المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العناية الجمالية الفائقة....من خبيرة التجميل التونسية محاسن الجمل


*DALLO3H*
09-09-2007, 06:45 PM
العطور وتاريخها:

مالسبب في أن هذه الزجاجة من العطر قد تساوي بضعة قروش قليلة ، بينما تساوي غيرها _ وهي في نفس الحجم أو أقل _ عدة جنيهات ؟ يتوقف جواب ذلك ، على نوع المكونات التي تستخدم في صنع العطور المختلفة . حيث تستخدم أكثر من مئة مادة خام - أزهار ، ثمار ، حزازات ، قلف ، غدد حيوانات ومواد كيماوية- في صنع العطور ، وقد يحتوي العطر الواحد على 50 مادة مختلفة .
إن عاصمة العالم لصناعة العطور ، مدينة صغيرة تدعى جراسGrasse ، بمقاطعة بروفانس Provence في جنوب فرنسا . وتمتد الحقول حولها أميالاً ، وهي مغطاة بالأزهار- منها اللافندر والياسمين وزهر البرتقال . وتقطف الأزهار ، وأحياناً الأوراق ، وتنقل إلى المصانع في جراس ، حيث تجري عليها عمليات استخلاص الزيوت ، التي تعطي الأزهار رائحتها المميزة .

استخلاص العطور:

تعد هذه العمليات شديدة التعقيد . ومخن أسباب ذلك ، أن الزيوت العطرة ، توجد في أجزاء مختلفة من النبات – في بتلات القرنفل ، والهياسنث ، والورد ، والزنبق ، وفي أزهار وأوراق اللافندر ، والبنفسج ، وفي خشب الأرز (السدر ) ، وفي جذور الأيرس ، وفي ثمار أشجار الموالح .
كما أن الحيوانات تلعب دورها في صناعة العطور . نتنج الحيوانات بعضاً من المواد ذات الأهمية الكبيرة في صنع العطور . وأهم هذه المواد المسك ، وهو إفراز غدي من ذكر غزال المسك الذي يعيش في جبال أطلس والهيمالايا . والعنبر وهي مادة تتكون في أمعاء حوت العنبر ويخرجها من جسمه ، فتطفو على الماء في الخليج العربي وحتل استراليا . وتأتي مادة اسمها كاستورويم من القندس الكندي . وهناك مادة تعرف باسم الزباد وهي كريهة الرائحة يفرزها قط الزباد . ورغم ذلك فهي ذات قيمة كبيرة ، إذا خلطت مع مواد أخرى .

التوليف:

إن الزيوت المستخلصة من الأزهار والنباتات ، باهظة الثمن جداً ، لأن مجرد إنتاج أوقية واحدة العطر ، يتطلب كميات هائلة من الأزهار . وقد أدى ذلك إلى استخدام زيوت صناعية في جميع العطور ، مع إضافة نسبة صغيرة من زيت الأزهار الخالص . والواقع أن زيوت زنبقة الوادي ، والليلاك ، لا يمكن استخلاصها تجارياً ، وتستبدل بها دائماً الزيوت الصناعية . ولقد أصبح في مقدور الكيماويين ، بعد سنوات من البحث ، إنتاج زيوت صناعية ، مشابهة تماماً للزيوت الأصلية .
والعطور المجهزة بالصورة التي نشتريها بها ، تكون عادة مخلوطات من الزيوت الصناعية ، وخلاصات زهرية ، وبلاسم تعمل على بطء تبخرها ، وخلاصات حيوانية ، كالمسك ، تزيد من فترة بقاء العبير . وعملية توليف المكونات _ التي تتركز في باريس _ عملية تحتاج إلى كثير من الحذق الشديد ، وقليل من الناس ، من لهم حاسة الشم الحساسة التي تؤهلهم لذلك . وقد يتطلب العطر الواحد ، عدة شهور من التجارب والتوليف .

تاريخ العطور:

ربما كان أول استخدام للعطور في الطقوس الدينية ، ومما لا شك فيه ، أن قدماء المصريين ، قد صنعوا قرابين من الزيوت العطرية أو المراهم ، واستخدموا العطور في تحنيط الموتى . وفي اليونان ، شاع استخدام العطور ، لدرجة أنه في بعض الأحيان ، لم يكن يسمح لغير الحلاقين والنساء بشرائها ، وذلك خوفاً من عدم توفرها للأغراض الدينية .
وقد استخدمت الامبراطورية الرومانية ، كميات خيالية من العطور ، ولم تقتصر النساء على تعطير أنفسن فحسب ، بل كن أيضاُ يعطرن قرودهن وكلابهن ، وأثناء الولائم ، كانت أسراب الولائم تطلق ، بعد غمس أجنحتها في العطر ، الذي كان يتساقط منها برفق على رؤوس المدعوين ، وفي عهد نيرون ، كان سقف قاعة الدعوات يمطر رذاذاً من العطور والأزهار .
وفي ذلك الوقت ، كان الشرق أكبر مصدر للعطور ، واستهلك نيرون ، في جنازة زوجته ، كل ما أمكن إنتاجه من عطر في الجزيرة العربية في عشر سنوات .

وقد أدت غزوات البربر إلى توقف استخدام العطور في أوروبا ، إلا أن الصليبيين أعادوا جلبها ، إذ أخذوا معهم عند عودتهم ، علباً من المراهم المعطرة لنسائهم . وقد انتشر استخدام العطور المستوردة من الشرق في أوروبا كلها . ولقد قال شكسبير في رواية ماكبث ، في القرن السادس عشر بانجلترا " لا يمكن لكل عطور الجزيرة العربية ، أن تجمل هذه اليد الصغيرة " .

ومن سوء الحظ ، أن رجال البلاط كانوا يستخدمون العطور بدلاً من الصابون والماء – وكان بلاط الملك لويس الرابع عشر الفخم ، معروفاً باسم " البلاط المعطر " . لقد كان البلاط غير صحي بشكل عجيب بالمقاييس الحديثة ، إذ لم تكن لديهم حمامات ، حتى في قصر فرساي البديع، وما لبث أن أصدر لويس الخامس عشر ، أمراً يلزم البلاط باستعمال عطر مختلف كل يوم .
وقد أصبح الاستحمام أكثر شيوعاً في القرن الثامن عشر ، إلا أن استخدام العطور ظل مستمراً بصورة أكبر ، ويقال أن نابليون كان يستهلك نصف جالون من ماء الكولونيا يومياً .
وتزدهر صناعة العطور في الوقت الحالي ، أكثر من أي وقت مضى ، وكثيراً ما تظهر في الأسواق عطور جديدة ، ذات أسماء غريبة ، وقد أصبح ما كان يعتبر كمالياً للأثرياء ، متعة يستطيع الجميع التمتع بها .

alooosh
09-14-2007, 04:58 PM
يسلموا اختي






الله يعطيكي العافيه









ننتظر جديدك






تقديري لكي

شقراء
01-30-2008, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العناية الجمالية الفائقة....من خبيرة التجميل التونسية محاسن الجمل


خبيرة التجميل التونسية محاسن الجمل فنانة مميزة وعلامة تميزها تبرز من خلال لمساتها في الماكياج، الذي يعطي للمرأة بريقا لا ينضب.
تقول محاسن: الماكياج بالنسبة لي هو فعل جمالي مزدوج، يعطيني دفعا كي اواصل واتواصل مع جمال المرأة، ويعرفني اكثر على خصوصية الانوثة التي هي بحر لا ينتهي.
أسس الماكياج الذي تتبعه محاسن كالآتي:
تحتاج المرأة الى عناية جمالية فائقة والماكياج هو الاساس الذي يساهم في تأهيل هذه العناية التي تعتمد على القواعد التالية:


1- وجه المرأة مساحة حنان يجب ابراز الحنية فيه.

2- كي يبرز الوجه الانثوي جيدا يحتاج الى ألوان جاذبة تساهم في ابراز الجمال الاساسي فيه.

3 -يجب تحميل البشرة طاقة معقولة، لا زائدة ولا ناقصة.

4- الحواجب والعيون والرموش هما المدخل الجمالي لاشراقة الوجه.

5- يلي ذلك الاشراقة حيوية الخدود ورسم الشفاه وابراز مكانة الانف وفق الاصول التي تساهم في تجميل الوجه.


6 -التناسق بين الماكياج والتسريحة ضرورة يمكن الذهاب بها الى أقصى حدود الجمال.

7 -اللون الواجب اتباعه في الماكياج يجب ان يكون بمنزلة الجواب على سؤال البشرة ولونها.

مـ غ ـرورة بس مـ ع ـذورة
02-01-2008, 12:18 PM
اهم شي يكون المكياج خفيف و ناعم

عشان يبين جمال البنية

مشكورة اختي ع المضوع

ويعطيج العافية