اشراق العالمrss
02-04-2009, 09:42 AM
http://www.alkhaleej.co.ae/uploads/gallery/2009/02/03/33868.jpg
كسب بني ياس احترام الجميع عندما خسر بنتيجة 2/3 بفارق هدف أمام “الزعيم” العيناوي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس الأول في ملعب النصر في الدور ربع النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وصمد خلالها السماوي 120 دقيقة منها ثماني دقائق ناقصاً بعد طرد حارسه أيوب عمر بالبطاقة الحمراء، ليحقق العين الفوز بصعوبة بالغة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني، عن طريق المهاجم فيصل علي، ويتأهل الفريق لدور الأربعة لملاقاة الظفرة في نصف نهائي المسابقة.
كان بني ياس نداً قوياً للعين طوال المباراة وأثبت انه فريق عنيد لا يهاب الكبار فقد أقصى الأهلي بطل الكأس في الدور السابق وعاد ليؤكد ذلك أمام العين وأن ما فعله أمام “الفرسان” لم يكن ضربة حظ أو على سبيل الصدفة، وإنما من خلال أداء وعزيمة وإصرار داخل الملعب.
وعلى الرغم من أن الاستحواذ على الكرة والسيطرة كانت تميل لمصلحة فريق العين إلا ان هجمات بني ياس كانت تشكل خطورة بالغة على مرمى الحارس معتز عبدالله، خاصة بعد ان تقدم الفريق في احراز هدفه الأول عن طريق بابا جورج في الشوط الأول.
المباراة في مجملها كانت مثيرة وحماسية من الجانبين، وشهدت تكافؤاً في كثير من الفترات، وأحرزت فيها أهداف جميلة وملعوبة، وكالعادة صنع الساحر التشيلي فالديفيا الفارق لفريقه عندما أعاد الفريق للمباراة بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 74 من ضربة ثابتة “بالتخصص”، وكذلك عندما أهدى فيصل علي تمريرة ساحرة جاء منها هدف الفوز بعد ان خدع الجميع بأنه سوف يسدد الكرة في المرمى ليحولها إلى فيصل، وهو في مواجهة المرمى الذي وضع الكرة بكل هدوء معلناً احراز هدف الفوز والتأهل الغالي لدور الأربعة.
قبل المباراة تحدث البعض عن فوز الزعيم بسهولة وتأهله للدور الثاني من خلال أدائه من بداية الموسم، ولكن لم يتوقع أحد المعاناة التي عانى منها لاعبو العين في تخطي عقبة السماوي الذي أطلق انذاراً قوياً لمنافسيه في الدرجة الأولى، وأن صدارته للدوري لم تأت من فراغ، وأنه في طريقه لدوري المحترفين في الموسم المقبل.
وفي المقابل ستكون مباراة بني ياس درساً مفيداً للزعيم في مواجهته القادمة أمام الظفرة في دور الأربعة، وسيراجع فيها المدرب شايفر حساباته حتى لا يدخل في نفس الدوامة.
واعترف مدرب العين شايفر بأن هناك اخطاء حدثت في المباراة، وسيتم معالجتها لتلافيها في الفترة المقبلة، وقال: مباريات الكأس لا تعترف إلا بالأداء القتالي والعطاء داخل الملعب، وبالتأكيد المهم فيها الفوز، ولو جاء على حساب الأداء، وبني ياس قدم مباراة كبيرة يستحق عليها التهنئة منا جميعاً، نظراً للمردود القوي الذي قدمه لاعبوه طوال المباراة، ولكن في النهاية الخبرة وفارق الامكانات رجَّحا الكفة لمصلحتنا. وأضاف: كل الفرق التي تلعب أمام العين يكون لديها الحافز والطموح للفوز عليه، وهذا ليس تقليلاً من شأن بني ياس، فقد دخلنا المباراة من أجل الفوز ولكن اصطدمنا برغبة وطموح بني ياس القوي في التأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد ان نجح في اقصاء الأهلي بطل الكأس، وكان واضحاً ان لاعبيه يرفضون الخسارة، وقد احتاج لاعبونا وقتاً لاستعادة ذاكرة مباراة حتا في فترة سابقة التي كانت سبباً في خروج الفريق مرتين، وفي النهاية تحقق المراد بإحراز الفوز والتأهل.
وانتقد شايفر البرمجة ونظام جدولة المباريات في المسابقات المحلية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات ودوري المحترفين، وقال إنها تؤثر في أداء اللاعبين، وتشتت أذهانهم وكانت سبباً في المردود السلبي لكل الفرق.
من جانبه، هنأ التونسي لطفي البنزرتي العين بتأهله لدور الأربعة وهنأ أيضاً لاعبيه على الأداء المتميز الذي قدموه أمام العين طوال زمن المباراة في الوقتين الأصلي والاضافي، وقال: هذا الأداء القوي يؤكد أن فوزنا على الأهلي حامل اللقب في الدور السابق لم يكن وليد الصدفة أو ضربة حظ، وإنما نتيجة الأداء داخل الملعب، فقد جارينا العين اليوم وكنا نداً قوياً له، وتقدمنا عليه في البداية بإحرازنا هدف السبق، وعندما أحرز هدفين عدنا مرة أخرى وتعادلنا معه وصمدنا حتى الدقيقة الأخيرة التي أحرز فيها هدف فوزه.
وأضاف: الخبرة في النهاية رجحت كفة العين وأهدته الفوز والتأهل للدور الثاني، كما أثر طرد الحارس أيوب في اللاعبين، خاصة أننا استبدلنا أحد اللاعبين في الملعب لإدخال الحارس الاحتياطي، وفي وقت صعب بذل فيه اللاعبون مجهوداً كبيراً، وفي نهاية الأمر نحن كجهاز فني راضون وفخورون بهذا الأداء وأشكر اللاعبين على هذا المجهود الكبير.
كسب بني ياس احترام الجميع عندما خسر بنتيجة 2/3 بفارق هدف أمام “الزعيم” العيناوي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس الأول في ملعب النصر في الدور ربع النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وصمد خلالها السماوي 120 دقيقة منها ثماني دقائق ناقصاً بعد طرد حارسه أيوب عمر بالبطاقة الحمراء، ليحقق العين الفوز بصعوبة بالغة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني، عن طريق المهاجم فيصل علي، ويتأهل الفريق لدور الأربعة لملاقاة الظفرة في نصف نهائي المسابقة.
كان بني ياس نداً قوياً للعين طوال المباراة وأثبت انه فريق عنيد لا يهاب الكبار فقد أقصى الأهلي بطل الكأس في الدور السابق وعاد ليؤكد ذلك أمام العين وأن ما فعله أمام “الفرسان” لم يكن ضربة حظ أو على سبيل الصدفة، وإنما من خلال أداء وعزيمة وإصرار داخل الملعب.
وعلى الرغم من أن الاستحواذ على الكرة والسيطرة كانت تميل لمصلحة فريق العين إلا ان هجمات بني ياس كانت تشكل خطورة بالغة على مرمى الحارس معتز عبدالله، خاصة بعد ان تقدم الفريق في احراز هدفه الأول عن طريق بابا جورج في الشوط الأول.
المباراة في مجملها كانت مثيرة وحماسية من الجانبين، وشهدت تكافؤاً في كثير من الفترات، وأحرزت فيها أهداف جميلة وملعوبة، وكالعادة صنع الساحر التشيلي فالديفيا الفارق لفريقه عندما أعاد الفريق للمباراة بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 74 من ضربة ثابتة “بالتخصص”، وكذلك عندما أهدى فيصل علي تمريرة ساحرة جاء منها هدف الفوز بعد ان خدع الجميع بأنه سوف يسدد الكرة في المرمى ليحولها إلى فيصل، وهو في مواجهة المرمى الذي وضع الكرة بكل هدوء معلناً احراز هدف الفوز والتأهل الغالي لدور الأربعة.
قبل المباراة تحدث البعض عن فوز الزعيم بسهولة وتأهله للدور الثاني من خلال أدائه من بداية الموسم، ولكن لم يتوقع أحد المعاناة التي عانى منها لاعبو العين في تخطي عقبة السماوي الذي أطلق انذاراً قوياً لمنافسيه في الدرجة الأولى، وأن صدارته للدوري لم تأت من فراغ، وأنه في طريقه لدوري المحترفين في الموسم المقبل.
وفي المقابل ستكون مباراة بني ياس درساً مفيداً للزعيم في مواجهته القادمة أمام الظفرة في دور الأربعة، وسيراجع فيها المدرب شايفر حساباته حتى لا يدخل في نفس الدوامة.
واعترف مدرب العين شايفر بأن هناك اخطاء حدثت في المباراة، وسيتم معالجتها لتلافيها في الفترة المقبلة، وقال: مباريات الكأس لا تعترف إلا بالأداء القتالي والعطاء داخل الملعب، وبالتأكيد المهم فيها الفوز، ولو جاء على حساب الأداء، وبني ياس قدم مباراة كبيرة يستحق عليها التهنئة منا جميعاً، نظراً للمردود القوي الذي قدمه لاعبوه طوال المباراة، ولكن في النهاية الخبرة وفارق الامكانات رجَّحا الكفة لمصلحتنا. وأضاف: كل الفرق التي تلعب أمام العين يكون لديها الحافز والطموح للفوز عليه، وهذا ليس تقليلاً من شأن بني ياس، فقد دخلنا المباراة من أجل الفوز ولكن اصطدمنا برغبة وطموح بني ياس القوي في التأهل إلى نصف النهائي، خاصة بعد ان نجح في اقصاء الأهلي بطل الكأس، وكان واضحاً ان لاعبيه يرفضون الخسارة، وقد احتاج لاعبونا وقتاً لاستعادة ذاكرة مباراة حتا في فترة سابقة التي كانت سبباً في خروج الفريق مرتين، وفي النهاية تحقق المراد بإحراز الفوز والتأهل.
وانتقد شايفر البرمجة ونظام جدولة المباريات في المسابقات المحلية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات ودوري المحترفين، وقال إنها تؤثر في أداء اللاعبين، وتشتت أذهانهم وكانت سبباً في المردود السلبي لكل الفرق.
من جانبه، هنأ التونسي لطفي البنزرتي العين بتأهله لدور الأربعة وهنأ أيضاً لاعبيه على الأداء المتميز الذي قدموه أمام العين طوال زمن المباراة في الوقتين الأصلي والاضافي، وقال: هذا الأداء القوي يؤكد أن فوزنا على الأهلي حامل اللقب في الدور السابق لم يكن وليد الصدفة أو ضربة حظ، وإنما نتيجة الأداء داخل الملعب، فقد جارينا العين اليوم وكنا نداً قوياً له، وتقدمنا عليه في البداية بإحرازنا هدف السبق، وعندما أحرز هدفين عدنا مرة أخرى وتعادلنا معه وصمدنا حتى الدقيقة الأخيرة التي أحرز فيها هدف فوزه.
وأضاف: الخبرة في النهاية رجحت كفة العين وأهدته الفوز والتأهل للدور الثاني، كما أثر طرد الحارس أيوب في اللاعبين، خاصة أننا استبدلنا أحد اللاعبين في الملعب لإدخال الحارس الاحتياطي، وفي وقت صعب بذل فيه اللاعبون مجهوداً كبيراً، وفي نهاية الأمر نحن كجهاز فني راضون وفخورون بهذا الأداء وأشكر اللاعبين على هذا المجهود الكبير.