alfares
06-03-2010, 11:15 AM
المذيع: معنا على الهاتف العلامة أبو خابور، نرحب بك ضيفنا الكريم في هذا الحوار الطارئ، ونود أن تتحفنا – على عجالة - برأيك في الأحداث الأخيرة التي قام بها اليهود تجاه سفن الحرية.
أبو خابور: أولا أرحب بنفسي وبك وبضيوفك إللي ضيعوا وقت المشاهد، وأقول: جدتي أم أبوي – الله يرحمها – كانت إذا شافتني دخلت البيت وأنا أبكي لأن ولد الجيران ضربني، كانت تمسكني وتضربني حتى يغمى عليّ، لأنها كانت دايماً توصيني وتقول لي: يا ولدي إذا بغيت تلعب في الشارع لا تروح مسربل، إذا شفت مع الولد سوط خذ معك عجرة وإذا كان معه سكين خذ معك جنبية، لا تصير رخمة، وخلّك رجّال مع الرجاجيل.
المذيع: وما دخل هذا الكلام بالأحداث التي تشهدها الساحة العربية والدولية؟!
أبو خابور: وضعنا مع اليهود لا بد يتغيّر ويصير مثل وضعي مع ولد الجيران، فإذا كان عندهم نووي لازم يكون عندنا نووي أقوى منهم، وإذا كان عندهم سلاح لازم يكون عندنا سلاح أقوى منهم، وإلا نتحمل ما يجينا!!.
المذيع: لكن هناك معاهدات منع انتشار الأسلحة النووية.
أبو خابور: هذا إللي كان متعبني مع ولد الجيران، كان أبوه يقول لي: يا ولدي خلّك أنت العاقل ولا تشيل هالعجرة، ولا يغرك إن معه سلاح، لأنه ولد متهور ويحب نفسه ويخاف عليها، وكان إذا شقّ راسي أو انكسر فيني ضلع يزورني أبوه ويمدحني ويعطيني حلاوة ويقول هذي علشان منت إرهابي، وهذا إللي صاير لنا مع اليهود وأمها الشمطاء أمريكا، فهمت؟!
المذيع: يا أخي نحن موقعون على هذه المعاهدات، ولا نريد أن نتمرد على الشرعية الدولية كما فعلت إيران.
أبو خابور: بلا شرعية دولية بلا خراط فاضي، إللي تسويه إيران هو عين العقل، صحيح إنها عدو لدود لنا لكني أتكلم عن المنطق والعقل، والعهود إللي بيننا وبين أعداءنا نسوي لها حدّ، ونقولهم إما نكون كلنا غير نوويين أو ننسحب من المعاهدة ونضبّط النووي في ملاعب الكورة إللي اشغلتنا وضيعت شبابنا، وأما إن بقينا على هذا الوضع فهذي أكبر خيانة للأمة، وكل يوم بتجينا لطمة ولكمة وما عندنا غير الشجب والاستنكار.
المذيع: أظنك بهذا الأسلوب لا تريد الاستقرار للمنطقة أبداً.
أبو خابور: أنا من يوم نفذت وصية جدتي أم أبوي وأنا أمشي في الشارع ما أخاف من أحد، ولا أحد يقدر يقرّب مني، وبعدها ما عاد حصل في الحارة لا مضاربة ولا حتى كلام، حنا يا خوي صرنا ذليلين يوم عصينا ربنا وخالفنا قوله (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) واليهود وإللي يحمونهم ما يعترفون إلا بالقوة، ما تشوفهم من جدّ خايفين من إيران وكوريا.
نـــقلا
أبو خابور: أولا أرحب بنفسي وبك وبضيوفك إللي ضيعوا وقت المشاهد، وأقول: جدتي أم أبوي – الله يرحمها – كانت إذا شافتني دخلت البيت وأنا أبكي لأن ولد الجيران ضربني، كانت تمسكني وتضربني حتى يغمى عليّ، لأنها كانت دايماً توصيني وتقول لي: يا ولدي إذا بغيت تلعب في الشارع لا تروح مسربل، إذا شفت مع الولد سوط خذ معك عجرة وإذا كان معه سكين خذ معك جنبية، لا تصير رخمة، وخلّك رجّال مع الرجاجيل.
المذيع: وما دخل هذا الكلام بالأحداث التي تشهدها الساحة العربية والدولية؟!
أبو خابور: وضعنا مع اليهود لا بد يتغيّر ويصير مثل وضعي مع ولد الجيران، فإذا كان عندهم نووي لازم يكون عندنا نووي أقوى منهم، وإذا كان عندهم سلاح لازم يكون عندنا سلاح أقوى منهم، وإلا نتحمل ما يجينا!!.
المذيع: لكن هناك معاهدات منع انتشار الأسلحة النووية.
أبو خابور: هذا إللي كان متعبني مع ولد الجيران، كان أبوه يقول لي: يا ولدي خلّك أنت العاقل ولا تشيل هالعجرة، ولا يغرك إن معه سلاح، لأنه ولد متهور ويحب نفسه ويخاف عليها، وكان إذا شقّ راسي أو انكسر فيني ضلع يزورني أبوه ويمدحني ويعطيني حلاوة ويقول هذي علشان منت إرهابي، وهذا إللي صاير لنا مع اليهود وأمها الشمطاء أمريكا، فهمت؟!
المذيع: يا أخي نحن موقعون على هذه المعاهدات، ولا نريد أن نتمرد على الشرعية الدولية كما فعلت إيران.
أبو خابور: بلا شرعية دولية بلا خراط فاضي، إللي تسويه إيران هو عين العقل، صحيح إنها عدو لدود لنا لكني أتكلم عن المنطق والعقل، والعهود إللي بيننا وبين أعداءنا نسوي لها حدّ، ونقولهم إما نكون كلنا غير نوويين أو ننسحب من المعاهدة ونضبّط النووي في ملاعب الكورة إللي اشغلتنا وضيعت شبابنا، وأما إن بقينا على هذا الوضع فهذي أكبر خيانة للأمة، وكل يوم بتجينا لطمة ولكمة وما عندنا غير الشجب والاستنكار.
المذيع: أظنك بهذا الأسلوب لا تريد الاستقرار للمنطقة أبداً.
أبو خابور: أنا من يوم نفذت وصية جدتي أم أبوي وأنا أمشي في الشارع ما أخاف من أحد، ولا أحد يقدر يقرّب مني، وبعدها ما عاد حصل في الحارة لا مضاربة ولا حتى كلام، حنا يا خوي صرنا ذليلين يوم عصينا ربنا وخالفنا قوله (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) واليهود وإللي يحمونهم ما يعترفون إلا بالقوة، ما تشوفهم من جدّ خايفين من إيران وكوريا.
نـــقلا