الأغر
01-25-2008, 01:01 PM
في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات،
مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى ( بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابته الجرسونة : (بخمسة ريالات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربعة ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية،
وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضرت له الجرسونة الطلب ،
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ،
ريال واحد !
أترى ؟
لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو،
حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة ( بالبقشيش)
نصيحة
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.
مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى ( بكم آيسكريم بالكاكاو)
أجابته الجرسونة : (بخمسة ريالات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،
وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربعة ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية،
وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)
فأحضرت له الجرسونة الطلب ،
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،
إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ،
ريال واحد !
أترى ؟
لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو،
حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة ( بالبقشيش)
نصيحة
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.