alfares
12-16-2010, 07:31 AM
ماذا تعرف عن لصوص التقنية ..؟
مليارات الدولارات تخسرها شركات الاتصالات نتيجة لسرقة المكالمات ..؟!
http://s.alriyadh.com/2010/12/16/img/273727153976.jpg
تقرير / من صحيفة الرياض هنا (http://www.alriyadh.com/2010/12/16/article585930.html)
ما نشرته الرياض مؤخرا عن المحتال الذي استطاع من خلال استخدامه للتقنية والتغرير بالعديد من عملاء الصرافات الآلية وكيف استطاع ومن خلال تقنية البطاقات البنكية سحب مبالغ مالية كبيرة من عملاء البنوك وفي مختلف المناطق وبعد متابعة دقيقة استطاع رجال الامن العام الايقاع بهذا المحتال وبات في قبضتهم وينتظر بعد هذا مايستحقه من عقاب .. هذا الموضوع دفعني للبحث عن لصوص التقنية الذين باتوا أكثر من الهم على القلب وفي مختلف دول العالم فمع انتشار التقنية واستخدامها على نطاق واسع راح لصوصها الكثر والذين ينطبق عليهم المثل القائل (إنهم يسرقون الكحل من العين ..فهؤلاء يسرقون عبر التقنية ولا احد يشعر بهم أو يضبطهم خلال ثوان معدودات يسافر الواحد منهم إلى عدة دول ويفعل ما يريد دون أن ينتبه له احد و حتى عندما تقع الجريمة يقيد كل شيء فيها ضد مجهول، وذلك لأنهم يسخرون التقنية ومايتمتعون به من قدرات وامكانات في تحقيق أهدافهم .
قوانين وحواجز
ويوما بعد يوم تتصاعد أساليب السرقة والابتزاز حتى اخضع هؤلاء اللصوص التقنية واسطة لتحقيق أغراضهم وفي لقاء مع اثنين من هؤلاء اللصوص أطلقت عليهما مسمى مارتن واندرو وشرح الاثنان أساليب الاحتيال التي يتبعانها هم وغيرهما في اختراق القوانين والحواجز للوصول إلى أهدافهم . نشر في احد المواقع المتخصصة يقول مارتن وهو يمرر أصابعه على كل من هاتفه وكمبيوتره الشخصي الذي يعمل عليه ، أن أول شيء علي القيام به حتى احقق ما أريد هو الاتصال بأحد الأرقام ، على الفور اختار رقما خاصا لإحدى الشركات الاستثمارية التي تمتلك نظاما صوتيا الكترونيا دون أدنى عناء استطاع مارتن الدخول لهذه الشركة لان نظام الأمن الذي تطبقه يسوده الإهمال . ومن ثم جعل مارتن رقم الدخول هو نفسه رقم التحويلة وفي ضوء ذلك سأقوم بإنشاء صندوق رسائل صوتي خاص بي وأبرمجه لتوجيه نداءات إلى رقم جديد في هذا المثال لنضع توصيلة هاتف في نيويورك .
اتصال دولي
بعد بضعة ضربات أخرى على لوحة المفاتيح يعيد مارتن وضع السماعة ويضرب الرقم مجددا، ويضيف مارتن وفي هذه المرة عندما اتصل بالتحويلة انتقل مباشرة إلى الولايات المتحدة بعدها استخدم صندوق الحيل الصغير هذا ( يلتقط مكبرا صغيرا يتصل بحزمة من الأسلاك والمحولات وبطارية ) لديه القدرة على إرسال سلسلة من النغمات لإرشاد بدالة نيويورك حتى تتصل بمركز فتح في هونج كونج ومن هنا اتصل ثانية ببريطانيا وبهذه الطريقة يمكنني وصل الكومبيوتر الخاص بي مع شبكة الانترنت .ولا تمضي ثوان قليلة حتى يكون جهاز مارتن قد قام باتصال مع الانترنت وبدا عملية استطلاع . ولكن ذلك يحدث سريعا جدا حتى انه من الصعب جدا معرفة كيف يحدث ذلك كله ويوضح مارتن أن تكلفة المكالمة إلى نيويورك تسجل على حساب الشركة الاستثمارية ، وترسل الفاتورة الخاصة بالمكالمة في نيويورك إلى هونج كونج إلى شركة اتصالات أمريكية موازية لشركة الاتصالات ، أما المكالمة من هونج كونج إلى بريطانيا فيتم تحميل فاتورتها على بدالة هونج كونج ، ويضيف مارتن لا تنسى أن الرقم الأول الذي استخدمناه كان 1200 وهو دون مقابل أيضا ، نعم لقد أجرينا اتصالات عبر العالم ولم نتكلف مليما واحدا .
خط خاص
ولكن في كل الأحوال فإن شخصا ما سيضطر لتسديد ثمن الفاتورة وتطلق عملية القرصنة هذه عبر أنظمة الهاتف وهو ما يعرف باسم (Phreaking) وتكلف هذه العمليات غير القانونية الشركات الامريكية والبريطانية نحو مليارات الدولارت كل عام . ويضيف مارتن (أن قمة التحدي هي السيطرة على كل الخدمة الهاتفية ، فعندما تمتلك ناصية ال (Phreaking) فبإمكانك القيام بما تشاء . ويمكنك اعتراض مكالمات أشخاص يتصلون بدليل الهاتف للاستعلام لإعطائهم معلومات مضللة أو باطلة أو إلغاء الأجرة الهاتفية دون معرفتهم أو إلغاء خط الاتصال الخاص ببعض الناس ويمكننا أيضا تعليق خط في بريطانيا وشبكة بهاتف أمريكي بالدفع (فعندما يرفع أصحاب هذا الهاتف السماعة في لندن يمكنهم سماع صوت مهذب مبرمج باللهجة الأمريكية الرجاء دفع 50 سنتا لأول ثلاث دقائق .ويقول (الهكرز ) انه باستطاعتهم تخصيص مهمة لأنفسهم أو الآخرين مثل انتظار المكالمات ومنح تسهيلات المؤتمرات وبالطبع بإمكان الفريكرز إجراء مقامات هاتفية لأي مكان في العالم مجانا باستطاعتهم الاتصال بهواتف دول أجنبية وإجراء أحاديث وحتى القيام بتغيير رسائل البريد الصوتي ، ولكن بالنسبة لمارتن واندرو فان رغبتهما تكمن في العبث بالنظام الهاتفي وبذل محاولات لفهم التكنولوجيا . وبرف النظر عن هؤلاء فإن طموحات الكثيرين من الفريكرز تتجاوز هذه الحدود إلى أبعاد شريرة وجنائية .
عالم الجريمة
وقد كشف تقرير أعدته دائرة المباحث الجنائية البريطانية، وهي توازي في مهامها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ، أن جرائم الاتصالات تحقق أرباحا غير مشروعة بحجم كبير، ويتوقع التقرير أن تصبح سرقة المكالمات الهاتفية واستغلال الأرقام الهاتفية لغايات ربحية غير مشروعة من أكثر الجرائم كثافة في نهايات القرن الحالي و أكثرها شيوعا . ومن أكثر العصابات الإجرامية تطورا تلك التي تقتحم خطوط الهاتف لتوظيف الأرقام الهاتفية لخدمة عالم الجريمة . فإذا احتاجت عصابة تخطيط لاستيراد كمية أو شحنة ضخمة من الكوكايين في كولومبيا ، فإنها بلا شك لن تجرؤ على استخدام هواتفها لان الفاتورة قد تستخدم ضد أفرادها كدليل إثبات ، وبدلا من ذلك تتصل العصابة بأحد الأشخاص المعروفين لديها بسرقة الاتصالات الهاتفية عندئذ سيحصل أفراد العصابة على خطوط هاتفية لإبرام صفقات مخدرات ..وهو أمر مغر للغاية لأنه يدر إرباحا على لصوص الهواتف الذين يبيعون خبراتهم مقابل أجور محددة تعرفة هؤلاء معروفة لدى عصابات الإجرام .
مكالمات مجانية
كما يعتمد المهاجرون غير القانونين واللاجئون الذين لا يتحملون نفقات الاتصالات الخارجية بأهاليهم ويعتمدون على الهكرز أو لصوص الخطوط الهاتفية لتأمين اتصالاتهم لقاء نفقات محددة . وفي بداية هذا العام 2010 اضطرت العديد من الشركات والافراد في العديد من دول العالم إلى سداد فواتير هواتفهم سجلت في فواتيرهم مبالغ كبيرة نتيجة لمكالمات لم يقوموا بها وقبل اعوام اضطر رئيس شركة إعلانات رئيس شركة إعلانات لندنية يدعى ولتر تومبسون إلى دفع فاتورة في عطلة نهاية احد الأسابيع وقيمتها 60 ألف جنيه إسترليني ، وذكر أيضا أن فريقا من لصوص الخطوط الهاتفية الأمريكيين نجحوا في اقتحام نظام الشبكة الهاتفية للاسكوتلانديارد البريطاني واستهلكوا مبالغ بالملايين مكالمات هاتفية . وتخسر العديد من ول العلم ومن بينها المملكة لملايين الدولارات نتيجة للمكالمات المجانية التي تجرى من خلال استغلال التقنية كما هو الحال في عمليات تمرير المكالمات الدولية .. ولقد سبق لرياض ان نشرت الكثير من حالات ضبطيات لصوص تقنية تمرير المكالمات الدولية والتي يقوم بها افراد من العمالة الوافدة .. هذا وتعود سرقات الخطوط الهاتفية الى أعوام الخمسينات عندما بدا مهندسون هواة بابتكار وسائل للحصول على مكالمات مجانية ، ولكن عندما جاء عصر الكومبيوتر انضمت إلى هؤلاء اللصوص مجموعات أخرى من لصوص التقنية الذين سعوا تواقين للعثور على وسائل جديدة لخفض فواتير هواتفهم.
الحذر والحيطة
وفي السنوات الاخيرة وصلت عمليات السطو على خطوط الآخرين إلى مستوى وبائي وباتت خسائر شركة الاتصالات بالمليارات سنويا . وتحاول شركات الاتصالات في امريكا واوربا واسيا بتصحيح خطوط البرمجة التي تستخدم لفتح الخط أمام مستخدمي هواتف الاكشاك الهاتفية بعد أن استخدم لصوص الخطوط رمزا مشفرا من ثلاثة أرقام قبل الدخول إلى أي خط عالمي ، و تحذر الاتصالات في هذه الدول عملاءها حيث ترسل لهم وعبر رسائل نصية الى الحذر والحيطة وعدم اهمال ملاحظة اتصالات ترد من أرقام غريبة او دولية كذلك تحذر من افشاء الرقم السري للبطاقات الائتمانية والمثير أن لكل إجراءات أمنية تقنية متطورة يتوصل إليها الخبراء هناك حلول سرعان مايتم تجهيزها على أيدي لصوص التقنية بل وصلت وقاحة لصوص التقنية الى القيام بنشر بيانات ومعلومات في مواقع تحمل نصائح حول كيفية اقتحام عدد هائل من الأنظمة دون أن تتمكن أية جهة من رصد هوية هؤلاء اللصوص الخبثاء.
مليارات الدولارات تخسرها شركات الاتصالات نتيجة لسرقة المكالمات ..؟!
http://s.alriyadh.com/2010/12/16/img/273727153976.jpg
تقرير / من صحيفة الرياض هنا (http://www.alriyadh.com/2010/12/16/article585930.html)
ما نشرته الرياض مؤخرا عن المحتال الذي استطاع من خلال استخدامه للتقنية والتغرير بالعديد من عملاء الصرافات الآلية وكيف استطاع ومن خلال تقنية البطاقات البنكية سحب مبالغ مالية كبيرة من عملاء البنوك وفي مختلف المناطق وبعد متابعة دقيقة استطاع رجال الامن العام الايقاع بهذا المحتال وبات في قبضتهم وينتظر بعد هذا مايستحقه من عقاب .. هذا الموضوع دفعني للبحث عن لصوص التقنية الذين باتوا أكثر من الهم على القلب وفي مختلف دول العالم فمع انتشار التقنية واستخدامها على نطاق واسع راح لصوصها الكثر والذين ينطبق عليهم المثل القائل (إنهم يسرقون الكحل من العين ..فهؤلاء يسرقون عبر التقنية ولا احد يشعر بهم أو يضبطهم خلال ثوان معدودات يسافر الواحد منهم إلى عدة دول ويفعل ما يريد دون أن ينتبه له احد و حتى عندما تقع الجريمة يقيد كل شيء فيها ضد مجهول، وذلك لأنهم يسخرون التقنية ومايتمتعون به من قدرات وامكانات في تحقيق أهدافهم .
قوانين وحواجز
ويوما بعد يوم تتصاعد أساليب السرقة والابتزاز حتى اخضع هؤلاء اللصوص التقنية واسطة لتحقيق أغراضهم وفي لقاء مع اثنين من هؤلاء اللصوص أطلقت عليهما مسمى مارتن واندرو وشرح الاثنان أساليب الاحتيال التي يتبعانها هم وغيرهما في اختراق القوانين والحواجز للوصول إلى أهدافهم . نشر في احد المواقع المتخصصة يقول مارتن وهو يمرر أصابعه على كل من هاتفه وكمبيوتره الشخصي الذي يعمل عليه ، أن أول شيء علي القيام به حتى احقق ما أريد هو الاتصال بأحد الأرقام ، على الفور اختار رقما خاصا لإحدى الشركات الاستثمارية التي تمتلك نظاما صوتيا الكترونيا دون أدنى عناء استطاع مارتن الدخول لهذه الشركة لان نظام الأمن الذي تطبقه يسوده الإهمال . ومن ثم جعل مارتن رقم الدخول هو نفسه رقم التحويلة وفي ضوء ذلك سأقوم بإنشاء صندوق رسائل صوتي خاص بي وأبرمجه لتوجيه نداءات إلى رقم جديد في هذا المثال لنضع توصيلة هاتف في نيويورك .
اتصال دولي
بعد بضعة ضربات أخرى على لوحة المفاتيح يعيد مارتن وضع السماعة ويضرب الرقم مجددا، ويضيف مارتن وفي هذه المرة عندما اتصل بالتحويلة انتقل مباشرة إلى الولايات المتحدة بعدها استخدم صندوق الحيل الصغير هذا ( يلتقط مكبرا صغيرا يتصل بحزمة من الأسلاك والمحولات وبطارية ) لديه القدرة على إرسال سلسلة من النغمات لإرشاد بدالة نيويورك حتى تتصل بمركز فتح في هونج كونج ومن هنا اتصل ثانية ببريطانيا وبهذه الطريقة يمكنني وصل الكومبيوتر الخاص بي مع شبكة الانترنت .ولا تمضي ثوان قليلة حتى يكون جهاز مارتن قد قام باتصال مع الانترنت وبدا عملية استطلاع . ولكن ذلك يحدث سريعا جدا حتى انه من الصعب جدا معرفة كيف يحدث ذلك كله ويوضح مارتن أن تكلفة المكالمة إلى نيويورك تسجل على حساب الشركة الاستثمارية ، وترسل الفاتورة الخاصة بالمكالمة في نيويورك إلى هونج كونج إلى شركة اتصالات أمريكية موازية لشركة الاتصالات ، أما المكالمة من هونج كونج إلى بريطانيا فيتم تحميل فاتورتها على بدالة هونج كونج ، ويضيف مارتن لا تنسى أن الرقم الأول الذي استخدمناه كان 1200 وهو دون مقابل أيضا ، نعم لقد أجرينا اتصالات عبر العالم ولم نتكلف مليما واحدا .
خط خاص
ولكن في كل الأحوال فإن شخصا ما سيضطر لتسديد ثمن الفاتورة وتطلق عملية القرصنة هذه عبر أنظمة الهاتف وهو ما يعرف باسم (Phreaking) وتكلف هذه العمليات غير القانونية الشركات الامريكية والبريطانية نحو مليارات الدولارت كل عام . ويضيف مارتن (أن قمة التحدي هي السيطرة على كل الخدمة الهاتفية ، فعندما تمتلك ناصية ال (Phreaking) فبإمكانك القيام بما تشاء . ويمكنك اعتراض مكالمات أشخاص يتصلون بدليل الهاتف للاستعلام لإعطائهم معلومات مضللة أو باطلة أو إلغاء الأجرة الهاتفية دون معرفتهم أو إلغاء خط الاتصال الخاص ببعض الناس ويمكننا أيضا تعليق خط في بريطانيا وشبكة بهاتف أمريكي بالدفع (فعندما يرفع أصحاب هذا الهاتف السماعة في لندن يمكنهم سماع صوت مهذب مبرمج باللهجة الأمريكية الرجاء دفع 50 سنتا لأول ثلاث دقائق .ويقول (الهكرز ) انه باستطاعتهم تخصيص مهمة لأنفسهم أو الآخرين مثل انتظار المكالمات ومنح تسهيلات المؤتمرات وبالطبع بإمكان الفريكرز إجراء مقامات هاتفية لأي مكان في العالم مجانا باستطاعتهم الاتصال بهواتف دول أجنبية وإجراء أحاديث وحتى القيام بتغيير رسائل البريد الصوتي ، ولكن بالنسبة لمارتن واندرو فان رغبتهما تكمن في العبث بالنظام الهاتفي وبذل محاولات لفهم التكنولوجيا . وبرف النظر عن هؤلاء فإن طموحات الكثيرين من الفريكرز تتجاوز هذه الحدود إلى أبعاد شريرة وجنائية .
عالم الجريمة
وقد كشف تقرير أعدته دائرة المباحث الجنائية البريطانية، وهي توازي في مهامها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ، أن جرائم الاتصالات تحقق أرباحا غير مشروعة بحجم كبير، ويتوقع التقرير أن تصبح سرقة المكالمات الهاتفية واستغلال الأرقام الهاتفية لغايات ربحية غير مشروعة من أكثر الجرائم كثافة في نهايات القرن الحالي و أكثرها شيوعا . ومن أكثر العصابات الإجرامية تطورا تلك التي تقتحم خطوط الهاتف لتوظيف الأرقام الهاتفية لخدمة عالم الجريمة . فإذا احتاجت عصابة تخطيط لاستيراد كمية أو شحنة ضخمة من الكوكايين في كولومبيا ، فإنها بلا شك لن تجرؤ على استخدام هواتفها لان الفاتورة قد تستخدم ضد أفرادها كدليل إثبات ، وبدلا من ذلك تتصل العصابة بأحد الأشخاص المعروفين لديها بسرقة الاتصالات الهاتفية عندئذ سيحصل أفراد العصابة على خطوط هاتفية لإبرام صفقات مخدرات ..وهو أمر مغر للغاية لأنه يدر إرباحا على لصوص الهواتف الذين يبيعون خبراتهم مقابل أجور محددة تعرفة هؤلاء معروفة لدى عصابات الإجرام .
مكالمات مجانية
كما يعتمد المهاجرون غير القانونين واللاجئون الذين لا يتحملون نفقات الاتصالات الخارجية بأهاليهم ويعتمدون على الهكرز أو لصوص الخطوط الهاتفية لتأمين اتصالاتهم لقاء نفقات محددة . وفي بداية هذا العام 2010 اضطرت العديد من الشركات والافراد في العديد من دول العالم إلى سداد فواتير هواتفهم سجلت في فواتيرهم مبالغ كبيرة نتيجة لمكالمات لم يقوموا بها وقبل اعوام اضطر رئيس شركة إعلانات رئيس شركة إعلانات لندنية يدعى ولتر تومبسون إلى دفع فاتورة في عطلة نهاية احد الأسابيع وقيمتها 60 ألف جنيه إسترليني ، وذكر أيضا أن فريقا من لصوص الخطوط الهاتفية الأمريكيين نجحوا في اقتحام نظام الشبكة الهاتفية للاسكوتلانديارد البريطاني واستهلكوا مبالغ بالملايين مكالمات هاتفية . وتخسر العديد من ول العلم ومن بينها المملكة لملايين الدولارات نتيجة للمكالمات المجانية التي تجرى من خلال استغلال التقنية كما هو الحال في عمليات تمرير المكالمات الدولية .. ولقد سبق لرياض ان نشرت الكثير من حالات ضبطيات لصوص تقنية تمرير المكالمات الدولية والتي يقوم بها افراد من العمالة الوافدة .. هذا وتعود سرقات الخطوط الهاتفية الى أعوام الخمسينات عندما بدا مهندسون هواة بابتكار وسائل للحصول على مكالمات مجانية ، ولكن عندما جاء عصر الكومبيوتر انضمت إلى هؤلاء اللصوص مجموعات أخرى من لصوص التقنية الذين سعوا تواقين للعثور على وسائل جديدة لخفض فواتير هواتفهم.
الحذر والحيطة
وفي السنوات الاخيرة وصلت عمليات السطو على خطوط الآخرين إلى مستوى وبائي وباتت خسائر شركة الاتصالات بالمليارات سنويا . وتحاول شركات الاتصالات في امريكا واوربا واسيا بتصحيح خطوط البرمجة التي تستخدم لفتح الخط أمام مستخدمي هواتف الاكشاك الهاتفية بعد أن استخدم لصوص الخطوط رمزا مشفرا من ثلاثة أرقام قبل الدخول إلى أي خط عالمي ، و تحذر الاتصالات في هذه الدول عملاءها حيث ترسل لهم وعبر رسائل نصية الى الحذر والحيطة وعدم اهمال ملاحظة اتصالات ترد من أرقام غريبة او دولية كذلك تحذر من افشاء الرقم السري للبطاقات الائتمانية والمثير أن لكل إجراءات أمنية تقنية متطورة يتوصل إليها الخبراء هناك حلول سرعان مايتم تجهيزها على أيدي لصوص التقنية بل وصلت وقاحة لصوص التقنية الى القيام بنشر بيانات ومعلومات في مواقع تحمل نصائح حول كيفية اقتحام عدد هائل من الأنظمة دون أن تتمكن أية جهة من رصد هوية هؤلاء اللصوص الخبثاء.