ضجيج الصمت
11-20-2010, 05:42 AM
مسؤولية عطاء. ...الى اي مدى تؤمن بحجم مسؤوليتك..؟
________________________________________
لولا المشقة ساد الناس كلهم .. ..الجود يفقر والاقدام قتال
كلنا نعرف الحقيقة لكن من يعيشها
..جميعنا يمتدح الكرم والكرماء هل كلنا يستطيعه ...
لا يمكن ان يكون الجميع اسياد
..فالسيادة صفة نادره لاترتبط بمركز او مال ولا تنسب
لاي انتماء اجتماعي او عرقي ...
السياده يعيشها هؤلاء الذين يعتقدون باهمية ادوارهم الانسانية ..
ادوارهم القائمه على العطاء من اجل حب الخير
ومن اجل ما يسكنهم من احساس وتبني للمسؤولية ..
.....السياده ياساده تمنح لا تطلب ........
القدره على العطاء وتبني المواقف الصعبه مهمه
لا يستطيعها الا هؤلاء الذين اشبعتهم الحياة
يقينا وايمانا وخيرا واشبعوها عطاء ووفاء واخلاص
....
الغريب في الحياة او فينا ان كل الفرص متاحه
لبقاء يليق بحجم المسؤولية التي كلفنا بها
ومع ذلك يميل الكثير لاختيار اصغر الادوار مدركا او متجاهلا
او مخدوعا ومعتقدا باهميتها .......
..الاحساس بالمسؤولية والقدره على العطاء والتفاني في اداء الواجب
يرسل شعورا بالاعجاب والحب لكل هؤلاء الفاعلون المخلصون
المؤدون لاعمالهم باجمل صورة ...
.....
كم مره واجهت موظفا مخلصا يشرح لك اسباب تاخير معاملتك
كم مره التقيت بموظف يحترم انتظارك ويطالبك باختصار تعبك
والاتصال به لتتبين منه الوضع ..
كم طبيب كان صادقا معك ..اعترف لك انه فشل في تشخيص مرضك
وانه يتوجب عليك مراجعة طبيب اخر في مجال اخر ..
كم معلم قال لا اعلم لانه يحترم رسالته ........
..في كل دائرة حكومية وفي كل مقر عمل وفي الحياة باسرها
..ستجد ان ثمة اشخاص مخلصون
متميزون بعطائهم يعملون اكثر من غيرهم
دونما النظر الى أي مقارنة ودونما الحديث عن انجازاتهم ..
تدفعهم هممهم العاليه ورقي ارواحهم لان يتبنوا ادوارا مميزة
وعطاء فريد من نوعه ..
ولانهم لا ينتظرون رد جميل
فليس هناك ما يدفعهم لسرد انجازاتهم
فهي تتكلم بالنيابه عنهم ...
الموظف المخلص يدفع ضريبة هذا الاخلاص
بلا شك من وقته وراحته
لكنه سعيد وراضي
..فالعطاء يعلم الحب فكيف ان كان عن طيب خاطر ..
........
كنت على موعد في المستشفى لمراجعه طبيه
..والوضع الطبيعي اني اعطي الموعد
لموظف الاستقبال الذي لم يكلف نفسه كثيرا سوى بالتصريح ان الموعد ملغي
..طيب على أي اساس ملغي ..رد بانه لا يعلم وانه علي ان اسأل الممرضه ..ليش الممرضه
ليش مو انت اللي تبحث ..عشانها مخلصه في عملها ترمون اعمالكم عليها
..يالها من ممرضه رائعه ..لاتعرفني ولا اعرفها
لكنها ادهشتني بتفانيها في خدمة المرضى
ولتثبت لي وترسل الى راسي رسائل اخرى لاحصر لها من الاعجاب والتساؤلات
والفضول .....
الموعد مثبت ..اذن الموظف فاشل في معرفة تفاصيل عمله
تبرعت بالدخول الى جهاز الكمبيوتر لتثبت لهذا الموظف
ان الموعد مثبت في سجلات المستشفى
.....ولارى منها نموذج رائع للاخلاص في العمل ........
ليش كثير من الناس يحب يعيش دور المتفرج ..ويرمي بحمله على الاخرين
............
كم موظف يعلم حدود عمله ..يعي ويستوعب حجم مسؤلياته
كم كبير مؤمن بانه هو الذي يصنع المكان وليس العكس
ايماننا بادوارنا في الحياة وعطائنا فيها
..قصة بطولة ..اعلم ان من يتقنه قلة .....
قبل فترة انقطع النت عندنا ...
ومع كثرة الاتصال والشرح المتعدد من قبل موظفي الاتصالات
الذين يتفنون في اصدار الاراء الغير واعيه او مدركه لما تقول والدليل هذا التباين
الواضح في الادلاء بالمعلومه ...
موظف واحد من بينهم وصلنا معه لحقيقة الخراب وتم على اساسه الاصلاح
...طيب والباقين نفسي اعرف وش دورهم ...لماذ من بين كل هؤلاء واحد او اثنان فقط
هم الي يفهمون شغلهم ..ليش الاستثناء ما يكون بالعكس ...
حجم المسؤولية عمره ما ارتبط بنوع الوظيفه او قيمتها العلميه والماديه
هو اخلاص ..ايمان واقتناع باهميتها وباهمية دوره في الحياة
...والاخلاص بالمناسبه شرط قبول الاعمال ..
فالتقوى تسكن القلوب وتصدقها الاعمال .....
كم فينا من مخلص ...كم فينا من صادق
...
ما مدى مصداقية ادواركم في الحياة ..
..ما مقياس عطائكم ..
..هل العطاء من ضمن اولوياتكم ..
هل تعطي لتأخذ ..ام انك تأخذ لتعطي ..
ام ماذا ...؟؟؟
نقلا.
________________________________________
لولا المشقة ساد الناس كلهم .. ..الجود يفقر والاقدام قتال
كلنا نعرف الحقيقة لكن من يعيشها
..جميعنا يمتدح الكرم والكرماء هل كلنا يستطيعه ...
لا يمكن ان يكون الجميع اسياد
..فالسيادة صفة نادره لاترتبط بمركز او مال ولا تنسب
لاي انتماء اجتماعي او عرقي ...
السياده يعيشها هؤلاء الذين يعتقدون باهمية ادوارهم الانسانية ..
ادوارهم القائمه على العطاء من اجل حب الخير
ومن اجل ما يسكنهم من احساس وتبني للمسؤولية ..
.....السياده ياساده تمنح لا تطلب ........
القدره على العطاء وتبني المواقف الصعبه مهمه
لا يستطيعها الا هؤلاء الذين اشبعتهم الحياة
يقينا وايمانا وخيرا واشبعوها عطاء ووفاء واخلاص
....
الغريب في الحياة او فينا ان كل الفرص متاحه
لبقاء يليق بحجم المسؤولية التي كلفنا بها
ومع ذلك يميل الكثير لاختيار اصغر الادوار مدركا او متجاهلا
او مخدوعا ومعتقدا باهميتها .......
..الاحساس بالمسؤولية والقدره على العطاء والتفاني في اداء الواجب
يرسل شعورا بالاعجاب والحب لكل هؤلاء الفاعلون المخلصون
المؤدون لاعمالهم باجمل صورة ...
.....
كم مره واجهت موظفا مخلصا يشرح لك اسباب تاخير معاملتك
كم مره التقيت بموظف يحترم انتظارك ويطالبك باختصار تعبك
والاتصال به لتتبين منه الوضع ..
كم طبيب كان صادقا معك ..اعترف لك انه فشل في تشخيص مرضك
وانه يتوجب عليك مراجعة طبيب اخر في مجال اخر ..
كم معلم قال لا اعلم لانه يحترم رسالته ........
..في كل دائرة حكومية وفي كل مقر عمل وفي الحياة باسرها
..ستجد ان ثمة اشخاص مخلصون
متميزون بعطائهم يعملون اكثر من غيرهم
دونما النظر الى أي مقارنة ودونما الحديث عن انجازاتهم ..
تدفعهم هممهم العاليه ورقي ارواحهم لان يتبنوا ادوارا مميزة
وعطاء فريد من نوعه ..
ولانهم لا ينتظرون رد جميل
فليس هناك ما يدفعهم لسرد انجازاتهم
فهي تتكلم بالنيابه عنهم ...
الموظف المخلص يدفع ضريبة هذا الاخلاص
بلا شك من وقته وراحته
لكنه سعيد وراضي
..فالعطاء يعلم الحب فكيف ان كان عن طيب خاطر ..
........
كنت على موعد في المستشفى لمراجعه طبيه
..والوضع الطبيعي اني اعطي الموعد
لموظف الاستقبال الذي لم يكلف نفسه كثيرا سوى بالتصريح ان الموعد ملغي
..طيب على أي اساس ملغي ..رد بانه لا يعلم وانه علي ان اسأل الممرضه ..ليش الممرضه
ليش مو انت اللي تبحث ..عشانها مخلصه في عملها ترمون اعمالكم عليها
..يالها من ممرضه رائعه ..لاتعرفني ولا اعرفها
لكنها ادهشتني بتفانيها في خدمة المرضى
ولتثبت لي وترسل الى راسي رسائل اخرى لاحصر لها من الاعجاب والتساؤلات
والفضول .....
الموعد مثبت ..اذن الموظف فاشل في معرفة تفاصيل عمله
تبرعت بالدخول الى جهاز الكمبيوتر لتثبت لهذا الموظف
ان الموعد مثبت في سجلات المستشفى
.....ولارى منها نموذج رائع للاخلاص في العمل ........
ليش كثير من الناس يحب يعيش دور المتفرج ..ويرمي بحمله على الاخرين
............
كم موظف يعلم حدود عمله ..يعي ويستوعب حجم مسؤلياته
كم كبير مؤمن بانه هو الذي يصنع المكان وليس العكس
ايماننا بادوارنا في الحياة وعطائنا فيها
..قصة بطولة ..اعلم ان من يتقنه قلة .....
قبل فترة انقطع النت عندنا ...
ومع كثرة الاتصال والشرح المتعدد من قبل موظفي الاتصالات
الذين يتفنون في اصدار الاراء الغير واعيه او مدركه لما تقول والدليل هذا التباين
الواضح في الادلاء بالمعلومه ...
موظف واحد من بينهم وصلنا معه لحقيقة الخراب وتم على اساسه الاصلاح
...طيب والباقين نفسي اعرف وش دورهم ...لماذ من بين كل هؤلاء واحد او اثنان فقط
هم الي يفهمون شغلهم ..ليش الاستثناء ما يكون بالعكس ...
حجم المسؤولية عمره ما ارتبط بنوع الوظيفه او قيمتها العلميه والماديه
هو اخلاص ..ايمان واقتناع باهميتها وباهمية دوره في الحياة
...والاخلاص بالمناسبه شرط قبول الاعمال ..
فالتقوى تسكن القلوب وتصدقها الاعمال .....
كم فينا من مخلص ...كم فينا من صادق
...
ما مدى مصداقية ادواركم في الحياة ..
..ما مقياس عطائكم ..
..هل العطاء من ضمن اولوياتكم ..
هل تعطي لتأخذ ..ام انك تأخذ لتعطي ..
ام ماذا ...؟؟؟
نقلا.