تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير ** جرائم المستشفيات و الأخطاء الطبية **


اشراقة عالمي
11-27-2010, 10:01 AM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0034.gif (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Fwww. alamuae.com%252Fgallery%252Fdata%252Fmedia%252F123 %252F0034.gif)


الأخطاء الطبية ( Medical error‏) هي عبارة عن أخطاء يتم ارتكابها في المجال الطبي (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D8%2525B7%2525D8%25 25A8) نتيجة انعدام الخبرة أو الكفائة من قبل الطبيب الممارس أو الفئات المساعدة أو هي نتيجة ممارسة عملية أو طريقة حديثة وتجريبية في العلاج أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة أو نتيجة طبيعة العلاج المعقد تصل نسبة حالات الوفاة (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D9%252585%2525D9%25 2588%2525D8%2525AA) نتيجة خطأ طبي إلى معدلات عالية سنويا في معظم أنحاء العالم (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D8%2525B9%2525D8%25 25A7%2525D9%252584%2525D9%252585_%2528%2525D8%2525 AA%2525D9%252588%2525D8%2525B6%2525D9%25258A%2525D 8%2525AD%2529) ومنها الدول المتقدمة ففي الولايات المتحدة (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D8%2525A7%2525D9%25 2584%2525D9%252588%2525D9%252584%2525D8%2525A7%252 5D9%25258A%2525D8%2525A7%2525D8%2525AA_%2525D8%252 5A7%2525D9%252584%2525D9%252585%2525D8%2525AA%2525 D8%2525AD%2525D8%2525AF%2525D8%2525A9) على سبيل المثال يقدر حالات الموت الناتجة من اخطاء طبية إلى مايقارب 98,000 حالة وفاة سنويا [1] (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Fbmj. bmjjournals.com%252Fcgi%252Fcontent%252Ffull%252F3 20%252F7235%252F597%253Fijkey%253D190e9b6dd6e8fec4 ca3c2e353f290efb8237b334%2526keytype2%253Dtf_ipsec sha) . إن العمل الطبي هو نشاط يتوائم في كيفية وظروف أدائه مع القواعد والأصول الراسخة في علم (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D8%2525B9%2525D9%25 2584%2525D9%252585) الطب، ويتجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلا من شخص مرخص له قانوناً (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Far.w ikipedia.org%252Fwiki%252F%2525D9%252582%2525D8%25 25A7%2525D9%252586%2525D9%252588%2525D9%252586) بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا الترخيص حصول طالبه على المؤهل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها، والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه. يُعَدُّ كذلك من قبيل الأعمال الطبية ما يستهدف الكشف عن أسباب سوء الصحة، أو مجرد الوقاية من مرض، وأن إباحة عمل الطبيب مشروطة بأن يكون ما يجريه مطابقاً للقواعد والأصول العلمية المقرَّرة، وعلى ذلك يمكن القول إن العمل الطبي هو عمل مشروع حتى ولو ساءت حالة المريض، ولكن إذا اقترن هذا العمل بخطأ ما سئل الطبيب عنه مسؤولية غير عمدية. بمعنى أن الطبيب غير مسئول عن نتيجة العلاج إذا قام بأداء واجبه كاملا حسب الأصول الطبية .

http://eshrag.net/upload/viewimages/3f02c83bc3.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F3f02c83bc3.html )


يتواصل مسلسل الأخطاء الطبية وتنكشف يوما بعد يوم أخطاء الأطباء في تشخيص واجراء العمليات

http://album.m3com.com.sa/showImage/view/ImageID/1000109353/size/500

تقع الأخطاء الطبية باستمرار في المشافي الخاصة والعامة دون أن تجد من يوقفها أو يمنع تكرارها، ففي كل يوم نسمع تذمراً هنا وشكوى هناك دون الوصول إلى حالة نهائية توقف الأخطاء وتحمى حياة المرضى من أخطاء يرتكبها أطباء هم أصحاب رسالة، لكنهم بشر يرتكبون الأخطاء.

إلى ذلك،فإن مصادر الأخطاء الطبية التي تحدث في المشافي الخاصة تتعدد أشكالها،بحيث أن عدم الخبرة التي يفتقر إليها بعض الأطباء،خاصة إذا كان طبيباً جديداً،أو غير مؤهل،أو لا يستطيع إتقان العمل على بعض الأجهزة الطبية في المشفى تشكل سبب رئيس لمصدر الخطأ الطبي،كما أن نسبة كبيرة من هذه الأخطاء تحدث بسبب كتابة وصفات طبية غير واضحة، ووجود أدوية متشابهة الأسماء،ومشاكل اتصالات بين مشرفين على علاج مشترك،بالإضافة إلى التخزين الروتيني للأدوية السامة في صيدليات المشافي

http://eshrag.net/upload/viewimages/2cfd5d139e.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F2cfd5d139e.html )
فماهو مفهوم الخطأ الطبي؟
الذي يعتبر ثامن سبب من أسباب الوفاة فى العالم
http://eshrag.net/upload/viewimages/7e5216c82f.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F7e5216c82f.html )
أنه انحراف الطبيب عن السلوك الطبي العادي والمألوف، وما يقتضيه من يقظةٍ وتبصّر إلى درجة يُهمل معها الاهتمام بمريضه\"، أو هو \"إخلال الطبيب بالواجبات الخاصة التي تفرضها عليه مهنته
http://eshrag.net/upload/viewimages/d26d9f943c.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252Fd26d9f943c.html )
أن الخطأ الطبي يقوم على توافر مجموعة من العناصر، تتمثل بعدم مراعاة الأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في علم الطب، والإخلال بواجبات الحيطة والحذر،وإغفال بذل العناية التي كان باستطاعة الطبيب فعلها، إلى جانب مدى توافر رابطة أو علاقة نفسية بين إرادة الطبيب والنتيجة الخاطئة.

وتتفاوت معدلات الأخطاء الطبية بالعالم، ولكن المعدل الحقيقي غير معروف في أغلب دول العالم وذلك بسبب القصور في الإبلاغ عن بعض الأخطاء الطبية من قبل العاملين بالقطاع الصحي ومن قبل المراجعين أيضا.
http://eshrag.net/upload/viewimages/6983f3166f.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F6983f3166f.html )
والتهاون بالإبلاغ عن الأخطاء الطبية له أسباب عديدة، منها خوف العاملين بالقطاع الصحي من العقاب أو من تحمل المسؤولية، وبالنسبة للمراجعين خوفهم من عدم الاهتمام بهم من قبل العاملين بالقطاع الصحي إذا ما قاموا بالإبلاغ عن الأخطاء أو لقناعتهم أنهم لن يستفيدوا من الإبلاغ وانه لن يسمعهم احد.

ومهما كان معناه أو اسبابه بالنهايه خطأ يمكن أن يودي بحياة انسان


إرتفاع التأمين ضد الأخطاء الطبية في السعودية بنسبة 116 في المائة

بقلم وائل مهدي This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 06 مايو 2008

http://eshrag.net/upload/viewimages/61cca163d5.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F61cca163d5.html )


أعلنت أكبر شركة تأمين في السعودية في بيان صادر لها يوم السبت، أن عدد الأطباء الذين أشتروا بوليصة تأمين ضد الأخطاء المهنية الطبية قد إرتفع بصورة كبيرة في العام الحالي 2008.

وذكرت "شركة التعاونية للتأمين" أن التأمين على الأخطاء الطبية إرتفع بنسبة بلغت 116 في المائة للأربعة أشهر الأولى من العام الحالي 2008 مقارنة بنفس الفترة من 2007.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للممتلكات والحوادث بالشركة فهد الحصني أن سبب هذه الزيادة هو إلزام نظام مزاولة المهن الصحية للأطباء بالحصول على وثيقة تأمين تعاوني ضد أخطاء المهن الطبية قبل السماح لهم بمزاولة المهنة.

وكان النظام قد صدر قبل عامين وألزم في مادته (41) جميع الأطباء وأطباء الأسنان بالحصول على وثيقة تأمين تعاوني ضد أخطاء المهن الطبية.

وقال الحصني إن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ربطت آلية منح التراخيص للأطباء مع تقديم وثيقة تأمين طبي ضد أخطاء المهن الطبية شجع قطاعاً كبيرا من الأطباء على التجاوب مع النظام.
وأضاف الحصني بأن إرتفاع مستوى الوعي التأميني بين مختلف الفئات الطبية على خلفية الندوات والمؤتمرات التي عقدت بواسطة عدد من المستشفيات السعودية خلال الأربع الأشهر الأولى من العام الحالي، ساهم بدوره في زيادة الأقبال على التأمين ضد الأخطاء الطبية.

ويوفر التأمين ضد أخطاء المهن االطبية آلية مالية مناسبة لتعويض المتضررين من الأخطاء الطبية بمبلغ يصل في بعض الحالات لأكثر من 1,000,000 ريال.

وقال الحصني أن التأمين ضد أخطاء المهن الطبية يساهم في تسهيل وسرعة البت في القضايا المرتبطة بالأخطاء الطبية، مشيراً إلى أن التأخير في هذا النوع من القضايا ينعكس بشكل سلبي على كل من المريض والطبيب.

وكثرت الأخطاء الطبية في السعودية في السنوات الأخيرة بصورة جعلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تعترض عليها.

وتحمي وزارة الصحة الأطباء في السعودية من خلال عدم التشهير بهم في وسائل الإعلام في حالة إرتكابهم لأخطاء طبية. وينتقد الأطباء السعوديون وسائل الإعلام المحلية ويتهمونها بالتشهير بهم ووضعهم تحت ضغوط نفسية يومية كبيرة، مطالبين الجهات الصحية بحمايتهم من تعرض وسائل الاعلام لهم، وعدم الاستعجال في نشر القضايا المرفوعة ضدهم قبل التثبت وصدور الأحكام المدينة لهم.

ومن الأسباب التي ساعدت على إهمال الأطباء هو ضعف النظام القانوني الذي يحاسب الأطباء على أخطائهم الطبية. إذ قال عمر الخولي أستاذ القانون في جامعة الملك عبد العزيز بجدة في تصريحات صحفية "للشرق الأوسط" تم نشرها العام الماضي، أن اللائحة التنفيذية لمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان، التي يتم التقاضي بموجبها أمام اللجان المعنية ودواوين القضاء، هي لائحة مليئة بالثغرات القانونية التي تساهم في ضياع الحق العام والخاص في كثير من القضايا.

وأستدل الخولي بقضية سابقة ضد مساعدين فنيين، استطاع الحصول لهم على البراءة من ديوان المظالم رغم إدانتهم من قبل اللجنة الطبية الشرعية، بما وصفه بعدم دقة صياغة اللائحة التي تجلت في مسماها «اللائحة التنفيذية لمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان».

وقال الخولي انه شعر بالأسف نتيجة التبرئة رغم أنها جاءت في صالح موكليه، بسبب أن ضعف الصياغة القانونية داخل اللائحة يمكنه من أن يضيع حقوقا كثيرة، فيما عاد في آخر المحاضرة ليؤكد على أنه وجد نصا آخر داخل اللائحة كان يمكن لديوان المظالم على أساسه رفض صيغة الترافع وتأييد قرار اللجنة الطبية الشرعية.

وأنتقد الخولي وجود أكثر من لجنة خاصة بالنظر في المخالفات الطبية، وقال بأن وجود قاض في السعودية لكل 30 ألف شخص مقارنة بقاض لكل ثلاثة الآف في دول مجاورة يزيد من صعوبة الفصل في كل القضايا ومتابعتها بدقة وإصدار الأحكام فيها بالسرعة اللازمة.

وقال رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في السعودية الدكتور طارق جمال في مجلة الملتقى الصحي في عددها الثامن والتسعون أن الصحافة السعودية "زودتها حبتين في موضوع الأخطاء الطبية".

وقال جمال إن هذا الهجوم غير مبرر وغير منصف لأنه يستمع دائماً إلى طرف المريض بدون سماع الطرف الأخر وهو الطبيب.

وأستدل جمال بحادثة حدثت لأحد الرؤساء العرب (لم يذكر إسمه) وقال بأن قصته معروفة، كان يحتاج فيها الرئيس لعملية تعديل للحاجز الأنفي وكان يخاف من التخدير العام، فطلب عمل العملية تحت تخدير موضعي، فأحضروا له فريقًا طبيًا من إحدى الدول الأوروبية لإجراء العملية بتخدير موضعي، "ولكن إرادة الله شاءت أن يتفاعل جسمه مع الجرعة العادية من المخدر الموضعي وتوفي في هذه العملية بسبب تفاعل جسمه الشديد مع مادة المخدر الموضعي!!! فما ذنب الطبيب هنا؟! أم نُبرئه لأنه أشقر العينين؟؟!! ولو عمل العملية ابن البلد لقلنا إنه جاهل!".

وأكد وزير الصحة السعودي حمد المانع في تصريحات صحفية نشرت هذا أن من الظلم تقديم أي طبيب إلى التحقيق بدون وجود إثباتات قوية عليهم لأن هذا قد يشوه سمعتهم. ولكن الوزير لم يذكر كيف يمكن تقديم أي إثباتات عليهم بدون التحقيق معهم.

ولا توجد إحصائيات رسمية دقيقة حول الأخطاء الطبية في السعودية إلا أن تقديرات بعض المختصين لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قدرت بوجود أكثر من 40 ألف شكوى تم تقديمها للجان الشرعية المتخصصة بالنظر في الأخطاء الطبية في السعودية، فيما لم تتم الإدانة سوى في 20 في المائة منها.

والأخطاء الطبية ليست حكراً على السعودية أو على الدول العربية بل أنها منتشرة في كل أنحاء العالم ولكن الإختلاف الوحيد هو وجود أنظمة قانونية قوية تضمن للمتضررين حقوقهم كاملة.

http://eshrag.net/upload/viewimages/cc03df6df1.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252Fcc03df6df1.html )

وأجرى الموقع العربي لهيئة الإذاعة البريطانية "البي بي سي" مقابلة قبل عدة أعوام مع رئيس تحرير أحد المجلات البريطانية المختصة بالشؤون الطبية قال فيها بأن هناك ثلاثين ألف شخص يتوفون سنوياً في بريطانيا بسبب أخطاء طبية.

وأظهرت أشهر دراسة أجريت في الولايات المتحدة عن الأخطاء الطبية والتي أجراها المعهد الصحي (IOM) في عام 1999 أن هناك ثمانية وتسعون ألف حالة وفاة سنوياً بسبب الأخطاء الطبية في الولايات المتحدة. ولاتزال الأرقام في الولايات المتحدة في الوقت الحالي قريبة من هذا الرقم الذي أظهرته

آلاف الأخطاء الطبية في المملكة كل عام .. 10% من الأطباء لديهم تأمين ضد الأخطاء بعد 4 سنوات من "الزامهم" بذلك

http://eshrag.net/upload/viewimages/1d2e5f3fdb.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F1d2e5f3fdb.html )


الرياض (سبق) :


قدّرت مصادر في القطاع الصحي أن يتجاوز حجم التأمين من الأطباء ضد الأخطاء الطبية في السعودية نصف مليار ريال ، بعد تطبيق التأمين الإلزامي ضد هذه الأخطاء, فيما أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للتأمين التعاوني عبدالعزيز أبو السعود، أن عدد حالات الأخطاء الطبية في السعودية "يزداد"، مرجحاً أن "يصل إلى الآلاف سنوياً".



وأشار إلى أن عدد الأطباء المؤمنين ضد الأخطاء الطبية "لا يتجاوز 10 % ، على رغم صدور قانون يلزمهم التأمين الإجباري منذ عام 2005", حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".


http://eshrag.net/upload/viewimages/3911352080.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F3911352080.html )
واعتبر أن تطبيق نظام التأمين على الأخطاء الطبية في شكل صحيح على 30 ألف طبيب في السعودية، "سيرفع أقساط التأمين أضعاف حجمها الآن".



ولفت الخبير في قطاع التأمين فهد العنزي الى "ارتفاع أقساط التأمين على الأخطاء الطبية في السنوات الخمس الأخيرة أربعة أضعاف»، مؤكداً ضرورة «تشديد العقوبة الجنائية على الطبيب نتيجة الأخطاء الطبية، حتى لا يتحول التأمين عليها الى سبب في زيادة إهمال الطبيب لأن هناك من يدافع عنه».



وقدّر حجم الأموال التي ستضخ في شركات التأمين "في حال أُلزم جميع العاملين في المجال الطبي بالتأمين الإجباري بنحو 500 مليون ريال".



وحضّ شركات التأمين على "درس سلوك الطبيب والمستشفى، ووضع نظام يرصد أخطاءه ونوعيتها ومدى تكرارها".



وتركزت طلبات تعويض الأخطاء الطبية بنسبة 31 % في المنطقة الوسطى، وشكلت في المنطقة الغربية 60 % من التعويضات الإجمالية، فيما بلغت النسبة 9 % في المنطقة الشرقية.



وأشار إلى أن "45 %من حالات الأخطاء الطبية في المملكة أدت إلى الوفاة، و38 % منها تعرضت لمضاعفات نتيجة العلاج أو التخدير أو التشخيص الخاطئ، كما حدثت 13 % من الحالات في أثناء جراحات الولادة سواء للأم أو الطفل، إضافة إلى 4 % من الحالات وقعت في أثناء التدخل الجراحي المباشر".



وأعلن أن عدد الأخطاء الطبية في السنوات الست الماضية بلغ نحو 26 ألفاً "ضحاياها النساء" أثناء الولادة بنسبة 27 %، ثم الجراحة بنحو 21 %.



يُشار إلى أن وثائق تأمين أخطاء المهن الطبية المطروحة في السوق الآن، "تؤمّن خيارات للتعويض المالي تراوح بين 100 ألف ومليون ريال، وباشتراكات بين 700 و 1600 ريال".



وكانت وزارة الصحة السعودية رفعت مشروعاً إلى المقام السامي لإصدار مرسوم ملكي، يقضي بفرض التأمين ضد أخطاء المهن الطبية إلزامياً على الأطباء وأطباء الأسنان العاملين في المملكة، بعدما تحولت هذه الأخطاء إلى ظاهرة سلبية في السنوات الأخيرة.



وصدر بالفعل نظام الممارسة الصحية بموجب مرسوم ملكي، قضى بأن يكون الاشتراك في التأمين التعاوني ضد الأخطاء الطبية المهنية إلزامياً على جميع الأطباء وأطباء الأسنان العاملين في المؤسسات الصحية العامة والخاصة، ويمكن أن يشمل فئات أخرى من الممارسين الصحيين، بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الصحة.



الأخطاء الطبية الأسباب والمسببات


الأخطاء الطبية ليست بالموضوع الجديد، ولكن لم يتم الاهتمام بها بشكل جاد حتى عام 1990 في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تكفلت الحكومة الأمريكية بالتحقيق في قضية خطأ طبي. في عام 1999 نشرت نتائج التحقيق، نتيجة لذلك أمرت الحكومة بتكوين منظمه لتحليل الأخطاء الطبية وسلامة المرضى و طرح توصيات للتطوير. أول تقرير رفع من قبل المنظمة الطبية (institute of medicine) عن الأخطاء الطبية في الشهر الثاني من السنة 2000 الميلادية. تضمن التقرير إحصائية لعدد الأشخاص الذين يتوفون سنويا نتيجة الأخطاء الطبية التي يمكن تفاديها وقد وصل عددهم من 44,000 إلى 98,000 سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مجمل تكلفة هذه الأخطاء بالمستشفيات سنويا ما بين 17 بليون إلى 29 بليون دولار أمريكي. وتصل نسبة الإصابات الأخرى كما ورد بالتقرير إلى مليون متضرر سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية .

تتفاوت معدلات الأخطاء الطبية بالعالم، ولكن المعدل الحقيقي غير معروف في أغلب دول العالم وذلك بسبب القصور في الإبلاغ عن بعض الأخطاء الطبية من قبل العاملين بالقطاع الصحي ومن قبل المراجعين أيضا.

والتهاون بالإبلاغ عن الأخطاء الطبية له أسباب عديدة، منها خوف العاملين بالقطاع الصحي من العقاب أو من تحمل المسؤولية، وبالنسبة للمراجعين خوفهم من عدم الاهتمام بهم من قبل العاملين بالقطاع الصحي إذا ما قاموا بالإبلاغ عن الأخطاء أو لقناعتهم أنهم لن يستفيدوا من الإبلاغ وانه لن يسمعهم احد. ومن الأسباب المهمة لعدم الإبلاغ هو عدم وجود نظام واضح للإبلاغ والتعامل مع هذه الحالات.

جامعة هارفارد بأمريكا أجرت أول دراسة عن الضرر الواقع في المستشفيات على 30,121مريض، سنة 1984 ميلادية، في 51 مستشفى مختلف بمدينة نيويورك. في هذه الدراسة عرف الباحثون الضرر الطبي بأنه ما ينتج عنه إطالة التنويم بالمستشفى أو إعاقة دائمة عند الخروج من المستشفى. وجدوا أن 3.7 % من المرضى المنومين ينطبق عليهم هذا التعريف. من هؤلاء المرضى 69% من الضرر الواقع عليهم كان بخطأ طبي من الممكن تفاديه. في استراليا سنة 1995، تم إجراء بحث مشابه للبحث في جامعة هارفارد على 14,179 مريض منوم في 28 مستشفى وجدوا أن الضرر لحق بـ 16.6 % من المرضى المنومين، 13.7 % منهم أصيبوا بإعاقة دائمة و 4.9 % منهم فارقوا الحياة. من الـ 16.6 % من المرضى المتضررين 51% من الضرر الذي لحق بهم كان من الممكن تفاديه.
في الشرق الأوسط لا توجد معلومات كافية تدل على معدلات الأخطاء الطبية ونسبة الضرر الحاصل من جرائها. غالبا ما نسمع عن بعض القصص في الجرائد أو وسائل الإعلام الأخرى عن بعض الأخطاء الطبية في بعض المستشفيات وما نتج عنها من أضرار، هذه القصص لا تعكس الحقيقة الحاصلة لا بالكيف ولا بالكم.

في المملكة العربية السعودية لا توجد إحصاءات متعلقة بمعدل الأخطاء الطبية. يعود ذلك لتعدد الإدارات الطبية وقصور في تبادل المعلومات في ما بينها وعدم وجود مركز موحد للبلاغات عن الأخطاء الطبية أو منظمة معنية بهذا الشأن. اغلب الحالات المعلن عنها في المملكة إما حالات مقدمه للقضاء من قبل المتضرر أو احد ذويه للنظر فيها بأحد اللجان الطبية الشرعية التي تم تعينها للبت بهذه القضايا في عدد من أرجاء المملكة، أو قصص نشرت في مصادر الإعلام المحلية.
عند الحديث عن النتائج السلبية الحاصلة للمرضى أو المراجعين في القطاعات الصحية من المهم التمييز بين أسباب الأضرار الحاصلة من جراء الرعاية الصحية المقدمة التي ينتج عنها إما وفاة أو إعاقة أو ضرر للمريض. فالنتائج السلبية قد تكون إما احد الأعراض الجانبية أو المضاعفات المتوقعة من العلاج او بسبب خطاء طبي صادر عن الأشخاص. فمثلا بعض أعراض الحساسية نتيجة احد العلاجات أو عدم الاستجابة لأحد الأدوية تعد بسبب الاختلافات الفسيولوجية بين المرضى أو تكون احد الأعراض الجانبية المعروفة لأحد العلاجات وليست بسبب وصف علاج خاطئ للمريض. وهذا ما نطلق عليه بالأعراض الجانبية أو مضاعفات العلاج. وقد تكون هذه الأعراض الجانبية أو مضاعفات العلاج من الأشياء المعروفة أو المتوقعة ولكن لا يمكن تفاديها أو الاستغناء عن ذلك العلاج المسبب لها لكونه الأفضل أو الوحيد أحيانا. من هذه الأمثلة الألم الذي يستمر لبعض الوقت بعد تبديل مفصل الركبة بمفصل صناعي يكون متوقعا حدوثه قبل العملية ولكن لا يمكن تفاديه.
http://eshrag.net/upload/viewimages/a10e9eae61.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252Fa10e9eae61.html )
أما الخطأ الطبي من الناحية الأخرى هو نتيجة غير مرغوب فيها كان من الممكن تفاديها. فتعريف الخطأ الطبي هو " الفشل في إكمال الخطة العلاجية كما يفترض أو اختيار خطة خاطئة لعلاج حالة معينة للوصول إلى الهدف المرجو. والخطأ قد يكون بالإجراءات المتبعة أو باستخدام الأدوات الو العلاجات أو بالطريقة المستخدمة أو بالنظام"

أما عند النظر في أسباب الأخطاء الطبية نجد أنها متنوعة، و لم يتم حصرها جميعا. ومن المهم جدا معرفة أسباب الأخطاء الطبية لوضع حلول لتفاديها والحد منها. و يمكن تقسيم أسباب الأخطاء الطبية إلى الفئات التالية:
• أخطاء التواصل ونقل المعلومات و تعد من أكثر أسباب الأخطاء الطبية شيوعا. وقد تحدث على جميع المستويات بين الفريق الصحي الواحد أو الأقسام المختلفة. مثل صرف علاج بدل علاج مشابه بالاسم أو إعطاء جرعة مضاعفة بسبب عدم وضوح الرقم أو إعطاء معلومات غير واضحة بين قسم الإسعاف وأقسام التنويم أو اختلاط الملفات وتشابه الأسماء بين المرضى أو إعطاء تشخيص غير صحيح للمريض بناء على نتيجة تحاليل خاطئة أو مسجلة باسم مريض ثاني.

* عدم توفر المعلومات مثل تأخر وصول نتائج التحاليل بالوقت المناسب في الحالات الاسعافية أو عدم توفر نتائج التحاليل التي قد يعتمد التشخيص وصرف العلاج على أساسها أو فقدان المعلومات الطبية عن المريض عند نقله من قسم طبي إلى قسم أخر.

• أخطاء متعلقة بالمريض أو المراجع بالقطاع الصحي و تشمل الفشل في تمييز المريض (اللبس بين المرضى بسبب تشابه الأسماء أو اختلاط الملفات) أو عدم فحص المريض وتقييم حالته بشكل جيد, أو عدم الحصول على الموافقة من المريض لأي من الإجراءات الطبية. أو عدم توضيح الحالة للمريض أو تشتت المريض بالمتابعة بين عدد من الاخصائين واختلاف أماكن العلاج، فعندما يتابع المريض عند عدة أطباء في عدد من المستشفيات أو المراكز الطبية مع عدم توفر ملف للمريض يوضح حالته أو الأدوية المعطاة له فقد يتم إعطاء المريض أدوية قد تتعارض مع بعضها مما يؤدي إلى نتائج سلبية وغير مستحبة.

• الأخطاء البشرية هي أخطاء ناتجة عن عدم إتباع الأنظمة والإجراءات والتوجيهات الطبية. مثل القصور في تدوين التاريخ المرضي أو الأدوية المستخدمة في ملف المريض أو عدم تسجيل أنواع الحساسية التي يعاني منها المريض في ملفه الطبي. أو قد تكون أخطاء من الأشخاص العاملين نتيجة الإجهاد الزائد وكثرة العمل. وقد تكون بسبب نقص المعلومات الطبية الضرورية للطبيب أو احد العاملين بالقطاع الصحي مما يؤدي إلى تأخر تقديم العلاج أو الإجراء المناسب في الوقت المناسب.

• نقص التدريب مع تغير الطاقم الطبي فمثلا عند غياب احد العاملين بالقطاع الصحي وتولية مهامه لمن ينوب عنه ممن قد يكون ليس متمكنا أو لا تكون لديه المعلومات المهمة للقيام بهذا العمل قد يؤدي إلى العديد من الأخطاء الطبية

• أخطاء تقنية كوضع اسم علاج على حاوية علاج آخر أو وضع فصيلة دم مختلفة على كيس الدم.

• فشل في الأجهزة مثل خلل في المضخة الوريدية مما يؤدي إلى إعطاء جرعة زائدة أو ناقصة من العلاج.

• تشخيص خاطئ: قد يكون بسبب قلة المعلومات الطبية لدى الطبيب المعالج أو عدم توفر الإمكانيات التشخيصية أو لخطأ بالتحاليل أو الإجراءات الطبية.

• نقص بالإمكانيات الطبية: كعدم توفر أجهزة للأشعة مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ أو تأخر العلاج.

• خلل في التصميم المعماري للمبنى الصحي كعدم توفر أجهزة إنذار الحرائق في المبنى أو عدم وجود مخرج للطوارئ. أو عدم توفر الدعامات في دورات المياه لمساعدة المرضى على التحرك مما قد يسبب في سقوط المريض.

• عدم كفاءة الأنظمة والإجراءات وهذا من أهم أسباب الأخطاء الطبية لأنه مع وجود نظام جيد ودقيق لتفادي الأخطاء وضمان سلاسة الإجراءات يتم تلافي أكثر الأخطاء الشخصية و اكتشافها قبل وصولها إلى المريض. مثلا عند وجود نظام داخل المستشفى يتيح للصيدلي التأكد من أن جرعة الدواء مناسبة لعمر و وزن وحالة المريض سوف يتم إيقاف الدواء الغير المناسب قبل صرفه للمريض .

ولتطوير القطاع الصحي وتفادي الأخطاء الطبية يجب أن توضع قضية الأخطاء الطبية من أولويات المسئولين، والتعامل مع الخطأ الطبي بموضوعية والبحث عن الأسباب والحلول لا محاولة وضع إصبع الاتهام على الأشخاص والاعتقاد انه بعقاب المخطئ نكون قد حللنا المشكلة. ولتقليص معدل الأخطاء الطبية بداية يجب الاعتراف بوجود المشكلة وعدم محاولة إخفائها أو التستر عليها. هنا سوف نوجز بعض المقترحات للحيلولة دون ارتفاع معدل الأخطاء الطبية:

• الإيقان بان الخطأ الطبي ليس مسؤولية فرد ولكن هو مسؤولية مشتركة وان الخطأ لا يصل إلى المريض إلا بالمرور على عدة مخطئين إن صح التعبير، بمعنى أن الخلل ليس بالأفراد ولكن بالنظام الذي سمح بوصول الخطأ للمريض أو المراجع.

• إنشاء برنامج مستمر لتقليص الأخطاء الطبية والتوعية المستمرة بهذا النطاق.

• تشجيع العاملين والمراجعين بالقطاع الصحي للإبلاغ عن الأخطاء الطبية من أولى الخطوات التي يجب تعزيزها وذلك بوضع طريقة تساعد على الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث والنظر إليها بايجابية لحلها وعدم التعامل معها بطريقة البحث عن المجرم وعقابه، لان ذلك سوف يمنع العاملين عن التبليغ.

• إيجاد وسائل سهلة للإبلاغ عن الأخطاء الطبية عن طريق الانترنت والهاتف المخصص للبلاغات والاستمارات الورقية.

• التعامل مع الأخطاء الطبية بطريقة التحليل لمعرفة سبب المشكلة وإنشاء نظام لعدم تكرار هذا الخطأ
http://eshrag.net/upload/viewimages/a276804afa.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252Fa276804afa.html )
• تبني معيار صارم لمعدل الأخطاء الطبية والسعي الدائم للوصول لهذا المعيار.

• إخضاع الأجهزة الطبية إلى معايير ثابتة ووضع إجراءات وقائية لتفادي الأخطاء البشرية.

• تهيئة مناخ العمل للعاملين بالقطاعات الصحية من تقليل ساعات العمل وإعادة النظر في نظام المناوبات. ومراعاة عدد المرضى للطبيب الواحد بحيث يعطى المريض حقه من قبل الطبيب.

• تصميم المباني الصحية بطريقة تقلل من الحوادث والسقوط وسهولة الأداء الوظيفي.

• استخدام التقنية الحديثة التي تساعد على إعطاء الجرعات الصحيحة للمرضى والتنبيه عند اختلاف الجرعات أو تغييرها.

• وضع نظام للتأكد من إعطاء العلاج الصحيح للمريض وخصوصا في الأدوية الوريدية والتي يكون الخطأ بها مميتا مثل التأكد من زمرة الدم المعطاة للمريض أنها الزمرة الصحيحة من قبل ممرضتين.

• زيادة الوعي عند المرضى والمراجعين وتثقيفهم صحيا. وتشجيعهم على التفاعل الايجابي بخصوص الرعاية الصحية المقدمة لهم.

• التعاون بين المنشئات الصحية المختلفة لإنشاء منظمات متخصصة لتقليص الأخطاء الطبية ووضع خطط للعمل وتبادل المعلومات الطبية بينها.
وعند النظر في حل هذه المشكلة يجب عدم إهمال الدور الكبير الذي يقع على عاتق المريض فمن المهم معرفة انه كما للمرضى حقوق فعليهم واجبات أيضا. من واجبات المريض والمراجع في القطاع الصحي أن يكون مسؤلا عن صحته وضمان تقديم خدمه آمنه له وذلك من خلال:

• سؤال الطبيب عن العلاج المعطي كنوعه و جرعاته وتكراره، والإجراءات المقدمة بتفصيل وكيفية عملها. والطلب من الطبيب أو الصيدلي أو الممرض إعادة الشرح في حالة عدم الفهم.

• الاحتفاظ بقائمة عن الأدوية التي يأخذها المريض، حتى الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة، وتقديمها للطبيب عند المراجعة أو عند الحاجة.
http://eshrag.net/upload/viewimages/d6ac84a58b.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252Fd6ac84a58b.html )
• السؤال عن نتائج التحاليل و الإجراءات المعمولة للمريض وما معناها بالنسبة له.

• فهم خطة العلاج والخيارات المتاحة ومشاركة المريض للطبيب باختيار الخطة المناسبة له.

• وعند الحاجة لعملية يجب فهم مدى الحاجة لها وطريقة إجرائها بوضوح وما سيحصل خلال العملية واحتمالات المضاعفات لا سمح الله.
http://eshrag.net/upload/viewimages/04b1624c9f.jpg (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.eshrag.net%2Fv b%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Feshr ag.net%252Fupload%252Fdownload%252F04b1624c9f.html )



قصة بعض الآباء المكلومين الذين عرضوا مأساتهم في الملتقى العالمي لسلامة المريض والذي أقيم في فندق الإنتركنتيننتال في العاصمة الرياض، ومنهم أب جاء إلى القاعة ومعه جزء من جمجمة ابنه في كيس عادي من البلاستيك الشفاف، وهو الأمر الذي أصاب الحاضرين بالذهول وأثار بكاء بعض السيدات؛ والحكاية بدأت عندما شكا الطفل (11 سنة) من صداع وألم مستمر في الرأس، وتبين إصابته بورم في الرأس وقرر الأطباء إجراء العملية بعد طمأنة الأب أنها بسيطة، وأجريت العملية عن طريق الفم خرج بعدها الطفل للبيت بصحة جيدة ثم راجع الأطباء فأصروا على استكمال العلاج بإجراء عملية أخرى تعرض بعدها الطفل لنزيف ففتح الأطباء الجمجمة لإيقاف النزيف وقطعوا الجزء الأمامي من الجمجمة، وبعدها بقي الطفل في العناية المركزة مدة ليست بالقصيرة، ثم سافر الطبيب المسؤول عن حالة الطفل، ولدى مرور طبيب آخر رأى سائل في الجمجمة فقام بعملية لسحبه دون علم الأب وموافقته، وانتهى الأمر بإعطاء الأب الجزء الأمامي من الجمجمة بعد أن بقي لديهم ما يقارب ستة شهور ليأخذه وابنه لعلاج العطب الذي تعرضت له الجمجمة في إحدى الدول الأوربية؛ ثم ماذا كان موقف الأطباء الأوربيين؟ يقول الخبر: تعجبوا من طريقة إحضار الجمجمة واستغربوا أن يكون هذا المستشفى في السعودية وأخبروه أن الجمجمة كان يجب أن تحفظ في حافظة لا تقل درجة الحرارة فيها عن 70 درجة مئوية تحت الصفر، وأوضحوا للأب أنهم سيعملون على محاولة إنقاذ حياة الصبي بتركيب جمجمة صناعية، وفعلوا وتحسنت حالته ثم عاد مع والده الذي قام برفع دعوى على المستشفى مطالبا بتعويض، فتشكلت لجنة طبية وفشلت ثم لجنة أخرى، وأثناء التحقيق توفي الولد وما زالت القضية في المحكمة.


وكم من قصص غيرها تقشعرالابدان

فإلى متى سيبقى هذا التجاهل من قبل الجهات المسئوله وتبقى الأخطاء الطبيه جرائم بلا دليل ؟؟

وماهو دورنا نحن تجاه هذه الأخطاء؟؟

ليس بالضروره كل خطأ إهمال ولكن الإهمال خطأ بالتأكيد

الهمس الجميل
11-28-2010, 03:34 PM
بارك الله فيكي إشراقة عالمي على الجهد المقدم في هذا التقرير

ابـوالعز
12-03-2010, 01:58 AM
تقرير يحاكي مئساة حاصله وفي ازدياد ويقع فيها العجزه والابرياء
شكرا لكي اشراقه على تقريرك الرائع وتستحقين التقيم

غاادر
12-03-2010, 02:13 AM
مشكوره اشراقه ع التقرير المهم
ربي يحفظنا

بــنــــدر
12-03-2010, 03:42 AM
موضوع رائع ويستحق القراه اكثر من مره وتتدقيق في كلاماته

اختي اشراقة نحن نعاني من الاخطاء الطبيه في بلدنا ويا كم ناس راحو من الاخطاء الطبيه..؟
لذالك اكثر الناس تذهب للخاص او خارج المملكه بسبب الاخطاء هذي
التي تهلك الناس في الثواني او تعيقه هنا نواجه تسائولات ليه. وليه .وليه.. بس دون جدوه ..
انا بصراحه لو ابي اتكلم عن هذا الشئ لشلت يدي من الكتابه..
وشاكر لطرحك وبارك الله فيك والله يكثر من امثالك
تقبل ودي قبل ردي..

ضجيج الصمت
12-04-2010, 05:21 AM
مسلسل الاخطاء الطبية لايزال مستمراً لان (من آمن العقوبة أساء الادب)
فلو أخذ كل مخطىء جزاءه الذي يستحقه لما تكاثرت المأسي لدينا وتكررت القصص المؤلمة على أسماعنا بين الفنية وأختها
وللاسف أن بعض المستشفيات يضعون بعض الاشخاص في أماكن غير مناسبة لهم كمن وظف عاملة النظافة ممرضة لإعطاء الحقن للمرضى!!
ايضاً ماشجع استمرار الاخطاء الطبية هو سكوت بعض الاهالي والاستسلام للامر بحجة انهم لن ينالوا مايريدون فلذا فضلوا الصمت وابتلاع غصة الالم على أخذ حق ابنائهم الذين ذهبوا ضحايا للاخطاء الطبية..
تقرير رائع وهام
سلمت يداك إشراقة على طرحه..
أدامك الله وحفظك..

اشراقة عالمي
12-04-2010, 07:33 AM
صدقتوا

انا شخصيا لي تجربة بس مع اخي الغالي

تم صرف دواء له بالخطأ فلزم العناية المركزة

حتى تم تفادي المشكلة ولله الحمد وخرج بالسلامة الحمد لله

لكن من المسؤول هنا ؟

فتم التلاعب بالتقرير والسبب اصبح مجهول

علما انه كان في مستشفى شهير ذو سمعة في مدينة جدة

أمـ ـ ـواج
12-06-2010, 12:08 PM
مجرد ماقرأت الاخطاء الطبيه تذكرت اشياء واشياء كثيرة
نعم هناك مسلسل ولازم متسمر بالاخطاء الطبيه
أنا شخصياً امي اصيبت بسوائل زائدة وورم بالرأس بسب حبوب بالاخطاء
أضافه الى تحددت لها 10 جلسات اشعاعي على الرأس كثرتها سبب لاامي أمراض أخرى وهي الان بغيبوبه ويارب يشفيها
نعاتب من وحينما نتحدث نحن ليس مذنبون حالتها تستدعي ذلك

حسبنا الله ونعم الوكيل
اسأل الله أن يشفي أمي ويعاقب هولاء السفله

تقرير راقي يااشراقه العالم دمتي بسعادة

اجمل انسانه
12-07-2010, 10:24 PM
شكراً على التقرير

ماأحب اضيف أو اتكلم لأنو الحمدالله ماقد صار لي مواقف من هالأخطاء الطبيه لي او لأحبابي شي

وثانياً لأنو أتألم كثيييييير يوم أسمع مثل هالأخطاء وهالأمراض
الحمدالله على العافيه يارب ؟

اشراقة عالمي
12-09-2010, 11:53 PM
الله يجيرنا من اخطائهم

غاادر
12-10-2010, 12:25 AM
مافي احد معصوم من الخطأ
لاتكبرو الموضوع وتحطو من الحبه قبه

اشراقة عالمي
12-10-2010, 12:40 AM
اخي فهد الله لا يبلاك من تجربتها

ولا كان حسيت بمرارتها

قول الحمدلله وربنا يجيرك منها

غيرك انشل

غيرك مات

غيرك انبترت رجله

غيرك مقص في بطنه

وغيرك من المبتلين كتير

غاادر
12-10-2010, 12:45 AM
آمين يارب
لكن هل فيه أحد كامل
مفيش
الخطا وارد
أنا الحقيقه دكتور والحمدلله لم تمر علينا اي حاله خاطئه
الا حاله وحده
نسيت مفتاح سيارتي في بطن مريض واضطريت اسوي عمليه ثانيه وأطلعها لن ماعندي سبير

اجمل انسانه
12-10-2010, 12:51 AM
واااااااااااااااي فهد ياكبرها عند ربنا ؟؟؟؟

من جد أشراقه شي يحزن لكن أتوقع من المستشفيات الحكوميه البلا لأنو حتى الأدويه يصرفونها لك وتاريخها منتهي كمان هههههه مادري وش يحسون فيه ؟؟؟
لكن الخاص أحسه غير من ناحيه كل شي فيه

اشراقة عالمي
12-10-2010, 12:54 AM
فهد من متى صرت دكتور؟

اجمل انسانه حتى الاخطاء طايلة الخاصة والله

اجمل انسانه
12-10-2010, 12:59 AM
دكتور مصري بمستشفى القاهره قالي أنو الدكاتره المصريين الي عندكم بالسعوديه هذولي اكسل الدفعه وأستحاله يقبلونهم كدكاتره يشتغلون بمصر
ويرحون برى يشتغلون ويفضلون السعوديه
يعني الدكاتره أغلبهم الي هون كسلانين ماعندهم ماعند جدتي >>لكن الخاص ممكن يكون بنسبه شوي أرقى من الحكومي

alfares
12-10-2010, 09:19 PM
كم من شهادات مزوره كُشفت
وكم من عمال نظافه اصبحوا عندنا اطباء

شفوق الحنين
12-11-2010, 07:21 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
الله الحافظ سبحانه
شئ بصراحة يحزن القلب
تواجد مثل هؤلاء اللي يعتبرون صحة الانسان تجارب
الله المستعان...الله المستعان

مشكوورة الغالية اشراقة تقرير قمة

alfares
12-14-2010, 12:47 PM
مي» دخلت غرفة العمليات لتضع مولودها الأول فخرجت «مشلولة، كفيفة، خرساء»




المقيمة "مي سلامة حميدة " 28 عاما سودانية الجنسية دخلت مستشفى الجبيل العام بتاريخ 18 / 08 / 1431هـ لتضع مولودها الأول فخرجت من غرفة العمليات عمياء, صماء, خرساء, مشلولة الأطراف, (متشنجة اليدين والقدمين ).وتعود تفاصيل الحالة ـ حسب زوجها فارس جاد الرب جاد ـ إلى أنه عندما كان وزوجته يراجعان لمتابعة حملها بمستشفى قطاع خاص في محافظة رأس تنورة وكانت الفحوصات تشير الى سلامة وضع زوجته التي لا يوجد لها أي سجل مرضي سابق، وكانت تعليمات الطبيبات والأطباء الذين راجعناهم تؤكد سلامة الجنين وسلامة زوجتي.وأضاف عندما أصبحت زوجتي في حالة ولادة تم تحويلها إلى مستشفى الجبيل كونه الأقرب لنا بحكم أننا نسكن في رأس تنورة واصطحبتها إلى المستشفى وكانت الفحوصات الأولية قبل الولادة تشير الى سلامة زوجتي وابلاغي بأن الولادة ستتم بعملية قيصرية، ووافقت ووقعت على الطلب دون ذكر أي مضاعفات قد تحدث لزوجتي ورزقت مولودا صحته سليمة، وكانت زوجتي متعبة جداً وانتظرت حتى تصحو من آثار العملية وتم تنويمها في العناية المركزة، مشيرا الى ان الأطباء بعد فترة أبلغوه أن زوجته دخلت في غيبوية وحالة تشنج وهي على وضعها منذ تاريخ خروجها من العملية بتاريخ 15 / 08 / 1431 هـ.



ويواصل الزوج حديثه بنبرات الحزن والأسى : "ماذا أعمل؟ ماذا أفعل؟ فزوجتي لا تشعر ، ولا ترى، ولا تسمع، ولا تتكلم ومتشنجة اليدين والقدمين"، مبينا ان طفله بخير وعمره الآن 5 أشهر وهو تحت عناية جدته.
وطالب بتدخل الجهات الطبية المختصة لمعرفة تفاصيل ما جرى لزوجته.



من جانبه بين مدير إدارة الإعلام والتوعية بصحة الشرقية سامي بن عبد القادر السليمان أن المريضة أدخلت المستشفى بتاريخ 18/08/1431 هـ في حالة وضع، ولديها تاريخ مرضي (ارتفاع ضغط دم مزمن ) وغير منتظمة في العلاج وأثناء متابعة الولادة لم يكن تخطيط الجنين مطمئناً حسب رأي الأخصائي المتابع للحالة، وقرر اجراء عملية قيصرية عاجلة, وتمت العملية دون مضاعفات من حيث الجراحة أو فقد الدم وتمت ولادة الطفل بحالة جيدة, إلا أنه أثناء فوقان المريضة بدأت تظهر عليها تشنجات متكررة ولم تستجب للبروتوكلات المتعارف عليها في علاج حالات تسمم الحمل، وتم إجراء أشعة مقطعية على المخ فور ظهور التشنجات، ولم تظهر أية تغيرات غير طبيعية، وبالتالي تمت إعادة تثبيت المريضة لتأمين الممر الهوائي والمحافظة على نسبة الأكسجين بالدم وأدخلت المريضة الى العناية المركزة، إلا أنها استمرت تعاني تشنجات لفترة طويلة رغم استخدام كل الطرق المتعارف عليها في هذا الوضع.



وتابع المريضة كانت في تلك الفترة تحت رعاية أربعة استشاريين بتخصصات التخدير, الباطنية, النساء, جراحة المخ والأعصاب ، مبينا عند إعادة عمل الأشعة المقطعية أظهرت وجود علامات نقص الأكسجين أدت إلى تضرر الدماغ، والمريضة حالياً تحتاج الى رعاية مستمرة، ومازالت تحت عناية الأطباء بالمستشفى إلى الآن ومثل هذه المضاعفات من الوارد حدوثها في حالات تسمم الحمل خاصة التي لا تستجيب للعلاج في فترة قصيرة، وقد تؤدي الى الوفاة في 4 بالمائة من الحالات



.
.




المصدر (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13695&I=804175)