمل النفس و تعويدها على الأخلاق الحسنة و ترك الأخلاق السيئة
و النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) ( و من يتصبر يصبره الله )
3 - الأخذ بالأسباب الشرعية :
مثال: الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأشياء عند الغضب :
( ومن غضب فليسكت ) و يتعوذ بالله من الشيطان ( ومن كان قائماً فليقعد ) ( أمرنا أن نتوضأ ).
4 - التدرج فالناس يختلفون في مدى استعدادهم للتغيير, فالبعض يتغير بسرعة و البعض يتغير ببطء , فإذا أردت التغيير بين عشية وضحاها فأنت تصادم الأمور الطبيعية وستفشل
ومكلف الأشياء فوق طباعها ... متطلب في الماء جذوة نار
5 - عدم إشغال النفس بتتبع الأخلاق السيئة و نسيان عبادات مهمة تطهر النفس من الأخلاق السيئة
6 - المحاسبة : فالنفس اللوامة تدفع صاحبها إلى التخلص من الأخلاق السيئة و تصحيح الأخطاء
فإذا أعجبت بنفسك ففكر في عيوبك
و إن أعجبت بعقلك ففكر بأن عقلك يرد عليه خواطر سيئة
وإن أعجبت بآرائك ففكر في زلاتك
وإن أعجبت بعملك ففكر في معاصيك
وإن أعجبت بعلمك فاعلم أنه موهبة من الله لك فلا تقابلها بما يسخطه، فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتحنك بها و عليك أن تعلم أن ما جهلته من أنواع العلوم أكثر بكثير مما تعلمه , و تفكر فيمن كان أعلم منك تجد الكثير و فكر كم من العلم الذي تعلمته و طبقته
وإن أعجبت بشجاعتك فتفكر فيمن هو أشجع منك، و تأمل هذه الشجاعة كيف ستزول عنك إذا بلغت من الكبر عتيا.
7 - التحويل والتوجيه.
فالفخر بدلاً أن يكون فخرا بالنسب والآباء فليكن فخراً بالإسلام
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم
8 - التصعيد : هو تحويل تطلعات الشخص من الأشياء الدنيئة إلى الأشياء العالية
وإذا كانت النفوس كباراً ... تعبت في مرادها الأجسام
9 - الإبدال : فكل خلق ذميم نبدله بخلق حميد
10 - قراءة سير الأنبياء والصحابة والصالحين والعلماء وهذا يحملك على التشبه بهؤلاء الكرام لأن هؤلاء قدوة حسنة لنا
إن التشبه بالكرام فلاح
11 - ملازمة أصحاب الأخلاق الحسنة وهذا يؤكد أهمية التربية الجماعية
12 - تكثير الدوافع للتخلق بالخلق الحسن والابتعاد عن الخلق السيئ.
كلما كثرت دوافعك لشيء تحمست له أكثر فبعضهم يعمل العمل الصالح ابتغاء الأجر و الجنة، ولتكفير السيئات، ولتعليم الآخرين وليكون قدوة لهم { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ولتربية نفسه ...
13 - التأمل في الحوافز الأخروية في مصير أصحاب الأخلاق الحسنة، ومصير أصحاب الأخلاق السيئة.
( أثقل شيء في ميزان المؤمن الخلق الحسن ) ( إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) ( البذاء من الجفاء والجفاء في النار ) ( وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
14 - الدعاء.
( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) حديث صحيح.
15 - جهود المربين و قدوتهم النبي صلى الله عليه و سلم .
اللهم حسن أخلاقنا
منقول..
1 - العلم بما دل عليه القرآن والسنة من الأخلاق الحسنة، وما حذر من الأخلاق السيئة.
2 - المجاهدة : بحمل النفس و تعويدها على الأخلاق الحسنة و ترك الأخلاق السيئة
و النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) ( و من يتصبر يصبره الله )
3 - الأخذ بالأسباب الشرعية :
مثال: الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأشياء عند الغضب :
( ومن غضب فليسكت ) و يتعوذ بالله من الشيطان ( ومن كان قائماً فليقعد ) ( أمرنا أن نتوضأ ).
4 - التدرج فالناس يختلفون في مدى استعدادهم للتغيير, فالبعض يتغير بسرعة و البعض يتغير ببطء , فإذا أردت التغيير بين عشية وضحاها فأنت تصادم الأمور الطبيعية وستفشل
ومكلف الأشياء فوق طباعها ... متطلب في الماء جذوة نار
5 - عدم إشغال النفس بتتبع الأخلاق السيئة و نسيان عبادات مهمة تطهر النفس من الأخلاق السيئة
6 - المحاسبة : فالنفس اللوامة تدفع صاحبها إلى التخلص من الأخلاق السيئة و تصحيح الأخطاء
فإذا أعجبت بنفسك ففكر في عيوبك
و إن أعجبت بعقلك ففكر بأن عقلك يرد عليه خواطر سيئة
وإن أعجبت بآرائك ففكر في زلاتك
وإن أعجبت بعملك ففكر في معاصيك
وإن أعجبت بعلمك فاعلم أنه موهبة من الله لك فلا تقابلها بما يسخطه، فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتحنك بها و عليك أن تعلم أن ما جهلته من أنواع العلوم أكثر بكثير مما تعلمه , و تفكر فيمن كان أعلم منك تجد الكثير و فكر كم من العلم الذي تعلمته و طبقته
وإن أعجبت بشجاعتك فتفكر فيمن هو أشجع منك، و تأمل هذه الشجاعة كيف ستزول عنك إذا بلغت من الكبر عتيا.
7 - التحويل والتوجيه.
فالفخر بدلاً أن يكون فخرا بالنسب والآباء فليكن فخراً بالإسلام
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم
8 - التصعيد : هو تحويل تطلعات الشخص من الأشياء الدنيئة إلى الأشياء العالية
وإذا كانت النفوس كباراً ... تعبت في مرادها الأجسام
9 - الإبدال : فكل خلق ذميم نبدله بخلق حميد
10 - قراءة سير الأنبياء والصحابة والصالحين والعلماء وهذا يحملك على التشبه بهؤلاء الكرام لأن هؤلاء قدوة حسنة لنا
إن التشبه بالكرام فلاح
11 - ملازمة أصحاب الأخلاق الحسنة وهذا يؤكد أهمية التربية الجماعية
12 - تكثير الدوافع للتخلق بالخلق الحسن والابتعاد عن الخلق السيئ.
كلما كثرت دوافعك لشيء تحمست له أكثر فبعضهم يعمل العمل الصالح ابتغاء الأجر و الجنة، ولتكفير السيئات، ولتعليم الآخرين وليكون قدوة لهم { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ولتربية نفسه ...
13 - التأمل في الحوافز الأخروية في مصير أصحاب الأخلاق الحسنة، ومصير أصحاب الأخلاق السيئة.
( أثقل شيء في ميزان المؤمن الخلق الحسن ) ( إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) ( البذاء من الجفاء والجفاء في النار ) ( وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
14 - الدعاء.
( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) حديث صحيح.
15 - جهود المربين و قدوتهم النبي صلى الله عليه و سلم .
اللهم حسن أخلاقنا
منقول..