المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذر فأن الدنيا دار رحيل00


عرشاء
05-05-2010, 05:41 PM
http://zzrz.com/z/images/b/a7dr.gif (http://zzrz.com/z/images/b/a7dr.gif)
قال http://www.bekasbhna.com/vb/images/smilies/salla-icon.gif عن الدنيا:
[ مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ] رواه الترمذي
- - - - - - - - - - -
الدنيا..
إذا كسـت أو كست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـت أوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم من مــريض عدنا وما عــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
- - - - - - - - - - - -



مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها،
ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة،
ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه،
: ( كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185


يوم طالما نسيناه،يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله
إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير،
إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.


* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار
السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات
على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.





ينادي،فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!
* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انطراحك على
الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق
، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك
ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب
يرافقك، ولا أخ يؤنسك.




* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة،
وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم
إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم
إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.


* لقد طويت صفحات





>>>>>>>
يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك:




أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله،
فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف،
قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.
>>>>

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض،
وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل.
قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل،
فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي
لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه
حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟
وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته
وتوبيخه؟



*


وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه،
وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني،
أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟!
ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟

* أخي ،،،أختي :


* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار
الحسنات،
خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم،
تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ...
تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي،
خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم،
فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان،
وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء
والتعب.


* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى
العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه
فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك
النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك
النفس أن لو رجعت إلى الدنيا
لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها
وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم،
والحسرات والزفرات... فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء
وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم .
: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم)الأنفطار: 13،14





يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
__________________
http://www.alseraj.net/moktatafat/salat/kids/salat_files/c.jpg (http://www.alseraj.net/moktatafat/salat/kids/salat_files/c.jpg)


في ظلمة الليل أناس نائمون.....ضموا الغطاء هم بدفئ ينعمون
في اجمل الاحلام هم يتلذذون.....ظنوا بهذا انهم يستمتعون
لكنهم هم يُحرمون يُحرمون.....من لذة الركعات في جوف السكون
عن خلوة قدسية هم نائمون.....عن موكب العبّاد هم يتخّلفون
جربتها وعشقتها
من ذاقها عرف السعادة ما تكون

غاادر
05-05-2010, 10:05 PM
جزاكي الله خير
حفظك ربي

ضجيج الصمت
05-06-2010, 12:40 AM
عرشاء
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
أدامك الله وحفظك

عرشاء
05-08-2010, 11:25 AM
http://4upz.almsloob.com/uploads/images/www.almsloob.com-2db17cefb0.gif (http://www.almsloob.com/vb/)