المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نساعد الشاذين جنسيا كما نساعد مرضى القلب والسرطان


((أبو عبد العزيز))
01-04-2008, 10:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا تفعل لو باح لك أحد أصدقاءك أو جيرانك أو أقاربك بأنه شاذا جنسيا.. وبأنه لا يجد متعته مع النساء .. بل مع ابناء جنسه؟!

وماذا سيكون ردك لو قال لك: أرجوك إنني بحاجة لمساعدتك، لأنني لا أريد أن أكون شاذا، بل أبحث عن بناء حياة طبيعية سليمة؟!
على الأغلب ستتراوح ردة فعلك - بعد ان تتجاوز حالة الصدمة والذهول - بين أحد احتمالين :

1- الشعور بالتقزز، والنفور التام

2- إصدار الحكم الأخلاقي السلبي الذي يدين هذا الشخص قولا وفعلا! وثمة من يجدها فرصة للتشهير فيما بعد، على اعتبار أن مجتمعنا يحب أن يتسلى بالفضائح، بل ويعطيها أهمية خاصة في عمق الحياة الاجتماعية.. بالتالي سنجد أن حالة الشذوذ، هي حالة فضيحة أنموذجية، كثيرا ما تهدم حياة الشاذ، وتحيلها إلى جحيم يتفنن الناس في إذكاء ناره كلما خبت الفضيحة بعض الشيء.

طبعا أنا لا أهدف من خلال طرح هذه المسألة، إلى دفع المجتمعات العربية أو الإسلامية إلى تقبل فكرة الشذوذ الجنسي، فهي فكرة مرفوضة قولا واحدا، وهو فعل شائن حرمه الله، وعاقب مرتكبيه بأشد العقاب، لأنه ينافي الفطرة الإنسانية، ويشوه العلاقات الجنسية والعاطفية بين البشر.. لكنني أتساءل
هل اختار الشاذون بمحض إرادتهم أن يكون هكذا؟!
إذا كان الجواب هو لا، لأن نسبة كبيرة من هؤلاء، تقع ضحية ظروف تربوية ونفسية تشوه الدافع الجنسي لديها، وتحرفه،فإذن.. لماذا لا نساعد هؤلاء على تقويم اعوجاجهم؟! ولماذا لا نستمع إليهم، بغض النظر عن تقييمنا الأخلاقي المسبق لهم، والحكم عليهم بأنهم منحرفون ومجرمون.

إن نسبة كبيرة من الشاذين في مجتمعاتنا، لا ترضى عن شذوذها، وهي تدرك في قرارة أعماقها، أنه مخالف للفطرة الطبيعية التي خلق الله بها الإنسان، لكن إذا كان رفض الشذوذ هو حالة صحية تماما، فإن رفضنا لمد يد العون لهؤلاء، ليس حالة صحية بالتأكيد.

إن الشاذ الذي يرمي حول شذوذه ستارا حديديا من التكتم والسرية، يغرق شيئا فشيئا في مرضه، لأنه لا يثق بأننا سنتفهم حالته لو عرضها علينا، من دون أن نتخذ منه موقفا عدوانيا وأخلاقيا، ينتقص من رجولته ويجرح كرامته.
إذن آن لنا أن نعترف بالشذوذ لا كحالة طبيعية كما في الغرب، بل كمرض يستوجب العلاج الرحيم، وآن لنا أن نفكر بأن علاج الشواذ يجب أن يتم باحترام عميق لمشاعرهم الرجولية، ولكرامتهم الإنسانية، لأن احتقار المريض، لن يقود يوما إلى شفائه من مرضه بالتأكيد.

أخيرا أعترف أن لي أصدقاء شواذ، أبادلهم الاحترام العميق، لأنهم يعملون على البحث عن حل لأزمتهم، ولطالما مددت لهم يد العون، لأن بعضهم كان يبحث عمن يتفهم مشكلته ويستمع إليه بجدية واحترام، لكي يخطو الخطوة السليمة نحو تصحيح مسار حياته.. وخصوصا ان كثيرين منهم، لم ينغمسوا في الممارسة الشاذة على أرض الواقع، إنما عاشوا مشاعر وانفعالات وجراح كان دواؤها الكبت، لأنهم يرفضون تقبل الشذوذ كحالة طبيعية، وبالتالي وجدوا أن العلاج يساعدهم على العودة إلى الذات، والتمتع بملذات الجنس الطبيعي المعافى.. فهل تغير المجتمعات العربية نظرتها الازدرائية الممعنة في الأذى، تجاه مرض الشذوذ، وتساعد ضحايا هذا المرض بمودة وإنسانية مثلما تساعد مرضى السرطان أو القلب أو الاكتئاب



من أخوكم ((أبو عبد العزيز))

مايهزها الا عزها
01-05-2008, 12:57 AM
هلا وغلا اخوي ابو عبد العزيز

الصراحة موضوع روعة

لو احد ياني وقالي انة شاذ جنسيا اول شي راح انصحه راح اخليه يشيل فكرة الشذوذ من راسه نهائيا واذا مانفع معاه اعالجه طبعا مو انة لا الدكتور ههههههههه..

تحياتي للجميع

الهرم السعودي
01-05-2008, 07:22 PM
مشكور على الموضوع المهم ما اتخيل ان احد يجيني يقول انه شاذ صراحتا ما ادري وش اقوله

ميسي مارادونا
01-09-2008, 11:20 PM
المساعده لهذه الفئه تعتمد على الشخص نفسه

ان كان مستعد للعلاج فهو يستحق المساعده

وان كان راضي بالحال الذي هو عليه .. فأظن انه لا يستحق اي مساعده

والشذوذ الطبيعي الذي يعتبر مرض له علاج وعلينا تقبله لانه ابتاء من الله

ولكن للاسف الأمر بات مثل اللعبه التي يخوضها الجميع

فكل من راق له الوضع ادعى انه من هذه الفئه

وكل انسان لا يحمل مقومات لفت النظر ويرغب بأن يلتفت اليه المجتمع انتمى كذبا لهذه الفئه

نسأل الله السلامه

وشكري لك على طرحك الجميل

ارفع راسك انت سعودي
01-10-2008, 08:46 AM
مشكور اخوي ابو عبد العزيز


عن الشذوذ فيه ناس تطلقها على اشخاص بس الاشخاص نفسهم تكون حركاتهم عفويه وبدون تصنع وما يقدرون يغيرونها لانها غريزه فيه او متعود عليها منذ الصغر
مثال

اقرب شي انا دايم الوالده تناديني عبود و كذالك اختي الكبيره وفيه مسمى ثاني يطلق على البنت الشاذه وهو(البويه) والسراحه حتى انا لاحظت بان الحركات هذي مو حركات بنت بس كل هذا يعود على التربيه فالصغر انا كنت ارع وعشرين ساعه ويا اخوي ايام فالشارع وايام فوق الجدار ومن ذا الحركات وما عودوني على النعومه والهدوء وكل هذا تم معي لحد الحين والحين جالسين يحاولون يغيرن فطبيعتي بس ماينفع ...



وهذا هو الحل ربي ولدك او بنتك منذو الصغر

اما تجينه فالكبر ما اعتقد فيه دواء ولوفيه بيئثر فتره ويرجع



مشكور اخوي على الطرح الجميل

تقبل
خـــــــــا تحياتي لــــــــــص