المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب متردد كثيراً، ولكن ...... !


ضجيج الصمت
10-13-2010, 05:16 AM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0034.gif


شاب متردد كثيراً في اتخاذ أمر ما، وهو الذهاب لمكان يقصده البعض

الشاب أخذ يفكّر، هل يقرر ويذهب؟ أم يبقى؟ وفي آخر الأمر قرر الذهاب، فذهب على خوف ووجل، وفي أثناء سيره في ذلك المكان كان فكره حينها منصباً في تلك المشاهد التي كان يشاهدها ويخشى في كل لحظة حدوثها لنفسه ! حتى انتهى من مقصده لذلك المكان وعاد لمنطقته


بعدها أخذ يحادث نفسه، أحقاً كان خوفي على لا شي !! بعد ذلك أصبح هذا الشاب كلما سمع أحد يتحدّث عن ذلك المكان، قام فأخذ يتحدّث عنه وينصح بالذهاب إليه وأن أموره سهلة جداً جدا.


انتهت القصة التخيّليّة لهذا الشاب، لكن بقي أن تعرفوا أين هو ذلك المكان والذي غيّر نظرة هذا الشاب بعدما كان يخشى من الذهاب إليه خوفاً من حصول ما يكره



إن ذلك المكان هو:


7
7
7
7
7
7
7
7
7




" المشاعر المقدسة "





نعم إننا بصدد ركن من أراكان الإسلام وهو الحج ذلك الركن الخامس، هذا الركن الذي تهفو إليه القلوب المسلمة وتلبي له الأفئدة المؤمنة الموحدة على اختلاف أجناسها وتعدد ألوانها واختلاف قبائلها وأنسابها قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك


هذا المنسك العظيم الذي للأسف تقاعس الكثير في أداءه مع استطاعتهم لذلك


البعض ينظر لمن يذهب إليه أنه بين الحياة والموت لما قد يرى أو يسمع ما يحصل مثلاً في الطوّاف أو السعي وهذا تلبيس إبليس عليه لكي يصدّه عن أداءه حتى يكون على خطر عظيم وهو تركه لأداء هذه الفريضة


وحقيقة أقولها كم يذهب الكثير لأداء هذه المنسك العظيم وهم يفكرون كيف سيكون حالهم هناك، ولكن والله بعد العودة يقولها بكل وضوح وشفافية مطلقة


والله لم أتصوّر أن الحج بهذه السهولة، فقد كان في مخيلتي أشياء ولكنها اندثرت أمام الأمر الواقع


وأصبح بعدها يتشوّق للذهاب مرة أخرى بل مرات أخر


ونحمد الله عز وجل أن قد تيسّرت أمور أداء الحج كثيراً كثيراً وفي كل عام يتيسّر أكثر فقد شاهدتم وشاهد الجميع حج العام الماضي، وشاهدتم كيف ذهبت المخاوف عند الجمرات وأصبح عدّة طوابق يأخذ الحاج كامل راحته في الرمي وبكل سهوله ويسر، وكيف كان التضايق في السعي والأن أربع مسارات فوق بعض وهو الأخر يأخذ الحاج كامل راحته، وهكذا بقية المناسبك، فجزى الله خيراً كل من كان له يد في تسهيل أمور المسلمين


إنها رسالة إشفاق والله لكل مستطيع ولم يحج حتى الآن تذكر أنك والله على خطر عظيم وعظيم جداً، فلا تعلم متى توافيك المنيّة وقد يكون هذا العام هو آخر عام تدرك فيه الحج


والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر"


وقد وجّه سؤال إلى سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز " رحمه الله " جاء فيه:


ما حكم من أخّر الحج بدون عذر وهو قادر عليه ومستطيع؟


من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج؛ لقول الله سبحانه: وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ. سورة آل عمران آيه 97، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) متفق على صحته، ولقوله صلى الله عليه وسلم، لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام، قال:((أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً)) أخرجه مسلم في صحيحه، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والله ولي التوفيق.


فما هو عذرك أمام ملك الملوك يوم أن تقف بين يديه عز وجل


تذّكر الأن خطورة ذلك الأمر جيّداً قبل فوات الأوان ثم الندم بعدها لا فائدة فقد ذهبت الفرصة.


روابط مهمة عن الحج:


http://www.binbaz.org.sa/mat/8437 (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.binbaz.org.sa% 2Fmat%2F8437)


http://www.ibnbaz.org.sa/mat/8450 (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.ibnbaz.org.sa% 2Fmat%2F8450)



http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.c om%2Findex.shtml)


http://www.saaid.net/rasael/alhaj/index.htm (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.saaid.net%2Fra sael%2Falhaj%2Findex.htm)

منقول