حنين الزمن
10-16-2007, 12:32 AM
توفى العم وقاموا بمراسيم الجنازه ودفنوه وقاموا بالعزى وبعد شهر من وفاة عمه وبحلول اجازة الربيع سافروا الابناء الى دبي لقضاء اجازة الربيع وبمنتصف الأجازه رجع الأب الى ارض الوطن تاركاً ورائه عائلته بدبي من غير ان يعرفوا ماهو السبب وبعد اسبوعان ونصف من رجوع الأب رجعت العائله لتنصدم من المفاجأة التي باستقبالهم بالمنزل حيث كان باستقبالهم امرأه غريبه عليهم صدموا صعقوا من الذي رأوه
أم ساره لزوجها : من هذي ؟!!
ونظرة تعجب من ساره واخواتها .. الاب : بكل برود هذي مريم بنت عمي ،، زوجتي
الأم : انعقدلسانها من الذهول لم تسأل عن الأسباب
أو لماذا اتخذ هذا القرار فقط اخذت تحاكي نفسها شقصرت عليه فيه شسويت انا اخرتها يجيب علي ضره انا اخرتها يتزوج علي شقول لهلي شقول لناس شقول لخواتي شبيقولون سفرها عشان يجيب وحده مكانها كان الام تفكيرها سطحي جدا لم تفكر الا بنفسها وامتلى قلبها حقد وغل على زوجها الذي لم تعطيه الفرصه ليدافع عن نفسه فما الناتج اتصالها بأخيها لترجع معه الى بيت اهلها في احد الدول العربيه المجاوره " الام ليست من نفس جنسية الأب "وتركت ورائها ساره لتأخذ معها الأخت الصغرى وتبقى مع اباها وزوجته وحيده وهنا يبدأ مشوار ساره المظلم لتتغير حياتها راساً على عقب كانت زوجة أباها هادئه بالبدايه لكنها كانت تعي ماتفعل حيث انها تعرف انا زوجها يحب ساره ويثق بابنته جيداً ويصدقها فأرادت ان تكسب ثقة زوجها لها عن طريق ابنته فقامت بمحاولة مصادقتها وتدليلها لكن دون جدوى لم تستطع ساره ان تتقبلها لعلمها بانها اخذت مكان امها ولعلمها انها سبب مغادرتة امها وخروجها من المنزل بالتالي لاحظ اباها محاولة زوجته مريم للتقرب لساره عدة مرات لكن دون جدوى وكيف كانت ساره عدة مرات محاولة ابعاد زوجة ابيها عن طريقها امام اباها وتلك الاخرى تحاول ان تقوم بدور المسكينه امام زرجها لتقوم بانزال دموع التماسيح من عينيها
قائله : الله يهديج ياساره مسكينه هالبنت
ساره كانت تحب عالم الانترنت وكانت دائما تجلس بالساعات بغرفتها ولا تخرج منها الا اذا اضطربها الأمر في ذلك اليوم ارادت ان تخرج ماتكتمه بصدرها وتحمله لشخصاً غريب اي شخص لكن لا تعرفه ولا يعرفها ساره كانت لا تحب ان تدخل غرف الدردشه الكتابيه ولا الصوتيه لكنها في ذلك اليوم قررت ان تجرب وترى كيف هو الحال في هذه الغرف هل ياترى ستجد من يهم لها ويشارك همومها وياسبحان الله دخلت احد الغرف وكانت مليئه جدا بالبنات والشباب لكن هناك احد ما هناك من يلاحقها بعد كل جمله لا ينفك يسأل عن اسمها وعمرها وبلدها ولا تنتهي من سؤال حتى يجاوب عليها واخذت تفكر بنفسها هو هذا هو الذي لا ربما شاركني همومي انظري اليه يحاورني بكل شي في حين ان البقيه لا يهمهم امري لا أحد يهتم بي غيره وبعد مناقشات طويله اخذت الليل بأكمله طلب منها الايميل الخاص بها بحجة ان هذه الغرفه مليئه والضغط عليها كبير ليضيفها على المسنجر بحيث لا يتواجد غيرهم فاعطت ساره لهذا الشخص الايميل الخاص بها واخذت تكلمه بالمسنجر واخذت تكتب له مايجول بخاطرها من اسئله وأخذ هو يحاورها حتى سألها عن اسمها
فسألته : هل هذا ضروري ؟
قال : لا ليس كذلك لكن من المهم ان اعرف ما أسم التي اتكلم معها
وهنا البدايه حصل التعارف فيما بينهم فأعطته اسمها وذكر لها انه يدعى "فيصل "سيذكر لكم هذا الاسم كثيراً بهذه القصه
والبقيه بوقت اخر بمشيئة الله
أختكم .. حنين الزمن
أم ساره لزوجها : من هذي ؟!!
ونظرة تعجب من ساره واخواتها .. الاب : بكل برود هذي مريم بنت عمي ،، زوجتي
الأم : انعقدلسانها من الذهول لم تسأل عن الأسباب
أو لماذا اتخذ هذا القرار فقط اخذت تحاكي نفسها شقصرت عليه فيه شسويت انا اخرتها يجيب علي ضره انا اخرتها يتزوج علي شقول لهلي شقول لناس شقول لخواتي شبيقولون سفرها عشان يجيب وحده مكانها كان الام تفكيرها سطحي جدا لم تفكر الا بنفسها وامتلى قلبها حقد وغل على زوجها الذي لم تعطيه الفرصه ليدافع عن نفسه فما الناتج اتصالها بأخيها لترجع معه الى بيت اهلها في احد الدول العربيه المجاوره " الام ليست من نفس جنسية الأب "وتركت ورائها ساره لتأخذ معها الأخت الصغرى وتبقى مع اباها وزوجته وحيده وهنا يبدأ مشوار ساره المظلم لتتغير حياتها راساً على عقب كانت زوجة أباها هادئه بالبدايه لكنها كانت تعي ماتفعل حيث انها تعرف انا زوجها يحب ساره ويثق بابنته جيداً ويصدقها فأرادت ان تكسب ثقة زوجها لها عن طريق ابنته فقامت بمحاولة مصادقتها وتدليلها لكن دون جدوى لم تستطع ساره ان تتقبلها لعلمها بانها اخذت مكان امها ولعلمها انها سبب مغادرتة امها وخروجها من المنزل بالتالي لاحظ اباها محاولة زوجته مريم للتقرب لساره عدة مرات لكن دون جدوى وكيف كانت ساره عدة مرات محاولة ابعاد زوجة ابيها عن طريقها امام اباها وتلك الاخرى تحاول ان تقوم بدور المسكينه امام زرجها لتقوم بانزال دموع التماسيح من عينيها
قائله : الله يهديج ياساره مسكينه هالبنت
ساره كانت تحب عالم الانترنت وكانت دائما تجلس بالساعات بغرفتها ولا تخرج منها الا اذا اضطربها الأمر في ذلك اليوم ارادت ان تخرج ماتكتمه بصدرها وتحمله لشخصاً غريب اي شخص لكن لا تعرفه ولا يعرفها ساره كانت لا تحب ان تدخل غرف الدردشه الكتابيه ولا الصوتيه لكنها في ذلك اليوم قررت ان تجرب وترى كيف هو الحال في هذه الغرف هل ياترى ستجد من يهم لها ويشارك همومها وياسبحان الله دخلت احد الغرف وكانت مليئه جدا بالبنات والشباب لكن هناك احد ما هناك من يلاحقها بعد كل جمله لا ينفك يسأل عن اسمها وعمرها وبلدها ولا تنتهي من سؤال حتى يجاوب عليها واخذت تفكر بنفسها هو هذا هو الذي لا ربما شاركني همومي انظري اليه يحاورني بكل شي في حين ان البقيه لا يهمهم امري لا أحد يهتم بي غيره وبعد مناقشات طويله اخذت الليل بأكمله طلب منها الايميل الخاص بها بحجة ان هذه الغرفه مليئه والضغط عليها كبير ليضيفها على المسنجر بحيث لا يتواجد غيرهم فاعطت ساره لهذا الشخص الايميل الخاص بها واخذت تكلمه بالمسنجر واخذت تكتب له مايجول بخاطرها من اسئله وأخذ هو يحاورها حتى سألها عن اسمها
فسألته : هل هذا ضروري ؟
قال : لا ليس كذلك لكن من المهم ان اعرف ما أسم التي اتكلم معها
وهنا البدايه حصل التعارف فيما بينهم فأعطته اسمها وذكر لها انه يدعى "فيصل "سيذكر لكم هذا الاسم كثيراً بهذه القصه
والبقيه بوقت اخر بمشيئة الله
أختكم .. حنين الزمن