المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسئولية الحب, لكل شاب وفتاة


بــنــــدر
12-07-2010, 08:09 PM
http://www.islamup.com/download.php?img=96393

http://dc202.4shared.com/img/249215701/deff9d25/_2__-2.gif?rnd=0.2465001468586926&sizeM=3

تأكد من حقيقة مشاعرك:
ولا تدع نفسك عرضة للأحلام الفضية أو الذهبية، ولا ترفع الراية البيضاء أمام جيوش الوهم والخيال، واحسم موضوعاتك بنفسك، لا تنتظر مساعدة من أحد، أو دعماً خارجياً، وتأكد من حقيقة مشاعرك، لأن التأكد هو الذي سوف يدفعك للقيام بخطوات إيجابية، تكفل لك الارتباط بمن تحب للأبد، وكلما ازددت تأكداً أن هذا هو نصفك الثاني بحق، ازددت إصراراً على بذل الجهد من أجله، ومن أجل نفسك، واستعذبت الألم في سبيله، ولم تدخر جهداً، أو تتكاسل، عن طرق باب فيه الخير لكما معاً مهما كان شاقاً أو صعباً.

===================================
افهم الحب جيداً:
افهم الحب كما هو وليس كما تتمنى أنت أن يكون، فالحب ليس قصيدة غزل وأغنية عاطفية ونزهة تلو النزهة في ضوء القمر مع من تحب فحسب، إنما هو مخلوق حي، يكبر ويترعرع في قلب المحبين معاً، وتزيد مطالبه مع الوقت، ويصرخ بحقه في الحياة الكريمة، وفي توفير كل ما يلزمه ليشتد عوده ويصبح قادراً على الصمود وعلى التحدي. ويظل يمنحنا من نعمه ومن فيضه، ويحجز لنا كرسياً دائماً في مسرح السعادة والبهجة والرضاء عن النفس وعن الحياة، وكلما نجحنا في منح الحب ما يحتاج إليه وما يطلب، تحقق لنا من سحره ما يعوضنا عن كل ما بذلنا من جهد وعناء، وكلما قصّرنا فيما يجب علينا تجاهه، وأهملناه، وتجاهلنا احتياجاته، وجدناه يعتزلنا ويقاطعنا، ويرينا من نفسه ما لم نتصوره قادراً عليه!
===================================

كن مخلصاً:
لا تقارن بين من تحب وأي إنسان آخر، فلكلٍ صفاته وميزاته وعيوبه، وربما المقارنة تنشب في روحك بذور القلق والتوتر، وتضعف من عزمك وقدرتك، واعلم أن الحب هو الذي يتخطى العيوب ويحلق فوقها، والمحب هو الذي يرى في محبوبه ما لا يراه سواه، وأن تحب إنساناً لمحاسنه فهذا ليس حباً، ولكن أن تحب إنساناً رغم عيوبه فهذا هو الحب.
===================================

لا تدع الخلافات تترك أية بصمات على روحك:
لابد للخلاف من حين لآخر أن يطرق أبواب العلاقات الإنسانية، مهما كانت درجة الارتباط، ومهما كان الحب قوياً ومتماسكاً، والتفاهم تاماً وكاملاً، ووقت الغضب لا بد من التزام الهدوء من كلا الطرفين، وبحث الموضوع بأمانة، وعدم اللجوء للتجريح، والإهانة، وتذكر الماضي المؤلم، وتقليب دفاتر الخلافات التي انتهت، إذ كما مضت صعوبات كثيرة من قبل، سوف تمضي هذه المشكلة أيضاً، ولا يتبقى من النار سوى دخانها، أو هذا ما ينبغي أن يكون. وربما لا يكون الخلاف إلا فرصة رائعة لاكتشاف الآخر أكثر، ومعرفة طباعه أكثر، والارتباط به أكثر وأكثر، إذ ربما الحزن المشترك والخلاف والمصالحة ربما تقرب بين القلوب أكثر مما يفعل الفرح المستمر.
=================================

كلمة في أذن كل شاب:
يجدر بالشاب أن يوطن نفسه على أن المرأة مخلوق عاطفي لا يقتنع بالمناقشة والمنطق، قدر ما يقتنع بالملاطفة والصبر والصمت، وأنها تعيش أسيرة لأعصابها أكثر حياتها! وما أشبه نفسيتها وانفعالاتها بأمواج البحر، وعلى الرجل إذن وقد تعلم هذه الحقيقة ألا يفرّط في هدوء أعصابه، ويظل أبداً كالبحار الذي يواجه بسفينته العاصفة، فهو يرخي الشراع وينتظر، ويأمل، حتى تنقضي العاصفة، دون أن يفقد حبه للبحر!

&&&

كلمة في أذن كل فتاة:
الرجل طفل المرأة الكبير، من بطنها خرج أول مرة، وبين يديها تربى ونشأ، ونحوها يسعى طوال عمره، وهو لا يفقه إلا لغة الحنان والرقة والعطف، ولا يتصور عن المرأة إلا أنها بلاد الفرح والرعاية والرحمة والتسامح، ومهما كان انفعاله عارماً، وغضبه لا يُبقي ولا يذر، فكلمة لطيفة، وربتة حانية، وصمت معبر، قد يُلقي على نار الغضب دلواً باردا من الماء. والرجل سريع الغضب ولكنه سريع الرضا أيضاً، بشرط أن يجد من يتفهم طفولته، ويغفر أخطاءه، ويحتوي أحزانه، ويقدر تعبه، وما يبذل من جهد في سبيل من يحب.
===============================

الحب مشروع استثماري:
والحب مثله مثل أي مشروع في حياتنا لا يكفي أن ينجح في البداية، بل لا بد من مداومة بذل الجهد المخلص والمتواصل للاحتفاظ بهذا الحب، وتخطي العقبات والتغلب على المشاكل والصعاب.
===============================

السعادة الحقيقية في دوام القليل وليست في كثرة الزائل:
والحب الرومانسي مهما كان ممتعاً ومليئاً بالأحلام والخروج على المألوف، إلا أنه ليس الشكل الوحيد للحب، كما أنه ليس الشكل الأكثر بقاءً واستمراراً، وإن كان مطلوباً في بداية التجربة وفي طفولة الحب، فلابد بعد قليل -بعد أن يكون قد أدى ما عليه ووطد العلاقة- أن يفسح المجال للحب الواقعي الذي هو خليط متجانس من الرومانسية والعقل، والذي تقوم عليه العلاقات القوية التي تصمد أمام الريح، فأمام الظروف المادية أو الاجتماعية لن يكفي أن نلقي قصيدة شعر، أو نغني مقطعا من أغنية عاطفية رقيقة، وإذا كان الإنسان صادقاً فيما يشعر به، فهو من نفسه، يفكر بعد قليل بشيء من العقل، كيف يمهد الظروف لكي يجتمع مع حبيبه برباط موثوق، يقاومان تحت لوائه أية مشاكل أو صعاب.
http://dc202.4shared.com/img/249215701/deff9d25/_2__-2.gif?rnd=0.2465001468586926&sizeM=3

alfares
12-07-2010, 08:40 PM
اخي الكريم الغالي : شكرا ملئ السماء على الطرح الراقي والمميز ,,, اصدق الاماني لك بالتوفيق ,,, ننتظر جديدك بشغف .. دمت لاشراقك

ضجيج الصمت
12-08-2010, 03:29 AM
قلب كل شخص منا يحمل مسؤولية الحب لكن لابد أن يشاركه فيه العقل وبقوة !!
أخي بندر طرح متألق ورائع كعادتك..
أدامك الله ورعاك

اجمل انسانه
12-08-2010, 11:11 AM
بندر.اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك .

ابـوالعز
12-08-2010, 06:51 PM
اخي الكريم بندر دائما ما تثلج صدورنا بالطرح المتميز وهذا انت تكمل مسيرة التميز بطرحك الرائع تسلم ياغالي دمت لاشراق

بــنــــدر
12-08-2010, 07:35 PM
http://up.arab-x.com/Dec10/pQF36737.gif