حنين الزمن
10-13-2007, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي ياقرائي الاعزاء واحده من القصص الواقعيه التي ليست من نسج الخيال
تقع فيها الفتيات ضحية الفراغ والعزله وقلة الخبره كما يدخل قلة الدين في هذا الموضوع
لكن بطلة هذه القصه هي فتاه مراهقه قليلة الخبره ربيت احسن تربيه ووضع تحت يديها كل ماتتمناه
وكانت خوووووش انسانه وتبعد عن كل شي يجيب الشبهات لها حتى
وفي تلك الساعه في ذلك اليوم المنحوس حصل معها ماساحكيه لكم في هذه القصة
عسى وان شاء الله ان تستفيد من هذه القصه اخواتي عسى الله ان يحفضهم جميعا
من هذا الوباء هذا الهلاك الذي يدمر حياة كل من يدخل فيه
وعسى ربي ان يردع من تساوره نفسه بان يلعب هذه اللعبه اقصد من يريد ان يدمر
حياة شخص بريء لاحول له ولاقوه .
" ارجع واقول ان هذه القصه ليست من نسج الخيال انما سأقوم بتغيير الأسماء "
بطلة هذه القصه هي ساره فتاه هادئه جدا جدا جدا دائما تبعد عن المشاكل
واجتماعيه جدا وهذه تحب نفسها بحيث تهتم بنفسها كثيرا
من حيث الملابس والمكياج والاكسسوارات وعنايتها بنفسها وساره فتاه جميله ولها وجه برئ جدا
في البدايه لنتكلم عن طفولتها كانت تشبه امها كبيرا يعني بلهجتنا نقول نسخه من وجه امها
وكانت طفولتها هاديه لا مغامرات ولا حاجه بس اكثر شي يتكرر بحياتها الكسور
كانت واجد تنكسر لان كان عندها مشكله بعضامها المهم كبرت البنت ووصلت المرحله الثانويه العامه
وكانت مرحه وشيطانه جداً بعكس طفولتها كانت تحب الشردات وقت الحصص وطولة اللسان مع المدرسات
مع انها كانت بنفس الوقت نعوووووومه وغنوجه المهم جات امتحانات التيرم الأول وفشلت فيها
وهددها أبوها لو ماتشد حيلها التيرم الثاني وتدخل الجامعه بيزوجها لولد عمها
اللي كان انسان عصبي وفاشل وعايش على المصروف الي يعطيه ابوه وبنفس الوقت كانت تكرررررررررره جدا
وهذا كان دافع انها تشد حيلها التيرم الثاني وتدرس وتبعد عنها خرابيط المدارس وكرست روحها للدراسه
عشان تبعد عنها الكابوس الي عيشه به ابوها جات اجازة الربيع الي المفروض انها تنبسط فيها وتقلب فيها ليلها كالعاده سهر بالليل ونوم بالنهار
فتسلفت من بنات تخرجوا قبلها بسنه وقعدت تدرسهم طول اللأجازه وتقوي روحها وفعلا درستهم كلهم وخلصت الأجازه وبدا الدوام الفعلي للتيرم الثاني وكانت اول من يداوم من الصباح الباكر وماتتأخر ولا تشرد ومنتبهه جدا للمدرسات حتى الكل استغرب وكان البعض يحاول يأثر عليها لكن ولا كان يهمها الا بالعكس زاد اهتمامها بالدراسه لان كلام ابوها بين عيونها
وكانت تعيش هالكابوس ليله وراء ليله الا ان جاء الموعد موعد امتحانات اخر السنه
وكانت بحاله يرثى لها من الخوف والأرتباك لدرجة انها ماكانت ترقد الا ساعتين باليوم بس وتقضي اليوم كله دراسه بدراسه حتى خلصت الامتحانات على خير وانتهى الدوام والحمدالله
بس بقينا بالنتائج وهالمسكينه ماتهنت بالاجازه قعدت تحاتي وتحاتي هالنتائج
لين ماجاء اليوم اللي اعلنو عنه انه بتظهر النتائج ومن الفجر صاحيه حزه عند التيلفون وحزه عند التيلفزيون وحزه تنطر الدريول يجيب الجريده لين الساعه 1
اتصلت بوحده من رفيقاتها : مرحبا السلام عليكم أخبارك ؟
صديقتها : الحمدالله بخير انتي شخبار نفسيتك ؟سبع ولاضبع ؟
ساره : لاذا ولاذا ياختي احس ان روحي بتطلع الله يستر الا اقول فتحت عندك صفحة النتائج بالنت والا لا عندي مافتحت
صديقتها : لا هذي هي تفتح لكن بطيئه جدا عليها ضغط كبير كيف مافتحت الصفحه عندك خالص ؟
ساره : لاوالله ولا ربعها مدري شسالفه
صديقتها : خلاص خلك معاي على الخط نضحك ونفرفش ونضيع وقت لين ماتفتح بلا هالاعصاب الي عايشينها
ساره : اي والله صدقتي متى نفتك
وجلسو يسولفون ويهذرون بالمواقف الي صارت لهم ايام المدرسه وضحك وطنازه على المدرسات الين فجاءه اووووووووووه ساره ابشري افتحت الصفحه
ساره على الخط الثاني : دخيلج يابنت هذا رقمي السري
صديقتها : اصبري مافيني ابغي اعرف نتيجتي أول اشوفها وبعدين اشوفك معليه ؟
ساره : طيب لا تشاوريني عجلي
وبعد انتظار دام لدقايق معدوده ولحظات من الصمت صرخت ساره : ها يابنت وش فيكي انسهدتي " سكتي "بشري ؟
صديقة ساره : اااااااااااه والله مدري شقول خذت66%
ساره : خوفتيني يابنت حسبي الله على ابليسك المهم نجحتي
صديقتها : اي الحمدالله على كل حال الحين جاء دورك عطيني رقمك وبسم الله
وللقصة بقيه انتظروها قريبا جدا
هذي ياقرائي الاعزاء واحده من القصص الواقعيه التي ليست من نسج الخيال
تقع فيها الفتيات ضحية الفراغ والعزله وقلة الخبره كما يدخل قلة الدين في هذا الموضوع
لكن بطلة هذه القصه هي فتاه مراهقه قليلة الخبره ربيت احسن تربيه ووضع تحت يديها كل ماتتمناه
وكانت خوووووش انسانه وتبعد عن كل شي يجيب الشبهات لها حتى
وفي تلك الساعه في ذلك اليوم المنحوس حصل معها ماساحكيه لكم في هذه القصة
عسى وان شاء الله ان تستفيد من هذه القصه اخواتي عسى الله ان يحفضهم جميعا
من هذا الوباء هذا الهلاك الذي يدمر حياة كل من يدخل فيه
وعسى ربي ان يردع من تساوره نفسه بان يلعب هذه اللعبه اقصد من يريد ان يدمر
حياة شخص بريء لاحول له ولاقوه .
" ارجع واقول ان هذه القصه ليست من نسج الخيال انما سأقوم بتغيير الأسماء "
بطلة هذه القصه هي ساره فتاه هادئه جدا جدا جدا دائما تبعد عن المشاكل
واجتماعيه جدا وهذه تحب نفسها بحيث تهتم بنفسها كثيرا
من حيث الملابس والمكياج والاكسسوارات وعنايتها بنفسها وساره فتاه جميله ولها وجه برئ جدا
في البدايه لنتكلم عن طفولتها كانت تشبه امها كبيرا يعني بلهجتنا نقول نسخه من وجه امها
وكانت طفولتها هاديه لا مغامرات ولا حاجه بس اكثر شي يتكرر بحياتها الكسور
كانت واجد تنكسر لان كان عندها مشكله بعضامها المهم كبرت البنت ووصلت المرحله الثانويه العامه
وكانت مرحه وشيطانه جداً بعكس طفولتها كانت تحب الشردات وقت الحصص وطولة اللسان مع المدرسات
مع انها كانت بنفس الوقت نعوووووومه وغنوجه المهم جات امتحانات التيرم الأول وفشلت فيها
وهددها أبوها لو ماتشد حيلها التيرم الثاني وتدخل الجامعه بيزوجها لولد عمها
اللي كان انسان عصبي وفاشل وعايش على المصروف الي يعطيه ابوه وبنفس الوقت كانت تكرررررررررره جدا
وهذا كان دافع انها تشد حيلها التيرم الثاني وتدرس وتبعد عنها خرابيط المدارس وكرست روحها للدراسه
عشان تبعد عنها الكابوس الي عيشه به ابوها جات اجازة الربيع الي المفروض انها تنبسط فيها وتقلب فيها ليلها كالعاده سهر بالليل ونوم بالنهار
فتسلفت من بنات تخرجوا قبلها بسنه وقعدت تدرسهم طول اللأجازه وتقوي روحها وفعلا درستهم كلهم وخلصت الأجازه وبدا الدوام الفعلي للتيرم الثاني وكانت اول من يداوم من الصباح الباكر وماتتأخر ولا تشرد ومنتبهه جدا للمدرسات حتى الكل استغرب وكان البعض يحاول يأثر عليها لكن ولا كان يهمها الا بالعكس زاد اهتمامها بالدراسه لان كلام ابوها بين عيونها
وكانت تعيش هالكابوس ليله وراء ليله الا ان جاء الموعد موعد امتحانات اخر السنه
وكانت بحاله يرثى لها من الخوف والأرتباك لدرجة انها ماكانت ترقد الا ساعتين باليوم بس وتقضي اليوم كله دراسه بدراسه حتى خلصت الامتحانات على خير وانتهى الدوام والحمدالله
بس بقينا بالنتائج وهالمسكينه ماتهنت بالاجازه قعدت تحاتي وتحاتي هالنتائج
لين ماجاء اليوم اللي اعلنو عنه انه بتظهر النتائج ومن الفجر صاحيه حزه عند التيلفون وحزه عند التيلفزيون وحزه تنطر الدريول يجيب الجريده لين الساعه 1
اتصلت بوحده من رفيقاتها : مرحبا السلام عليكم أخبارك ؟
صديقتها : الحمدالله بخير انتي شخبار نفسيتك ؟سبع ولاضبع ؟
ساره : لاذا ولاذا ياختي احس ان روحي بتطلع الله يستر الا اقول فتحت عندك صفحة النتائج بالنت والا لا عندي مافتحت
صديقتها : لا هذي هي تفتح لكن بطيئه جدا عليها ضغط كبير كيف مافتحت الصفحه عندك خالص ؟
ساره : لاوالله ولا ربعها مدري شسالفه
صديقتها : خلاص خلك معاي على الخط نضحك ونفرفش ونضيع وقت لين ماتفتح بلا هالاعصاب الي عايشينها
ساره : اي والله صدقتي متى نفتك
وجلسو يسولفون ويهذرون بالمواقف الي صارت لهم ايام المدرسه وضحك وطنازه على المدرسات الين فجاءه اووووووووووه ساره ابشري افتحت الصفحه
ساره على الخط الثاني : دخيلج يابنت هذا رقمي السري
صديقتها : اصبري مافيني ابغي اعرف نتيجتي أول اشوفها وبعدين اشوفك معليه ؟
ساره : طيب لا تشاوريني عجلي
وبعد انتظار دام لدقايق معدوده ولحظات من الصمت صرخت ساره : ها يابنت وش فيكي انسهدتي " سكتي "بشري ؟
صديقة ساره : اااااااااااه والله مدري شقول خذت66%
ساره : خوفتيني يابنت حسبي الله على ابليسك المهم نجحتي
صديقتها : اي الحمدالله على كل حال الحين جاء دورك عطيني رقمك وبسم الله
وللقصة بقيه انتظروها قريبا جدا