بــنــــدر
12-07-2010, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الــــــــــرحــــــــمــــــــــة
أن الرحمة صفة أصيلة في الانسان وعند انعدام الرحمة من قلوب البشر ، فإن هذه المخلوقات
ستتحول إلى كائنات تشكل خطورة بالغة على نفسها وعلى من حولها . والله سبحانه وتعالى
قد خلق الرحمة و أودعها في قلوب البشر الأسوياء ، وهي جزء من رحمته المطلقة ، حيث قال جل و علا
واصفاً نفسه : بــ{ الرحمن الرحيم } ، وقال ايضاً : { ... ورحمتي وسعت كل شيء ... } ( الاعراف _ آيه156).
وفقدان الرحمة يؤدي الى الظلم والجور والبغي ، ومتى ماطغت هذه الصفات على الانسان أو
مجتمع اصبح مجتمعا تعيساً قنطاً بائساً ، يتعدي فيه القوي على الضعيف ، والكبير على الصغير
دون وازع من عطف أو مودة أو تراحم . إذ قال صلى الله عليه وسلم " من لايرحم لايُرحم "
أخرجه البخاري ومسلم ، وقال أيضاً " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء " . ( رواه ابو داود و الترمزي )
إن الاديان جائت لتلطف السلوك البشري ، و إحلال السلام والوئام محل التوتر والخصام
قال تعالى عن رسوله والهدف من ابتعاثه عليه الصلاة والسلام : { وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين }
والرحمة متى سادت في المجتمع جعلت منه مجتمعا متحابا ، يحس فيه القوي بالضعيف
ويراعي فيه الكبير على الصغير ، وتعم الطمئنينة والرضا و التكافل والترابط كافة شرائح المجتمع
إن الرحمة هي تدعو الانسان المقتدر على مساعدة الانسان المحتاج أو العاجز ومد يد العون
له و إعانته . والرحمة العنصر الجوهري الذي يحتاجه كل انسان . فالطفل يحتاج إلى الرحمة من أمه ووالديه
، والفقير يحتاج إلى الرحمة من القوي المتمكن ، والمظلوم يحتاج إلى رحمة لرفع الظلم عنه
وإنصافه . والرحمة يحتاج إليها المريض على سرير المرض ، ومن ألمت به مصائب الدنيا وكوارثها
فالرحمة دافع روحي واجتماعي وديني في غاية الأهمية وينبغي ان ينشأ الأطفال عليها
وأن يتشربوها منذ نعومة اظافيرهم ، وأن يعيشوها واقعاً حيا ً في مجتمعاتهم الصغيرة
أي في اجواء الأسرة بين الوالدين و الأخوان و الأخوات
وأن تكون الرحمة هي الطابع السائد
بين كل الأفراد فيزداد الجميع رضاً وسعادة وطمئنينة
وبذالك ينمو أفراد الأسرة والرحمة
تغمر قلوبهم ، وتوجه حياتهم ، وينعمون بها ويغمرون بها الآخرين وبذالك تتكون الآمنة المطمئنة
التي تعم بها الـــــســــعـــــادة و الــــســـــلام و الــــــوئــــــــام
الــــــــــرحــــــــمــــــــــة
أن الرحمة صفة أصيلة في الانسان وعند انعدام الرحمة من قلوب البشر ، فإن هذه المخلوقات
ستتحول إلى كائنات تشكل خطورة بالغة على نفسها وعلى من حولها . والله سبحانه وتعالى
قد خلق الرحمة و أودعها في قلوب البشر الأسوياء ، وهي جزء من رحمته المطلقة ، حيث قال جل و علا
واصفاً نفسه : بــ{ الرحمن الرحيم } ، وقال ايضاً : { ... ورحمتي وسعت كل شيء ... } ( الاعراف _ آيه156).
وفقدان الرحمة يؤدي الى الظلم والجور والبغي ، ومتى ماطغت هذه الصفات على الانسان أو
مجتمع اصبح مجتمعا تعيساً قنطاً بائساً ، يتعدي فيه القوي على الضعيف ، والكبير على الصغير
دون وازع من عطف أو مودة أو تراحم . إذ قال صلى الله عليه وسلم " من لايرحم لايُرحم "
أخرجه البخاري ومسلم ، وقال أيضاً " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء " . ( رواه ابو داود و الترمزي )
إن الاديان جائت لتلطف السلوك البشري ، و إحلال السلام والوئام محل التوتر والخصام
قال تعالى عن رسوله والهدف من ابتعاثه عليه الصلاة والسلام : { وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين }
والرحمة متى سادت في المجتمع جعلت منه مجتمعا متحابا ، يحس فيه القوي بالضعيف
ويراعي فيه الكبير على الصغير ، وتعم الطمئنينة والرضا و التكافل والترابط كافة شرائح المجتمع
إن الرحمة هي تدعو الانسان المقتدر على مساعدة الانسان المحتاج أو العاجز ومد يد العون
له و إعانته . والرحمة العنصر الجوهري الذي يحتاجه كل انسان . فالطفل يحتاج إلى الرحمة من أمه ووالديه
، والفقير يحتاج إلى الرحمة من القوي المتمكن ، والمظلوم يحتاج إلى رحمة لرفع الظلم عنه
وإنصافه . والرحمة يحتاج إليها المريض على سرير المرض ، ومن ألمت به مصائب الدنيا وكوارثها
فالرحمة دافع روحي واجتماعي وديني في غاية الأهمية وينبغي ان ينشأ الأطفال عليها
وأن يتشربوها منذ نعومة اظافيرهم ، وأن يعيشوها واقعاً حيا ً في مجتمعاتهم الصغيرة
أي في اجواء الأسرة بين الوالدين و الأخوان و الأخوات
وأن تكون الرحمة هي الطابع السائد
بين كل الأفراد فيزداد الجميع رضاً وسعادة وطمئنينة
وبذالك ينمو أفراد الأسرة والرحمة
تغمر قلوبهم ، وتوجه حياتهم ، وينعمون بها ويغمرون بها الآخرين وبذالك تتكون الآمنة المطمئنة
التي تعم بها الـــــســــعـــــادة و الــــســـــلام و الــــــوئــــــــام