*DALLO3H*
09-03-2007, 01:57 AM
>>كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية:
>>' بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
>>دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور
>>عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو
>>خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي
>>على الفنانات. ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة
>>مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء
>>اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم،
>>والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل
>>التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء
>>في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة
>>الملك فيصل، على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من
>>وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد،
>>فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى
>>أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال
>>قطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من
>>مكتبة، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي
>>ليس عليه ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل
>>الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ
>>المكتبية!!
>>علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى
>>كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم،
>>فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه
>>المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً
>>نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
>>توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج
>>بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت
>>عن معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد
>>الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم،
>>وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا
>>عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد
>>رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات
>>الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي
>>فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا
>>اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من
>>فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة،
>>فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي
>>الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
>>ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام
>>.. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول:
>>أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن
>>القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت
>>إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة
>>أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي،
>>ثم أرسلت تقول: لقد هجرت' البوي فرند' وطردته، كما أنني انفصلت عن
>>مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق،
>>لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
>>بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن
>>مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت
>>لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا
>>لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض
>>والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا
>>يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد
>>أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي
>>أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس،
>>فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في
>>المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد
>>يوم أرسلت لنا
>>صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها
>>عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
>>عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف
>>أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً
>>إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال
>>الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا
>>إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا
>>إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. '
>> تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا
>>ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا
>>سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك
>>... !!
>>وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في
>>مكة ..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها
>>فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
>>وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف
>>تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله
>>علينا بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق
>>الأرض ومغاربها ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض
>>...... !!!
>>سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
منقولة
>>' بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي،
>>دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور
>>عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو
>>خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي
>>على الفنانات. ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة
>>مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء
>>اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم،
>>والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل
>>التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء
>>في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة
>>الملك فيصل، على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من
>>وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد،
>>فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى
>>أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال
>>قطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من
>>مكتبة، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي
>>ليس عليه ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل
>>الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ
>>المكتبية!!
>>علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى
>>كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم،
>>فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه
>>المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً
>>نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
>>توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج
>>بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت
>>عن معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد
>>الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم،
>>وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا
>>عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد
>>رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات
>>الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي
>>فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا
>>اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من
>>فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة،
>>فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي
>>الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
>>ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام
>>.. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول:
>>أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن
>>القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت
>>إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة
>>أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي،
>>ثم أرسلت تقول: لقد هجرت' البوي فرند' وطردته، كما أنني انفصلت عن
>>مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق،
>>لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
>>بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن
>>مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت
>>لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا
>>لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض
>>والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا
>>يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد
>>أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي
>>أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس،
>>فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في
>>المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد
>>يوم أرسلت لنا
>>صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها
>>عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
>>عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف
>>أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً
>>إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال
>>الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا
>>إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا
>>إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. '
>> تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا
>>ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا
>>سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك
>>... !!
>>وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في
>>مكة ..... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها
>>فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
>>وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف
>>تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله
>>علينا بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق
>>الأرض ومغاربها ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض
>>...... !!!
>>سبحان الله وبحمده...... سبحان الله العظيم
منقولة