خريجات جامعيات بين مطرقة "البطالة " وسندان "العنوسة"

[eshrag]

http://www.alweeam.com/news/newsth/17736.jpgالرياض - الوئام - سمران القثامي:بلغت نسبة البطالة للمواطنات الجامعيات نسبة 28 بالمائة، حسب إحصائية لوزارة العمل، مما يجعلهن في مهب الريح بعد سنوات من الكفاح والمثابرة على أمل الظفر بوظيفة تحقق لهن جزءا من أحلامهن التي أصبحت بعيدة المنال لأسباب خارجة عن إرادتهن.ولاستجلاء محنة هؤلاء الخريجات أجرت "الوئام" مقابلات مع العديد منهن، كشفن فيها عن معاناتهن مع البطالة بعد سنوات التحصيل.وتؤكد إحدى الخريجات أن الغالبية يجمعهن التساؤل عن سنوات العمر التي مضت في مواصلة التعليم ومن يتحمل خسارتها بفقدان أحقيتهن في الوظيفة وخدمة الوطن والمشاركة في نهضته التنموية، بالإضافة إلى الشكوى من الحواجز التي تعترض طريقهن إلى الوظيفة.فعن المعوقات التي حالت بين الخريجات والوظيفة تقول إحدى الخريجات "للوئام" إن غياب التخطيط السليم بين وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية وتقاذف قضية التوظيف جعل الخريجات في حالة من اليأس لمرور السنوات دون معرفة مواطن الخلل ومعالجة مسبباته لتجاوز هذه الإشكالية التي همشت شريحة كبيرة من فتيات الوطن بلا مبرر وحرمانهن من أبسط الحقوق "حلم الوظيفة ".وفي الصدد ذاته ذكرت خريجة أخرى أن من الحلول التي تساهم في تقليص قوائم البطالة تخفيض سن التقاعد للمعلمات ليتسنى لحديثات التخرج أو منهن على رصيف الانتظار اللاحق بركب خدمة الوطن في أحد أهم الميادين "التربية والتعليم".وفي انتظار الحلول تصطف الخريجات على رصيف البطالة يتجرعن مرارة الصبر الذي لم يوضع له نهاية تقود إلى بصيص من الأمل، لتزداد فصول معاناتهن يوما تلو الآخر، ولسان حالهن يردد "الصبر مفتاح الفرج". وقد يحتاج الصبر إلى أكثر من مفتاح لتحقيق أحلامهن التي أصبحت تلازمهن على مدار اليوم في حالة من الترقب فلربما يأتي الغيب بتباشير الخير ويتحقق الحلم .إحدى الخريجات تحمل مؤهلا جامعيا (بكالوريوس لغة عربية)، سعت في محاولة منها لكسب مفتاح لوضعيتها، التقديم في --- يتبع



أكثر... (http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=17736)