تواصل عمليات البحث عن المفقود الصاعدي بمكة

[eshrag]

http://www.alweeam.com/news/newsth/18487.jpgمكة- الوئام: مازالت عمليات البحث متواصلة عن المفقود عبد المجيد عبد الغني مرزوق الصاعدي، منذ أواخر شهر جمادى الآخر من عام 1426هـ، حيث لم يعثر له على أثر، مما يواصل معاناة والديه.فالمفقود (البالغ حينها 24سنة)، له أبوان كبيران في السن قد بانت عليهما بوادر التعب والمرض من التفكير والعناء الذي يلزمهما في كل لحظة من حياتهم، خصوصا أن سيرته دائمة الجريان على لسانهما، حيث كان الابن البار، فكثيرا ما تتحول لحظات الفرح إلى أحزان بمجرد تذكر صورته.وتعود تفاصيل المأساة كما يرويها عن والده، عصام عبد الله عبد الغني الصاعدي عندما "جاءنا اتصال من الرياض على هاتف المنزل من وزارة الداخلية شعبة الدوريات حيث أن ابننا عبد المجيد كان قد ترك العمل سابقا في القطاع العسكري وطلب الرجوع إلى عمله، يفيدنا أنه قد تمت الموافقة على الرجوع إلى عمله".وتابع الراوي قائلا: "فرحنا كثيرا وسعدنا بهذا الخبر على عودته إلى عمله، حيث أخذ ابننا عبد المجيد حقائبه وأمتعته وامتطى سيارته المتهالكة (كرسيدا86) منطلقا من مكة المكرمة إلى الرياض عند الساعة العاشرة ليلا من ذلك اليوم". ومرت ثلاثة أيام، ولم يصل عبد المجيد أبدا، ولم تتلقى الأسرة أي مكالمة منه، وأخذ الغموض يثير الشكوك، وتناسلت الأسئلة في مخيلة والديه: أين هو؟ وماذا حدث له؟ هل وصل إلى عمله أم لا؟ الاتصال بمقر عمله أفاد أن عبد المجيد لم يباشر مهامه، فقررت الأسرة بعدها السفر إلى الرياض ليتسنى لها البحث عن قرب. يقول الأب: "وكانت المفاجئة ونحن في طريقنا إلى الرياض، وتحديدا في منطقة تسمى "الحوميات"، وهي بين الرياض والطائف، وجدنا سيارته على جانب الخط السريع، ولم نجده بها، ولا في المناطق المحيطة بها، كانت أمتعته في السيارة غير منقوصة، سوى المحفظة ومفتاح السيارة حيث يبدو أنها كانت معه"، ويضيف الوالد متحسرا: "ومنذ ذلك التاريخ ونحن نبحث عنه ولم نعثر عليه". تقدمت الأسرة المكلومة ببلاغ إل --- يتبع



أكثر... (http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=18487)