الصمت
05-24-2010, 04:53 AM
قال لي - باحترام وتقدير مبالغ فيه -: أريد أن أشبهك يا أستاذ..
قلت له: الأكثر شبها ً بي هو الذي لا يشبهني!
****
أجمل النصوص.. هو هذا الذي تقرأه بعد سنوات من كتابته
وتراه طازجاً ولذيذاً، وكأنه خرج للتو من "فرن" الكاتب.
أتعسها.. هو الذي يأتيك باهتا ً وباردا ً وهو على المائدة!
****
لو كان لي سلطة إعلامية، لمنعت الصحف السعودية من استكتاب أكثر من خمسة كُتاب فقط لكل صحيفة، ولحوّلت البقية إلى "معقبين" و"كتبة معاريض "
عند أبواب القصور و الإدارات الحكومية!
****
"الكتابة": هي أن تُدخل يدك في النار.. وتخرجها وفيها ستة أصابع!
****
من أراد الحياة في "الكتابة" فليجرّب الموت فيها!
****
دع الحياة تكتبك..
واتركها لتقرأك بعناية.
وبعد هذا اقرأها بشكل جيّد..
ثم اقرأها بشكل جيّد..
ثم اقرأها بشكل جيّد... ثم اكتب!
****
كاتب:
رغم كل هذا الأكسجين الذي يملأ الفضاء..
إلا أن "المعنى" الذي استعصى عليه.. يخنقه!
****
اقرأ كأنك لم تكتب.. اكتب كأنك لم تقرأ.
****
يمارس ألعابه البهلوانية على الملأ
وفي الخفاء: يُقبّل أنف "الرقيب" صبح مساء
يوحي للقارئ بأنه: صوته وسوطه
مسكين هذا "الكاتب"..
ألا يعلم أن "القارئ" يرى ويعي كل ما يفعله؟!
****
على أطراف أصابعه
يقف: "الشيخ" و"الوزير" و"القبيلة" و"علاقاته الاجتماعية"..
ومن ثم يدّعي بأنه: يكتب بأصابع حُرّة!... كيف؟!
****
...، وجاء في التقرير الطبي:
مات مختنقاً بحرف "الراء" في كلمة "الحريّة"!!
قلت له: الأكثر شبها ً بي هو الذي لا يشبهني!
****
أجمل النصوص.. هو هذا الذي تقرأه بعد سنوات من كتابته
وتراه طازجاً ولذيذاً، وكأنه خرج للتو من "فرن" الكاتب.
أتعسها.. هو الذي يأتيك باهتا ً وباردا ً وهو على المائدة!
****
لو كان لي سلطة إعلامية، لمنعت الصحف السعودية من استكتاب أكثر من خمسة كُتاب فقط لكل صحيفة، ولحوّلت البقية إلى "معقبين" و"كتبة معاريض "
عند أبواب القصور و الإدارات الحكومية!
****
"الكتابة": هي أن تُدخل يدك في النار.. وتخرجها وفيها ستة أصابع!
****
من أراد الحياة في "الكتابة" فليجرّب الموت فيها!
****
دع الحياة تكتبك..
واتركها لتقرأك بعناية.
وبعد هذا اقرأها بشكل جيّد..
ثم اقرأها بشكل جيّد..
ثم اقرأها بشكل جيّد... ثم اكتب!
****
كاتب:
رغم كل هذا الأكسجين الذي يملأ الفضاء..
إلا أن "المعنى" الذي استعصى عليه.. يخنقه!
****
اقرأ كأنك لم تكتب.. اكتب كأنك لم تقرأ.
****
يمارس ألعابه البهلوانية على الملأ
وفي الخفاء: يُقبّل أنف "الرقيب" صبح مساء
يوحي للقارئ بأنه: صوته وسوطه
مسكين هذا "الكاتب"..
ألا يعلم أن "القارئ" يرى ويعي كل ما يفعله؟!
****
على أطراف أصابعه
يقف: "الشيخ" و"الوزير" و"القبيلة" و"علاقاته الاجتماعية"..
ومن ثم يدّعي بأنه: يكتب بأصابع حُرّة!... كيف؟!
****
...، وجاء في التقرير الطبي:
مات مختنقاً بحرف "الراء" في كلمة "الحريّة"!!