انا عراقي
12-01-2007, 06:45 PM
بغداد (ا ف ب) - توفي الفنان الكوميدي العراقي راسم الجميلي صباح اليوم السبت في احد مستشفيات دمشق عن 69 عاما بعد وعكة صحية مفاجئة ادت الى اصابته بتلوث بالدم حسبما افادت عائلته.
وقال نقيب الفنانين العراقيين حسين البصري ان "الراحل توفي فجر السبت في مستشفى يونس في دمشق بعد ان دخل في غيبوبة استمرت يومين".
واضاف "يستعد الفنانون لاقامة مراسم تشييع فور وصول جثمان الجميلي الى بغداد" مشيرا الى ان "التنسيق قائم بين الجهات المعنية العراقية والسلطات السورية للاسراع بذلك".
وولد الجميلي المعروف باسم "فنان الشعب" في محلة سراج الدين في بغداد عام 1938 واشترك في اول عمل مسرحي بينما كان في الخامس ابتدائي باسم "معلم الاولاد" اي الكتاتيب باللهجة الشعبية.
وعند تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة عام 1964 استدعي الى خدمة العلم فدخل كلية الاحتياط اسوة بزملائه من خريجي البكالوريوس والماجستير وبعد ستة اشهر تخرج برتبة ملازم.
ولكونه فنانا فقد احيل للعمل في اذاعة القوات المسلحة ثم عين مديرا لها.
وعمل الجميلي في فرقة مسرح "14 تموز" والفرقة القومية للتمثيل واسس عام 1987 مع الفنانين سامي قفطان ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام وقدموا من خلالها مسرحيات شعبية كثيرة منها "الف عافية" و"بيت الحبايب" و"فلوس وعروس".
ولمع نجم الجميلي بمشاركته في مسلسل "تحت موسى الحلاق" الكوميدي الذي بث للمرة الاولى في ستينات القرن الماضي ولعب شخصية ابو ضوية التي تركت اثرا كبيرا لدى المشاهدين كونها شخصية بغدادية شعبية متمسكة بالعادات والتقاليد الموروثة.
وترك الجميلي العراق على غرار العديد من الفنانين واستقر في سوريا حيث قدم اعمالا كوميدية تنتقد ماآلت اليه الاوضاع في العراق بعد الغزو الاميركي في 2003.
واخر اعماله مسلسل "الزعيم" الذي انتج العام الحالي وعرض خلال شهر رمضان عبر قناة "الشرقية" ويتضمن انتقادات للوضع الحالي في العراق.
وقد اثار جدلا كبيرا على الصعيدين الفني والسياسي لانتقاداته اللاذعة.
وللجميلي كتب ابرزها "البغداديون ايام زمان" يتحدث عن حارات وازقة وعادات وتقاليد المجتمع البغدادي مطلع القرن العشرين.
وقد اشرف الجميلي على برامج الاطفال في دائرة الاذاعة والتلفزيون خلال فترة السبعينيات.
وعلى الصعيد السينمائي شارك في تادية ادوار عدد من الافلام ابرزها "حب في بغداد" و"العربة والحصان" و"العمارة 13".
اللهم اغفر له وادخله فسيح جناتك
انا لله وانا اليه راجعون
وقال نقيب الفنانين العراقيين حسين البصري ان "الراحل توفي فجر السبت في مستشفى يونس في دمشق بعد ان دخل في غيبوبة استمرت يومين".
واضاف "يستعد الفنانون لاقامة مراسم تشييع فور وصول جثمان الجميلي الى بغداد" مشيرا الى ان "التنسيق قائم بين الجهات المعنية العراقية والسلطات السورية للاسراع بذلك".
وولد الجميلي المعروف باسم "فنان الشعب" في محلة سراج الدين في بغداد عام 1938 واشترك في اول عمل مسرحي بينما كان في الخامس ابتدائي باسم "معلم الاولاد" اي الكتاتيب باللهجة الشعبية.
وعند تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة عام 1964 استدعي الى خدمة العلم فدخل كلية الاحتياط اسوة بزملائه من خريجي البكالوريوس والماجستير وبعد ستة اشهر تخرج برتبة ملازم.
ولكونه فنانا فقد احيل للعمل في اذاعة القوات المسلحة ثم عين مديرا لها.
وعمل الجميلي في فرقة مسرح "14 تموز" والفرقة القومية للتمثيل واسس عام 1987 مع الفنانين سامي قفطان ومحمد حسين عبد الرحيم فرقة مسرح دار السلام وقدموا من خلالها مسرحيات شعبية كثيرة منها "الف عافية" و"بيت الحبايب" و"فلوس وعروس".
ولمع نجم الجميلي بمشاركته في مسلسل "تحت موسى الحلاق" الكوميدي الذي بث للمرة الاولى في ستينات القرن الماضي ولعب شخصية ابو ضوية التي تركت اثرا كبيرا لدى المشاهدين كونها شخصية بغدادية شعبية متمسكة بالعادات والتقاليد الموروثة.
وترك الجميلي العراق على غرار العديد من الفنانين واستقر في سوريا حيث قدم اعمالا كوميدية تنتقد ماآلت اليه الاوضاع في العراق بعد الغزو الاميركي في 2003.
واخر اعماله مسلسل "الزعيم" الذي انتج العام الحالي وعرض خلال شهر رمضان عبر قناة "الشرقية" ويتضمن انتقادات للوضع الحالي في العراق.
وقد اثار جدلا كبيرا على الصعيدين الفني والسياسي لانتقاداته اللاذعة.
وللجميلي كتب ابرزها "البغداديون ايام زمان" يتحدث عن حارات وازقة وعادات وتقاليد المجتمع البغدادي مطلع القرن العشرين.
وقد اشرف الجميلي على برامج الاطفال في دائرة الاذاعة والتلفزيون خلال فترة السبعينيات.
وعلى الصعيد السينمائي شارك في تادية ادوار عدد من الافلام ابرزها "حب في بغداد" و"العربة والحصان" و"العمارة 13".
اللهم اغفر له وادخله فسيح جناتك
انا لله وانا اليه راجعون