بــنــــدر
12-10-2010, 08:34 PM
للعظيم قلبان.. قلب يتألم وقلب يتأمل
http://www.rofof.com/img5/8qukix24.png
منذ بداية أستيعاب الوجود
وفهم الحياة الدنيا, وأنها لم تخلق عبثا
يدرك الإنسان أنه مسؤول عن كل تصرف يقوم به
فعند سن الطفوله بيداء الإنسان بفهم الروابط بين الأشياء
ووجه العلاقه لبعض المتغيرات.. ومن خلال الثواب والعقاب
يبدأ بضبط أوهوائه بعض الشيء خوفا من العقاب.. وطمعا في
المكافئه..
وشيء فشيء.. عند مرور الإنسان في طور النمو الجسمي والمعرفي والإعتقادي
والديني والإجتماعي
يبدأ بتكوين فكرة لضبط سلوكياته من قناعاته الذاتيه
وتركيبه الشخصي
فنرى منعطفات المسؤوليه التي تتدرج من شخص لأخر حسب
موقعه الإجتماعي سواء كان
أب, أم, إبن, إبنه. إخ. أخت. صديق, مواطن, مقيم,
رجل, سياسي, أو ديني, طالب, مدرس, طبيب, مهندس....إلى أخ
لكل منهم دوره المميز في الحياة وكل حسب طاقاته ومستواه العقلي
وأحساسه العالي أو المنخفض تجاه مسمى المسؤوليه
فما أجمل أن يبدأ الإنسان بالشعور بالمسؤوليه تجاه نفسه
بأن يقيم إعوجاج جوانب من شخصيته
ويبحث عن المواقف التي تسقل خبرته .. وتزيد في ثقل وقوة شخصيته
ليتحدى أصعب الظروف والمواقف
فالصعاب والشعور بالألم هما العاملان الأساسيان
اللذان يضعان الإنسان وجه لوجه أمام ذاته
ليبحث عن قواه في باطنه
ولا يحدث ذلك إلا بالشعور بالمسؤوليه
وحجم الهمة الملقاة على عاتق هذا الشخص المتبصر في زوايا نفسه
والبشر والكون بأكمله
فالشعور بالمسؤوليه شعور بالوجود ذاته
وبأهمية الحياة التي تحتاج إلا بناء وعمران في كافة جوانبها
الماديه والمعنويه
ومن الشعور بالمسؤولية الذاتيه يبدأ الشعور الأروع والأجمل
بالمسؤوليه تجاه الله والعباد و قضاياهم والأرض ولكل شيء يمت
بصلة للحياة..
والأجمل من ذلك بعد كل هذا أن يربي الأنسان منهم دونه بالعمر أو المنصب
من أطفال أو شباب أو طلاب أو حتى مرؤسين
على معنى المسؤوليه لتتعزز ثقتهم بأنفسهم ..
وورفع معنى أهمية وجودهم في الحياة.. ليبدعوا
فإنهم هم الطبقة التي ستبني الأرض مادامت الحياة عليها
وهم الأجيال التي ستسير على الخطى الثابته والواثقه
ولكن بإبداع يواكب العصر
فالنطور من أنفسنا لنربي جيل المستقبل
على حمل المسؤوليه ليدحروا ظلام الأسر والتقليد
والجهل...
هذا والله ولي التوفيق
http://www.muslmh.com/save/63/data/helo%201.png
http://www.rofof.com/img5/8qukix24.png
منذ بداية أستيعاب الوجود
وفهم الحياة الدنيا, وأنها لم تخلق عبثا
يدرك الإنسان أنه مسؤول عن كل تصرف يقوم به
فعند سن الطفوله بيداء الإنسان بفهم الروابط بين الأشياء
ووجه العلاقه لبعض المتغيرات.. ومن خلال الثواب والعقاب
يبدأ بضبط أوهوائه بعض الشيء خوفا من العقاب.. وطمعا في
المكافئه..
وشيء فشيء.. عند مرور الإنسان في طور النمو الجسمي والمعرفي والإعتقادي
والديني والإجتماعي
يبدأ بتكوين فكرة لضبط سلوكياته من قناعاته الذاتيه
وتركيبه الشخصي
فنرى منعطفات المسؤوليه التي تتدرج من شخص لأخر حسب
موقعه الإجتماعي سواء كان
أب, أم, إبن, إبنه. إخ. أخت. صديق, مواطن, مقيم,
رجل, سياسي, أو ديني, طالب, مدرس, طبيب, مهندس....إلى أخ
لكل منهم دوره المميز في الحياة وكل حسب طاقاته ومستواه العقلي
وأحساسه العالي أو المنخفض تجاه مسمى المسؤوليه
فما أجمل أن يبدأ الإنسان بالشعور بالمسؤوليه تجاه نفسه
بأن يقيم إعوجاج جوانب من شخصيته
ويبحث عن المواقف التي تسقل خبرته .. وتزيد في ثقل وقوة شخصيته
ليتحدى أصعب الظروف والمواقف
فالصعاب والشعور بالألم هما العاملان الأساسيان
اللذان يضعان الإنسان وجه لوجه أمام ذاته
ليبحث عن قواه في باطنه
ولا يحدث ذلك إلا بالشعور بالمسؤوليه
وحجم الهمة الملقاة على عاتق هذا الشخص المتبصر في زوايا نفسه
والبشر والكون بأكمله
فالشعور بالمسؤوليه شعور بالوجود ذاته
وبأهمية الحياة التي تحتاج إلا بناء وعمران في كافة جوانبها
الماديه والمعنويه
ومن الشعور بالمسؤولية الذاتيه يبدأ الشعور الأروع والأجمل
بالمسؤوليه تجاه الله والعباد و قضاياهم والأرض ولكل شيء يمت
بصلة للحياة..
والأجمل من ذلك بعد كل هذا أن يربي الأنسان منهم دونه بالعمر أو المنصب
من أطفال أو شباب أو طلاب أو حتى مرؤسين
على معنى المسؤوليه لتتعزز ثقتهم بأنفسهم ..
وورفع معنى أهمية وجودهم في الحياة.. ليبدعوا
فإنهم هم الطبقة التي ستبني الأرض مادامت الحياة عليها
وهم الأجيال التي ستسير على الخطى الثابته والواثقه
ولكن بإبداع يواكب العصر
فالنطور من أنفسنا لنربي جيل المستقبل
على حمل المسؤوليه ليدحروا ظلام الأسر والتقليد
والجهل...
هذا والله ولي التوفيق
http://www.muslmh.com/save/63/data/helo%201.png