الصمت
10-19-2010, 02:50 AM
لَم يُحب النُعومة.
هَل لأنه لَم يجد شيئاً يشببه؟
لعله كذلك.. [ هههه !! ]
كَبقية الأطفال الحَمقى, يَتطاير الدَمع مِن عينيه ( ضَحِكاً ) فَقط لأنهُ أثار غضبها أو جَعلها تَبكي.
أطفال العائلة يَجتمعون فِي بيت جدهم الكَبير, فِي تِلك الغرفة الضيقة بِجدرانها, الواسعة كَالكون بِاتساعها لضحكاتهم و بكاءاتهم, لِنعومة الأطفال, و شَقاوة الملائكة / الشياطين الصِغار.
تِيمو, طِفلان آخران و أربع فتياة صِغار, يَنقصهم بضعة أطفال آخرون يغيبون و يعودون لأنهم يظنون بأنهم أكبر!
كَيف يبدأ الشجار؟
لا يَهم, الـ يَهم وَحده كَيف نَجعل الفتاة تغضب و نَجعلها تَبكي!
حين تَجعل إحداهن تَبكي, لن تَهمك الطَريقة بِقدر اهتمامك لرؤية دُموعها و نَشيج هَمهماتِها. تِيمو كَان يُمازح ابن خَاله, و أخته بالقرب مِنهم كالعادة, لكن هذه المرة كانت مُختلفة جِداً. حِين يتألم الطفل الآخر, كأي أنثى و إن كانت طِفلة, تتألم مَعه و تُواسيه و حَتى حِين عَجزها عَن مساعدته تَبكي مَعه فقط!
تِيمو, يُقارن, يُحلل, يستنتج, و يُقرر!
يَضرب ابن خاله لِتبكي أخته فَقط!
كَانت مِسكينة بِقدر عَطفها الكَبير لأخيها, و لأنه حَين يَبكي تَبكي, طِفلُ آخر يستمتع!
ينتهي اليَوم كبقية الأيام الجَميلة بِخدشٍ/ خُدوش من أظافرها / هن, و بَقايا من شعرها / هن عالق بَين أصابع تِيمو!
لَيعودوا فِي اليوم الآخر أطفالاً لا يتذكرون ماكان باللأمس.
و حُل اللغز الآخر,
لِماذا تنتابني نوبات مِن الضَحك حِين أشاهد مَشهداً على التلفاز فِيه بكاء إحداهن!
راقت لي
هَل لأنه لَم يجد شيئاً يشببه؟
لعله كذلك.. [ هههه !! ]
كَبقية الأطفال الحَمقى, يَتطاير الدَمع مِن عينيه ( ضَحِكاً ) فَقط لأنهُ أثار غضبها أو جَعلها تَبكي.
أطفال العائلة يَجتمعون فِي بيت جدهم الكَبير, فِي تِلك الغرفة الضيقة بِجدرانها, الواسعة كَالكون بِاتساعها لضحكاتهم و بكاءاتهم, لِنعومة الأطفال, و شَقاوة الملائكة / الشياطين الصِغار.
تِيمو, طِفلان آخران و أربع فتياة صِغار, يَنقصهم بضعة أطفال آخرون يغيبون و يعودون لأنهم يظنون بأنهم أكبر!
كَيف يبدأ الشجار؟
لا يَهم, الـ يَهم وَحده كَيف نَجعل الفتاة تغضب و نَجعلها تَبكي!
حين تَجعل إحداهن تَبكي, لن تَهمك الطَريقة بِقدر اهتمامك لرؤية دُموعها و نَشيج هَمهماتِها. تِيمو كَان يُمازح ابن خَاله, و أخته بالقرب مِنهم كالعادة, لكن هذه المرة كانت مُختلفة جِداً. حِين يتألم الطفل الآخر, كأي أنثى و إن كانت طِفلة, تتألم مَعه و تُواسيه و حَتى حِين عَجزها عَن مساعدته تَبكي مَعه فقط!
تِيمو, يُقارن, يُحلل, يستنتج, و يُقرر!
يَضرب ابن خاله لِتبكي أخته فَقط!
كَانت مِسكينة بِقدر عَطفها الكَبير لأخيها, و لأنه حَين يَبكي تَبكي, طِفلُ آخر يستمتع!
ينتهي اليَوم كبقية الأيام الجَميلة بِخدشٍ/ خُدوش من أظافرها / هن, و بَقايا من شعرها / هن عالق بَين أصابع تِيمو!
لَيعودوا فِي اليوم الآخر أطفالاً لا يتذكرون ماكان باللأمس.
و حُل اللغز الآخر,
لِماذا تنتابني نوبات مِن الضَحك حِين أشاهد مَشهداً على التلفاز فِيه بكاء إحداهن!
راقت لي