تايه الفكر
05-31-2010, 10:56 AM
مقال عن وزير العمل الدكتور القصيبي
في مجلة العرّاب في عددها الأخير
الكاتب: عبدالرحمن حمد العتيبي
سؤال ملح يتردد على مسامعنا بحرقة ... وبصيغة أسى تقول : ما العمل .. يا أهل العمـل ؟؟
استفهـــام عريض يلخص بألمــه الخلل الذي أوصل العمــل إلى هذا الحــال المــزري و أبقاه
( في عين العاصفة ) العماليــه.. حيث أضحى العمل تائهـــاً هناك في دوامتهــا يلوك معاناته
ليأتــي الدكتــور غــازي القصيبي ويضـع بعملـه المبني على خبرته الطويلــة وزارة العمــل
في مقدمـــة الــوزارات التي تبحث بتفاني ومثابــره حقيقية عن رفاهيــة الوطــن و المواطــن
بعد انفصالهــا عن وزارة الشئــون الاجتماعيـة , حاولت العمــل كـــوزارة أن تكون بأدائهـا
الـذي صاغـــه فكــر وزير قضــى ثلاث عقـــود مع الحقائب الوزاريــة بمسلك عملــي ثابت
كي يعــزز الدور الذي باتت تلعبــه.. ولا تتعارض فيه متطلباتهـا المقرونــه به مـع منهاجـــه
حتى أضحــى بمنهاجــه هـذا مرجعــاً لمدرسته.. وأستطاع خدمتهــا بعطائه الفكري والعملـي
المولود فكرياً في ( شقــة الحــرية ) .. والمتفشي بجـلاء واضـح للعيان في غالب ما يطــرح
بطريقـة تؤكــدها وتعززهــا ( آقــواله غير المأثورة ) التي باح بها نثراً من خلال احساســه
المأخـــوذ من قلب المجتمع ووثقهــا بأسلوبــه المعـروف عبر برهان شعبي عـرى به حالـــة
شخصيــة ( ابو شلاخ البرمائي ) رجل الحيل وفنان الفهلــوة الفذ.. وعــرّاب الواقـع المتلـون
كما استطـاع أن يدلل على علــو كعبــه ومهارتــه بجانب آخـر يتعلق بموهبتــه الفــذة فجســد
الدور الإداري في الواقــع الذي عاشــه كـ ( حياة في الإدارة ) وقدمــه لنا ببصمتــه الخاصـة
التي ساهمت في جعلــه متفرداً في هــذ1 الفن , وقاده تفـرده الواضح عن أقــرانه إلى هـــــدم
نزوات المصلحـــة..وجشــع التمسك بالمنصب..ورغبات الإرث الذاتــي المشبع بالأنانيـــــة
كي يعطـــي أدلة واضحـــة لكل من يقتفي أثــره , أنه اجتهــد بحماس منقطــع النظير من أجل
سجــل تراكمـي يوجــد غازي القصيبي في بدايتــه.. وسيوجــد غازي القصيبي في نهـايتـــه .
( اكيد ماكتشفتوا سر جمال المقال : المقال مدح لكن اذا قراته من السطر الاخير من اليمين الى اليسار تجده ذم ) :thumb_yello:
في مجلة العرّاب في عددها الأخير
الكاتب: عبدالرحمن حمد العتيبي
سؤال ملح يتردد على مسامعنا بحرقة ... وبصيغة أسى تقول : ما العمل .. يا أهل العمـل ؟؟
استفهـــام عريض يلخص بألمــه الخلل الذي أوصل العمــل إلى هذا الحــال المــزري و أبقاه
( في عين العاصفة ) العماليــه.. حيث أضحى العمل تائهـــاً هناك في دوامتهــا يلوك معاناته
ليأتــي الدكتــور غــازي القصيبي ويضـع بعملـه المبني على خبرته الطويلــة وزارة العمــل
في مقدمـــة الــوزارات التي تبحث بتفاني ومثابــره حقيقية عن رفاهيــة الوطــن و المواطــن
بعد انفصالهــا عن وزارة الشئــون الاجتماعيـة , حاولت العمــل كـــوزارة أن تكون بأدائهـا
الـذي صاغـــه فكــر وزير قضــى ثلاث عقـــود مع الحقائب الوزاريــة بمسلك عملــي ثابت
كي يعــزز الدور الذي باتت تلعبــه.. ولا تتعارض فيه متطلباتهـا المقرونــه به مـع منهاجـــه
حتى أضحــى بمنهاجــه هـذا مرجعــاً لمدرسته.. وأستطاع خدمتهــا بعطائه الفكري والعملـي
المولود فكرياً في ( شقــة الحــرية ) .. والمتفشي بجـلاء واضـح للعيان في غالب ما يطــرح
بطريقـة تؤكــدها وتعززهــا ( آقــواله غير المأثورة ) التي باح بها نثراً من خلال احساســه
المأخـــوذ من قلب المجتمع ووثقهــا بأسلوبــه المعـروف عبر برهان شعبي عـرى به حالـــة
شخصيــة ( ابو شلاخ البرمائي ) رجل الحيل وفنان الفهلــوة الفذ.. وعــرّاب الواقـع المتلـون
كما استطـاع أن يدلل على علــو كعبــه ومهارتــه بجانب آخـر يتعلق بموهبتــه الفــذة فجســد
الدور الإداري في الواقــع الذي عاشــه كـ ( حياة في الإدارة ) وقدمــه لنا ببصمتــه الخاصـة
التي ساهمت في جعلــه متفرداً في هــذ1 الفن , وقاده تفـرده الواضح عن أقــرانه إلى هـــــدم
نزوات المصلحـــة..وجشــع التمسك بالمنصب..ورغبات الإرث الذاتــي المشبع بالأنانيـــــة
كي يعطـــي أدلة واضحـــة لكل من يقتفي أثــره , أنه اجتهــد بحماس منقطــع النظير من أجل
سجــل تراكمـي يوجــد غازي القصيبي في بدايتــه.. وسيوجــد غازي القصيبي في نهـايتـــه .
( اكيد ماكتشفتوا سر جمال المقال : المقال مدح لكن اذا قراته من السطر الاخير من اليمين الى اليسار تجده ذم ) :thumb_yello: