alfares
11-08-2010, 06:25 PM
http://www.wakad.net/newsm/1570.jpg
من العدل المطلوب عدل المحقق في تحقيقه فأي محقق في قضيته سواء اكانت مرورية او حقوقية او في اي الاحوال فيجب على المحقق تقوى الله وألا يهين من يحقق معه ولا يذله ولا يحاول استحصال اقرار منه على الرغم من انفه وتحت اي تهديد كان، بل يتقي الله ويسمع ويسجل ويكتب ما حصل دون اضرار بمن يحقق معه
هذا نص حديث مفتى عام المملكة منبها اجهزة التحقيق من انتزاع اعترافات المتهمين بالقوة في وقت تتوخى فيه اجهزة التحقيق بالمملكة الحذر من احداث اي ضرر او انتهاكات بحقوق المستجوبين وخصوصا الذين يخضعون للتحقيقات في قضايا امن الدولة.
خصص المفتى العام خطبته للحديث عن ضرورة احقاق وارساء العدل،سواء كان ذلك على صعيد المعاملات الشخصية او على الصعيد المجتمعي. داعيا القضاة السعوديين الى ان يقضوا بالعدل بين المتخاصمين وقال ان من العدل المطلوب عدل القاضي في قضائه فان الله اذا وفقه فعدل في قضائه وحكم واقام العدل بالخصوم فانه سبب للرضا عنه ورضا الناس اجمعين عنه، والقاضي اذا حكم بالحق الذي يعرفه واتقى الله فيه فانه ينال المرتبة العالية.
ولم يغفل مفتي عام السعودية ان يتحدث عن ضرورة توخي المسؤولين في الدولة العدل، وذلك بعدم محاباة احد على الآخر او تقريب اشخاص على حساب آخرين. واضاف من انواع العدل ايضا عدلك فيما اوكل اليك من مسؤولية وفيما عهد اليك من وظيفة وان تقوم بها بصدق واخلاص وامانة بعيدا عن المحاباة والتحايل على الاموال العامة، وبعيدا عن سلوك طريق المرتشين والذين تسول لهم نفوسهم اكل الاموال العامة تحت اي ذريعة كانت.
كان الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء قد قال فى وقت سابق انهم لم يرصدوا اي تجاوزات تذكر على اجهزة التحقيق في السعودية وحسب الشرق الاوسط بدأت وزارة الداخلية السعودية أخيرا في تركيب كاميرات مراقبة في غرف التحقيق التابعة لخمسة سجون جديدة تم تصميمها وفقا لمواصفات اوروبية بتكلفة 1.75 مليار ريال وذلك للرجوع الى تسجيلاتها في حال ادعى المتهمون انهم أدلوا باعترافاتهم تحت التهديد.
من العدل المطلوب عدل المحقق في تحقيقه فأي محقق في قضيته سواء اكانت مرورية او حقوقية او في اي الاحوال فيجب على المحقق تقوى الله وألا يهين من يحقق معه ولا يذله ولا يحاول استحصال اقرار منه على الرغم من انفه وتحت اي تهديد كان، بل يتقي الله ويسمع ويسجل ويكتب ما حصل دون اضرار بمن يحقق معه
هذا نص حديث مفتى عام المملكة منبها اجهزة التحقيق من انتزاع اعترافات المتهمين بالقوة في وقت تتوخى فيه اجهزة التحقيق بالمملكة الحذر من احداث اي ضرر او انتهاكات بحقوق المستجوبين وخصوصا الذين يخضعون للتحقيقات في قضايا امن الدولة.
خصص المفتى العام خطبته للحديث عن ضرورة احقاق وارساء العدل،سواء كان ذلك على صعيد المعاملات الشخصية او على الصعيد المجتمعي. داعيا القضاة السعوديين الى ان يقضوا بالعدل بين المتخاصمين وقال ان من العدل المطلوب عدل القاضي في قضائه فان الله اذا وفقه فعدل في قضائه وحكم واقام العدل بالخصوم فانه سبب للرضا عنه ورضا الناس اجمعين عنه، والقاضي اذا حكم بالحق الذي يعرفه واتقى الله فيه فانه ينال المرتبة العالية.
ولم يغفل مفتي عام السعودية ان يتحدث عن ضرورة توخي المسؤولين في الدولة العدل، وذلك بعدم محاباة احد على الآخر او تقريب اشخاص على حساب آخرين. واضاف من انواع العدل ايضا عدلك فيما اوكل اليك من مسؤولية وفيما عهد اليك من وظيفة وان تقوم بها بصدق واخلاص وامانة بعيدا عن المحاباة والتحايل على الاموال العامة، وبعيدا عن سلوك طريق المرتشين والذين تسول لهم نفوسهم اكل الاموال العامة تحت اي ذريعة كانت.
كان الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء قد قال فى وقت سابق انهم لم يرصدوا اي تجاوزات تذكر على اجهزة التحقيق في السعودية وحسب الشرق الاوسط بدأت وزارة الداخلية السعودية أخيرا في تركيب كاميرات مراقبة في غرف التحقيق التابعة لخمسة سجون جديدة تم تصميمها وفقا لمواصفات اوروبية بتكلفة 1.75 مليار ريال وذلك للرجوع الى تسجيلاتها في حال ادعى المتهمون انهم أدلوا باعترافاتهم تحت التهديد.