المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن تحج عليك الآتي (موضوع في غاااااية الأهمية)


بــنــــدر
11-01-2010, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


تقبل الله حج ضيوف الرحمن وأسعدهم بالرحمة والغفران ..


ياأحبتي هذه مقتطفات رائعة وهامة تفيد حجاج بيت الله الحرام وأتمنى من كل حاج


أن يطبعها على ورقة كي تعلق بخيمة الحملة وما أسعدكم بالأجر حينها ..

تنبيه:

قد يكون الموضوع طويلاً ولكن والله إن فيه فائدة

كبيرة فقد حاولت أن أجمع فوائد عدة محاضرات لتستفيدوا
..



الأول :


قال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )..

لنقرأ هذا الحديث بقلوبنا ولنستشعر ذلك الثواب عند فعل كل

شعيرة ..



قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (...فإنك إذا خرجت من بيتك

تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفاً، ولا ترفعه إلا كتب الله لك به


حسنة ، ومحا عنك خطيئة ، وأما ركعتك بعد الطواف كعتق رقبة

من بني إسماعيل ، وأما طوافك بالصفا والمروة ،كعتق سبعين


رقبة ، وأما وقوفك عشية عرفة ، فإن الله يهبط إلى السماء الدنيا

فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاءوني شعثاً من كل فج

عميق يرجون رحمتي ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل ، أو كقطر

المطر ،أو كزبد البحر، لغفرتها ، أفيضوا ياعبادي مغفور لكم


ولمن شفعتم ، وأما رميك الجمار فلك فلك بكل حصاة رميتها تكفير

كبيرة من الموبقات ، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك ، وأما


حلاقتك رأسك ، فلك بكل شعرة حلقتهاحسنة ، وتمحى عنك

بها خطئية ، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ، فإنك تطوف ولا ذنب

عليك ، يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : أعمل فيما

تستقبل فقد غفر لك ما مضى .



أخرجه الطبراني في الكبير، والبيهقي في دلائل النبوة، وحسنه

الألباني في صحيح الترغيب والترهيب .

*****************************



الثاني :



فرصة ثمينة لا بد من تطبيقها في أيام الحج..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله



ثم قال:
اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له
فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .


( رواه البخاري )


من تعار : أي استيقظ من النوم


سلسلة العلامتين ابن باز والألباني


*******************************************


الثالث:


تحذييييير هااااااام !!


إن مما يجب الحذر منه الرياء في الأعمال فلا يحج العبد إلا لله


وهنا يجب علينا أن نخلص النية ونجدد الإخلاص فقد قال


شريح: (الحاج
قليل،والركبان كثير،ماأكثر من يعمل الخير،ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه)

فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
حج على رحل رث وقطيفة ماتساوي أربعة دراهم وقال:


( اللهم حجة لارياء
فيها ولاسمعة )
هذا الدعاء يدعو به نبيا فكيف بنا نحن !!



وتذكروا قول رسول الله : ( والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )

****************************
الرابع:


تنبيه مهم جداً :



أستشعر (لبيك اللهم لبيك ) أي أننا منقادين لأمرك يارب ، مستعدين ما حملته لنا من الأمانات،طاعة لك واستسلاما


دونما إكراه أو تردد.
ولنستشعر أتلبية الشجر والحجر ونحن نلبي " مامن مسلم يلبي إلا لبى ماعن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من
هاهنا وهاهنا ) روا الترميذي وصححه الألباني .



وقت التلبية يبدأ : من وقت الإحرام ويستمر إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر .




*****************************


الخامس والأخير:





آيات ربانية !!


أناس يسكنون في فلل فاخرة عند حجهم ويفسح لهم الطريق سواء رضيت أم أبيت!!

وآخرون يسعدون بسكناهم في فئة (أ)ثم (ب) ثم ....أقل وأقل إلى مجموعة أخرى

يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وغيرهم أفضل يسكنون على الأرصفة بخيام

بلاستيكة رثه!!


وما تلك إلا آيات فقد قال الله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ


يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ *وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }


مناظر تنقلنا إلى مشاهد أخرى وهو حالنا يوم القيامة عند الصراط !! وكذا في منازلنا

يوم القيامة فسنكون فئات ودرجات بحسب ما قدمنا قال الله تعالى:{هم درجات عند الله}
(*^أحبتي ضيوف الرحمن^*) لنستشعر تلك المشاهد بأفئدتنا

ونحن في شعائر الحج كي تكون لنا آية وكي لا نكون ضمن من

ذمهم الله بقوله {وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} ..






(*^لاتنسوني من دعواتكم *^)