تغييرات "الوطن" تجبر كتاب "العهد القديم" على الرحيل

[eshrag]

http://www.alweeam.com/news/newsth/16689.jpg جدة -الوئام - مشاري التركي : منذ إقالة جمال خاشقجي لاحظ المتتبعون تراجع الحضور المختلف لجريدة "الوطن"، فبعد أن ظلت ولسنوات عديدة تستأثر بتحريك "المياه الراكدة"، وتحظى بنصيب الأسد من المناكفات والسجالات الفكرية بين التيارات السعودية، تنازلت "الوطن" عن نمطها المتفرد، لتتساوى مع بقية شقيقاتها من "الورق".فقد عُرفت "الوطن" بأنها تغرد خارج السرب في أخبارها ومواضيعها، وطريقة طرحها وإثارتها للرأي العام بمواضيعها ومقالات كتابها، حتى باتت تشكل حضورا هاما في الساحة السعودية وتستأثر بمناقشة الجميع من المنتديات إلى كتاب المقالات وحتى منابر الجمعة. وبعد التغييرات الأخيرة لاحظ الجميع غياب "الوطن" المؤثرة والجاذبة. فبعد أن كانت تقود ساحة الإعلام، وتتبنى الطرح التنويري بدأت الوطن تعود إلى النمط التقليدي، وبالموازاة بدأت همهمة "كتابها" تخرج من هنا وهناك، بين مستعد للرحيل، وبين باق لعدم وجود بديل، كل ذلك بسبب تضييق مساحة الرأي في "الوطن"، التي كانت الميزة الكبرى لها عن البقية، حيث تقلصت بسبب مقص الرقيب. آخر المغادرين علي الموسى: أحد الأعمدة المهمة التي بدأت في الاستئذان لترك المكان في صمت محير، عمود الأكاديمي الدكتور علي الموسى "ابن عسير" حيث مقر الجريدة، إذ طلب الإذن من قراءه لتوقيف عموده، بعد أن أسهم في مسيرة" الوطن "سنوات طويلة، وهو من أهم كتاب الأعمدة في الصحف السعودية، مشتكيا هو الآخر في مقالة سابقة له من مقص الرقيب الذي بات يضع سقفا لحرية الرأي في "الوطن". أحمد بن باز غائب: عمود آخر غاب عن موقعه في خريطة "الوطن"، هو عمود أحمد بن باز، ابن "مفتي السعودية" الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي تميز بطرحه لقضايا آثارت ردود أفعال واسعة، فقد قدر أن قيادة المرأة للسيارة لا تحتاج إلى فتوى دينية، وأخذ على المضيقين في مسألة الحجاب، وكذلك الاختلاط. محمد الرطيان إلى المدينة: الكاتب المثير للجدل، تميز بطرحه اللاذع، وإن كان يتجنب --- يتبع



أكثر... (http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=16689)