ضجيج الصمت
07-04-2010, 04:43 AM
الحب مقابل العطاء
الكاتب :د.عبدالله الشمراني
دائما يحلو لي أن أتحدث عن الحب كمصدر للطاقة , وقد يستغرب البعض تلك العلاقة بين الحب والعطاء , ومصدر هذا الاستغراب هو جهلنا بالعلاقة بين الأشياء , ولكنني أستطيع القول بأن أي فكرة حينما تُغلف بالحب فستشكل مزيجا لا يقاوم نحو صناعة التميز ومتى ما حمل الإنسان قوة ( الحب) واستطاع أن يبثها في من حوله فسيجد أن كل الأمور تنقاد إليه طواعية وسيجد كل الأشخاص الذين يتأثرون بهذه القوة يعملون من أجله . وحينما جلست مع نفسي استرجع منجزاتي في الحياة وجدت أن أغلبها تحقق بسبب واحد بعد توفيق الله إنه دافع الحب سواء كان الحب للشيء ذاته أو كان الحب لشخصٍ دفعني لهذا العمل . فإن كان الحب للشيء ذاته فقد تجدني مولعا به حتى يتحقق وإن كان الحب لشخص دفعني لهذا العمل فحدث ولا حرج عن تلك الطاقة التي تتفجر بداخلي حينما أتذكر كلمات من أُحب وهو يهمس في أُذني طالبا مني عمل شيء ما وقد كنت أستغرب هذا الأمر ولكن حينما وقفت على معجزة من عجائب الدنيا السبع اتضحت لي الفكرة وعرفت أنني كنت مصيبا في ذلك , ولعلكم تتوقون لمعرفة الحكاية .
حسنا سأذكرها لكم فحينما كنت أقرأ عن حدائق بابل المعلقة وهي إحدى عجائب الدنيا السبع وجدت سبب بنائها أن الأميرة مييهيا زوجة نبوخذ نصر كانت من سكان الجبال وقد اشتاقت لتلك البيئة فما كان من نبوخذ نصر إلا أن قام ببناء هذه الحدائق إكراما لزوجته وتلبية لرغبتها . هذا مختصر القصة وهذا دليل قاطع على أن الحب يصنع المستحيل .
ومتى ما رأيتم الإنسان معطاء ويبذل الغالي والنفيس ورأيتموه منجزا فتذكروا أن مصدر هذا العطاء هو الحب !!! نعم إنه الحب ومن جرب عرف .
وهي دعوة لي ولكم أن نقف مع أنفسنا ونتذكر أن العمل الذي نؤديه بدون دافع الحب سيكون باهتا لا قيمة له وسيتلاشى بعد فترة من الزمن لأنه سيفقد الشريان الذي يغذيه من أجل الاستمرار .
إذا فلنطبق هذه القاعدة في كل أعمالنا سواء كانت عبادات أو أعمال حياتية وسنجد أننا قد وضعنا بصمة في الحياة جديرة بأن يتناقلها الأجيال .
نعم إن الحب يصنع المعجزات فهل حملنا الحب بمفهومه الواسع في قلوبنا وغلفنا جميع أعمالنا وكلماتنا بمشاعر الحب الصادق ؟
الكاتب :د.عبدالله الشمراني
دائما يحلو لي أن أتحدث عن الحب كمصدر للطاقة , وقد يستغرب البعض تلك العلاقة بين الحب والعطاء , ومصدر هذا الاستغراب هو جهلنا بالعلاقة بين الأشياء , ولكنني أستطيع القول بأن أي فكرة حينما تُغلف بالحب فستشكل مزيجا لا يقاوم نحو صناعة التميز ومتى ما حمل الإنسان قوة ( الحب) واستطاع أن يبثها في من حوله فسيجد أن كل الأمور تنقاد إليه طواعية وسيجد كل الأشخاص الذين يتأثرون بهذه القوة يعملون من أجله . وحينما جلست مع نفسي استرجع منجزاتي في الحياة وجدت أن أغلبها تحقق بسبب واحد بعد توفيق الله إنه دافع الحب سواء كان الحب للشيء ذاته أو كان الحب لشخصٍ دفعني لهذا العمل . فإن كان الحب للشيء ذاته فقد تجدني مولعا به حتى يتحقق وإن كان الحب لشخص دفعني لهذا العمل فحدث ولا حرج عن تلك الطاقة التي تتفجر بداخلي حينما أتذكر كلمات من أُحب وهو يهمس في أُذني طالبا مني عمل شيء ما وقد كنت أستغرب هذا الأمر ولكن حينما وقفت على معجزة من عجائب الدنيا السبع اتضحت لي الفكرة وعرفت أنني كنت مصيبا في ذلك , ولعلكم تتوقون لمعرفة الحكاية .
حسنا سأذكرها لكم فحينما كنت أقرأ عن حدائق بابل المعلقة وهي إحدى عجائب الدنيا السبع وجدت سبب بنائها أن الأميرة مييهيا زوجة نبوخذ نصر كانت من سكان الجبال وقد اشتاقت لتلك البيئة فما كان من نبوخذ نصر إلا أن قام ببناء هذه الحدائق إكراما لزوجته وتلبية لرغبتها . هذا مختصر القصة وهذا دليل قاطع على أن الحب يصنع المستحيل .
ومتى ما رأيتم الإنسان معطاء ويبذل الغالي والنفيس ورأيتموه منجزا فتذكروا أن مصدر هذا العطاء هو الحب !!! نعم إنه الحب ومن جرب عرف .
وهي دعوة لي ولكم أن نقف مع أنفسنا ونتذكر أن العمل الذي نؤديه بدون دافع الحب سيكون باهتا لا قيمة له وسيتلاشى بعد فترة من الزمن لأنه سيفقد الشريان الذي يغذيه من أجل الاستمرار .
إذا فلنطبق هذه القاعدة في كل أعمالنا سواء كانت عبادات أو أعمال حياتية وسنجد أننا قد وضعنا بصمة في الحياة جديرة بأن يتناقلها الأجيال .
نعم إن الحب يصنع المعجزات فهل حملنا الحب بمفهومه الواسع في قلوبنا وغلفنا جميع أعمالنا وكلماتنا بمشاعر الحب الصادق ؟