المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحـروف السبعة لتغيير الـعادات


ضجيج الصمت
12-11-2010, 05:28 AM
الحـروف السبعة لتغيير الـعادات

"تغيير العادات لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانتقال من دائرة الراحة إلى دائرة المعاناة، وهناك عشر خطوات لتغيير العادات منها: القناعة، والإصرار، والانطلاقة، والمعاناة، والديمومة، كما أن تراثنا الإسلامي مليء بالأفكار الإيجابية القادرة على تغيير عاداتنا السيئة".
هذا بعض ما جاء على لسان الدكتور موسى المزيدي ـ الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الكويت، والخبير في مجال التنمية البشرية وتفعيل المهارات العلمية ـ في محاضرة له بدولة الكويت، مشيراً إلى أن التميز هو نتاج السيطرة على النفس، والتحكم بالذات بعيداً عن المزاج والهوى حتى يصير الإنسان قائداً لنفسه، يقودها ولا تقوده، ويديرها ولا تديره.
وأضاف الدكتور المزيدي ـ في محاضرته ـ أن التميز يبدأ بتغيير العادات، وأن الكثير من خبراء الغرب ـ الذين ألَّـفوا كتباً في التنمية البشرية وتغيير العادات والوصول إلى التميز ـ لم يأتوا بجديد لأن معظم هذه الأفكار موجودة في تراثنا وديننا كما أن علماء الإسلام وضعوا الكتب في نوعية العادات السيئة وكيفية التخلص منها اعتماداً على فكرة معروفة في الإسلام هي أن الكمال لله، فإن الإنسان معرَّض للخطأ ومن ثم فما عليه إلا إصلاح أخطائه.
وتطرق المزيدي إلى أن الانتقال من دائرة الرخاء إلى دائرة الشدة والصعوبات ـ من أجل تغيير العادات ـ يمكن أن يتحقق من خلال تطبيق عدد من الخطوات يمكن اختصارها في سبعة حروف كالتالي: "اصدع تفز".
إذ إن حرف الألف "أ" يعني البدء فليبدأ الإنسان بتغيير عاداته.
وحرف "ص" يعني صلة الرحم، فينبغي ألا يقطع الإنسان رحمه، فإن قطع رحمه فتلك عادة سيئة.
وحرف "د" يعني الدعوة إلى الخير، فينبغي تخصيص وقت للدعوة، أما عدم تحقق ذلك فيعني عادة سيئة.
أما حرف "ع" فيعني العمل، إذ ينبغي أن يدخل الإنسان العمل في الوقت المناسب ويخرج منه في الوقت المناسب لكن العادات تجري خلاف ذلك.
أما حرف "ت" فيعني التقوى، وقراءة القرآن، فينبغي الاستمرار في قراءة القرآن.
ويعني حرف "ف" الفكر، فينبغي أن تخصص وقتاً للقراءة والبحث.
وإن حرف "ز" يعني الزوجة، إذ ينبغي الاهتمام بالزوجة والإصغاء لها، لكن العادات جعلتنا لا نصغي لنسائنا.
وأكد الدكتور المزيدي أن عملية التغيير فيها معاناة وآلام لكن هذه العملية لا تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع كمتوسط، وأنه ينبغي للوقت أن يأخذ حقه في تغيير العادات.
ووضع الدكتور المزيدي عشر خطوات لتغيير العادات السيئة تتمثل الخطوة الأولى منها في القناعة، موضحاً أن العادات الحسنة مكتسبة في معظمها بنسبة 94%.
أما الخطوة الثانية فهي السؤال، إذ لابد من سؤال أهل الذكر من أجل البحث عن الأفضل، والوصول إلى الحلول الصحيحة، وليس أنصاف الحلول.
أما الخطوة الثالثة فهي التريث، فللزمن أهمية في عملية التغيير، وتكوين العادات الجديدة الإيجابية.
والخطوة الرابعة هي: الإصرار والعزيمة حتى تصل إلى النهاية، فالإصرار ضد التسيب والهزيمة.
والخطوة الخامسة هي المفاصلة وذلك بالابتعاد عن رفاق السوء حتى يصير بينك وبين العادات السيئة حاجز.
أما الخطوة السادسة فهي المجالسة، إذ ينبغي مجالسة الصالحين كي يعرف الإنسان أخطاءه من خلال أفعالهم الحسنة.
وتتمثل الخطوة السابعة في الانطلاقة بالقرار، إذ ينبغي ألا يتخذ الإنسان قراره الحاسم في موقف تافه، بل في موقف جاد، لأن كل خلية من خلايا الإنسان تتفاعل خلال الموقف الجاد، وهنالك ثلاث لحظات لاتخاذ القرار هي: لحظة خشوع، ولحظة تأمل، ولحظة إنصات.
والخطوة الثامنة هي الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والاعتماد عليه.
أما الخطوة التاسعة فهي المكافأة، أي مكافأة النفس.
وتتمثل الخطوة العاشرة والأخيرة في الاستمرار والديمومة، لأن الاستمرار هو أهم مرحلة في تلك المراحل.
منقول

غاادر
12-11-2010, 07:57 AM
حفظك ربي لنا