الصمت
07-10-2010, 11:25 AM
سبحان من شرَّعَ لـ الخليقة وظائفها ولمس بدورها بما يلاءم تصريف طاقاتها ,
فشاء بأن أودع الإنسانية بين طرفِ النوع الإنساني وكما يضمن له الاستمرار ،،
فانساقت المرأة لأن تستعذب فحولة الرجل فكان دليلا ساطعا على امتطاء الرجل قوامته
وجل ما أتى بة المشرع وما حدَّثت عنه النصوص الإسلامية
كان راسخا لثوابت و غوائر تضمن للمجتمع علاقاته المشرَّعة ، فتؤتى ثمارهُ الصالحة بشتى مناحيه..
كثير ما يطرق أُذُنِي حديث رسولنا الكريم مُعلم الأمة الأول , "رفقاً بالقوارير" , فعندما انتقى كلمة (القوارير) لم ينطقها من عبث
بل وصف النساء وصفاً دقيقا حيث أن القوارير: شفافة الهيئة و سهلة الخدش و التحطم ,
و المرأة حين الرسول أوصانا بها كان فصيحاً و عالماً بطبيعة المرأة الرقيقة التي تحفظ أسرار الرجل بقوة كما تحفظ القوارير الماء و الشراب
و مع ذلك فهي ضعيفة القلب تٌخدش بكلمةٍ جارحة أو تصرفٍ قد يفعله الرجل إسفافاً دون سابق ترصد , وسهلة التحطم فقلبها لا يطيق طرقات الرجل القاسية ,
فرفقاً : عندما قال رسولنا الكريم : "رفقاً" أجاد الاختيار فالرفق هو :
ضد العنف , لم يختر كلمة (اللين) لأنه ضد الخشونة والرجل بطبيعة خشن الطِباع ولاسيما هناك برزخ فاصل بين العنف و الخشونة التي هي من جبلة الرجل ،،
هّذا الخيْط قادنِي لتساؤل عن حَاجَة الرجل لتَفهُّم المرأة والعَكس دون خَدش أو تنَازُلات
أيها الأعزاء :
باعتقادكم هل العاطفة لدى المرأة تجد لها طريقاً بعقل الرجل ؟
هُناك مِن النَّساء مَن تجد أن الرجل من الأعاجيب وفهمه مِن المُستحيلات ، فكيف يا ترى الوصول إلى عقليته والتعامل معه بمرونة؟؟ .؟
ما مدى تفهم الطرفين للاحتياجات المعنوية أو النفسية المطلوبة من كلاهما؟
ومضة !~
المرأة ضلعٌ يقي قلب الرجل البردْ , و الرجل هو النبض الذي يبعث الآمان في أوداجها..
فشاء بأن أودع الإنسانية بين طرفِ النوع الإنساني وكما يضمن له الاستمرار ،،
فانساقت المرأة لأن تستعذب فحولة الرجل فكان دليلا ساطعا على امتطاء الرجل قوامته
وجل ما أتى بة المشرع وما حدَّثت عنه النصوص الإسلامية
كان راسخا لثوابت و غوائر تضمن للمجتمع علاقاته المشرَّعة ، فتؤتى ثمارهُ الصالحة بشتى مناحيه..
كثير ما يطرق أُذُنِي حديث رسولنا الكريم مُعلم الأمة الأول , "رفقاً بالقوارير" , فعندما انتقى كلمة (القوارير) لم ينطقها من عبث
بل وصف النساء وصفاً دقيقا حيث أن القوارير: شفافة الهيئة و سهلة الخدش و التحطم ,
و المرأة حين الرسول أوصانا بها كان فصيحاً و عالماً بطبيعة المرأة الرقيقة التي تحفظ أسرار الرجل بقوة كما تحفظ القوارير الماء و الشراب
و مع ذلك فهي ضعيفة القلب تٌخدش بكلمةٍ جارحة أو تصرفٍ قد يفعله الرجل إسفافاً دون سابق ترصد , وسهلة التحطم فقلبها لا يطيق طرقات الرجل القاسية ,
فرفقاً : عندما قال رسولنا الكريم : "رفقاً" أجاد الاختيار فالرفق هو :
ضد العنف , لم يختر كلمة (اللين) لأنه ضد الخشونة والرجل بطبيعة خشن الطِباع ولاسيما هناك برزخ فاصل بين العنف و الخشونة التي هي من جبلة الرجل ،،
هّذا الخيْط قادنِي لتساؤل عن حَاجَة الرجل لتَفهُّم المرأة والعَكس دون خَدش أو تنَازُلات
أيها الأعزاء :
باعتقادكم هل العاطفة لدى المرأة تجد لها طريقاً بعقل الرجل ؟
هُناك مِن النَّساء مَن تجد أن الرجل من الأعاجيب وفهمه مِن المُستحيلات ، فكيف يا ترى الوصول إلى عقليته والتعامل معه بمرونة؟؟ .؟
ما مدى تفهم الطرفين للاحتياجات المعنوية أو النفسية المطلوبة من كلاهما؟
ومضة !~
المرأة ضلعٌ يقي قلب الرجل البردْ , و الرجل هو النبض الذي يبعث الآمان في أوداجها..