عسووولة
01-04-2011, 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما عٌرف الرجل الشرقي عامةً والخليجي خاصةً منذ سنين بتوليه مهام البيت من
الألف حتى الياء ..
فهو المسؤول عن مصاريف عائلته وعن توفير كل ما يلزمهم
ترعرع هذا الرجل على هذا الأمر حيث انه هو الرجل وهو من يتكفل بتسهيل الحياة
لعائلته ..
ورغم صعوبة هذه المهمة ودون وجود مُعين له فيها كبقية الدول العربية
التي يتقاسم الزوجان مهام تسهيل الحياة ومتطلباتها..
اعتادت المرأة الخليجية على الدلال من منطلق هذه الزاوية
واعتاد الرجل تحمل تلك المسؤولية وحده..
لكن للأسف تغيرت الأوضاع في الفترة الأخيرة وبات الرجل الخليجي
غير قادر على تحمل هذه المسؤولية وحده
ومع تطور الأوضاع في البلاد شملت تلك التغيرات المرأة
فأصبحت مجالات العمل مفتوحة لها وفي مختلف التخصصات..
ومع تلك النقلة ظهرت مشكلة عدم توفر وظائف مناسبة للشباب
فأصبح عدد العاطلين عن العمل هائلاً جداً
هناك من الفتيات من كمل دراستها أملاً منها أن تلتحق بإحدى الوظائف الحكومية
لكن للأسف قليل هم الرجال الذين يقبلون بنسائهم أن يلتحقن بتلك الوظائف وهم
عاطلين...
أي لا يقبلون أبدا بأن تكون المرأة هي من تتحمل مسؤولية المعيشة
بعد أن كان هو من يقوم بذلك..
فتبادل الأدوار بالنسبة له أمراً لايمكنه تقبله..
كيف لأختي أو أمي أو زوجتي أن تصرف علي وأنا اقبع في البيت مثل النساء..!
بين هذا وذاك تناقض وتنافر ابقوا معي ولا حظوا ما يقوله ذاك الشاب عن نفسه........
كلنا يتمنى ان يكون اسرة آمنه
كلنا يتمنى الاستقرار
كلنا يود ان لا يحتاج لأحد
كلنا يريد اكمال تعليمه
والحصول على وظيفة
وبناء اسرة مستقرة آمنه يزينها اطفال ابرياء كالعصافير تغرد هنا وهناك
لكن ماذا عن ذلك الشاب الذي يقول عن نفسة .
انا شاب لم اوفق في قبولي في الجامعه
ولهذا انا لا ادرس ولا أحد يقبلني موظفا لديه بشهادة الثانويه وان قبلوني اهانوني وظنوا انني مخلوق من حديد ومرتب لايكفي حتى شراء ما يسترني
اصبحت عاجز عن القيام بتكاليف الحياة التي تخصني وحري بي ان اتحمل مسؤليه تثبت رجولتي
لكني وللأسف اصبحت متسول بين اهلي
تارة اطلب من والدي وتارة من والدتي وتارة من اختي
فقدت رجولتي قوامتي كلمتي لم تعد مسموعة في المنزل فقدت شهامتي
انسانيتي كرامتي
الفراغ والحاجة قتلوني لم يعد لي قيمة في مجتمعي
لا تقولو لي اعمل واعمل فقد سعيت جاهدا ولكن لا جدوا والسبب التحصيل المادي
لا يوازي متطلبات الحياة فهم يفظلون العامل الاجنبي الذي يكفيه اليسر من
المال وبالمقابل هذا المال يساوي اضعاف اضعاف
عملتهم في بلدهم بينما انا لا لماذا يساونني به؟
شبح الفساد يحيط بي من كل جانب
اكاد ان اكون ديوث مجبرا على ذلك وكاره له لا استطيع ان آمر على اختي او
انهاها وغيرها من الاناث لدينا بسبب انني متسول عندهم واطلبهم مال ومساعدات
حتى انني لا استطيع منعها من الذهاب للسوق ,
ولبس كل ماهو فاتن ,, اشعر بالقهر القاتل امام نفسي والاهانه المدمره لكياني ,
انني اخشى على نفسي ان تتوه بين الفساد والضياع والبحث عما يرفه
عن حالتي
تسول لي نفسي ان اسرق
تسول لي نفسي ان اتاجر بما هوا محرم وقد نجحت العماله الاجنبية بجر الكثير
ممن هم امثالي
واستغلالهم لمأربهم وبث سمومهم
انا ثروة ثمينه لماذا اهدر؟
لماذا لأجد من يهتم بما اعاني منه وما يعانيه امثالي ؟
لقد كثر بيننا الشذوذ,
اصبح الشاب ينافس اخته في التجمل والنعومه
كثرة العوانس والسبب من اين يتزوج الشاب ان كان لا يجد ما ينفق فيه على نفسه
اين حقوقنا ؟
من يسترد لنا كرامتنا ؟
شهامتنا , قوامتنا , حتى اصبحت النساء لا يبالين بالرجال والسبب قلة ذات اليد
وعدم تمكنهم من النفقه ,,
اريد حلا ؟
هل اسعفتموني انا وامثالي ممن يعانون من البطاله
والفراغ
والفقر ؟
اسئله للنقاش :
1- هل لهذا المبدأ الذي يتبناه علاقة في ما توارثه من قيم ومفاهيم, أم أنها هي طبيعة
الرجل حقيقةً, أي ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يرفض فكرة عمل المرأة
وهو عاطل عن العمل...؟
لأي مدى وصلت اظرار البطاله ؟وهل طالت جوانب اخرى بأظرارها ؟
2- من هو المُلام حقيقةً في هذه المشكلة هل هي الدولة وعلى عدم قدرتها توفير عمل
مناسب للرجل بحيث تجعله مهيأ لإدارة شؤون بيته
أم الرجل نفسه الذي يتمسك بقناعات لا علاقة لها بالدين...؟
3- هل يحق للرجل منع المرأة عن العمل لهذا السبب, ؟
4- لو كان الأخ لا يملك حق التحكم في اتخاذ قرارات تخص أخته
وكان هو يرفض عملها لكن أمه أو والده يقبل بذلك وتوظفت رغماً عنه
هل هذا يؤثر سلباً عليه كرجل أولاً وكفرد غير سوي ثانياً..؟
وهل فعلا ما يقوله الشاعر :
ان الشباب والفراغ والجده ,,,,,,,,, مفسدة للمرء أي مفسده
حقيقه حاصله الآن؟
المتصفح بين ايديكم لن يكتمل هدف الطرح الا بزرع ارائكم الراجحه ,,
0
0
0
0
لطالما عٌرف الرجل الشرقي عامةً والخليجي خاصةً منذ سنين بتوليه مهام البيت من
الألف حتى الياء ..
فهو المسؤول عن مصاريف عائلته وعن توفير كل ما يلزمهم
ترعرع هذا الرجل على هذا الأمر حيث انه هو الرجل وهو من يتكفل بتسهيل الحياة
لعائلته ..
ورغم صعوبة هذه المهمة ودون وجود مُعين له فيها كبقية الدول العربية
التي يتقاسم الزوجان مهام تسهيل الحياة ومتطلباتها..
اعتادت المرأة الخليجية على الدلال من منطلق هذه الزاوية
واعتاد الرجل تحمل تلك المسؤولية وحده..
لكن للأسف تغيرت الأوضاع في الفترة الأخيرة وبات الرجل الخليجي
غير قادر على تحمل هذه المسؤولية وحده
ومع تطور الأوضاع في البلاد شملت تلك التغيرات المرأة
فأصبحت مجالات العمل مفتوحة لها وفي مختلف التخصصات..
ومع تلك النقلة ظهرت مشكلة عدم توفر وظائف مناسبة للشباب
فأصبح عدد العاطلين عن العمل هائلاً جداً
هناك من الفتيات من كمل دراستها أملاً منها أن تلتحق بإحدى الوظائف الحكومية
لكن للأسف قليل هم الرجال الذين يقبلون بنسائهم أن يلتحقن بتلك الوظائف وهم
عاطلين...
أي لا يقبلون أبدا بأن تكون المرأة هي من تتحمل مسؤولية المعيشة
بعد أن كان هو من يقوم بذلك..
فتبادل الأدوار بالنسبة له أمراً لايمكنه تقبله..
كيف لأختي أو أمي أو زوجتي أن تصرف علي وأنا اقبع في البيت مثل النساء..!
بين هذا وذاك تناقض وتنافر ابقوا معي ولا حظوا ما يقوله ذاك الشاب عن نفسه........
كلنا يتمنى ان يكون اسرة آمنه
كلنا يتمنى الاستقرار
كلنا يود ان لا يحتاج لأحد
كلنا يريد اكمال تعليمه
والحصول على وظيفة
وبناء اسرة مستقرة آمنه يزينها اطفال ابرياء كالعصافير تغرد هنا وهناك
لكن ماذا عن ذلك الشاب الذي يقول عن نفسة .
انا شاب لم اوفق في قبولي في الجامعه
ولهذا انا لا ادرس ولا أحد يقبلني موظفا لديه بشهادة الثانويه وان قبلوني اهانوني وظنوا انني مخلوق من حديد ومرتب لايكفي حتى شراء ما يسترني
اصبحت عاجز عن القيام بتكاليف الحياة التي تخصني وحري بي ان اتحمل مسؤليه تثبت رجولتي
لكني وللأسف اصبحت متسول بين اهلي
تارة اطلب من والدي وتارة من والدتي وتارة من اختي
فقدت رجولتي قوامتي كلمتي لم تعد مسموعة في المنزل فقدت شهامتي
انسانيتي كرامتي
الفراغ والحاجة قتلوني لم يعد لي قيمة في مجتمعي
لا تقولو لي اعمل واعمل فقد سعيت جاهدا ولكن لا جدوا والسبب التحصيل المادي
لا يوازي متطلبات الحياة فهم يفظلون العامل الاجنبي الذي يكفيه اليسر من
المال وبالمقابل هذا المال يساوي اضعاف اضعاف
عملتهم في بلدهم بينما انا لا لماذا يساونني به؟
شبح الفساد يحيط بي من كل جانب
اكاد ان اكون ديوث مجبرا على ذلك وكاره له لا استطيع ان آمر على اختي او
انهاها وغيرها من الاناث لدينا بسبب انني متسول عندهم واطلبهم مال ومساعدات
حتى انني لا استطيع منعها من الذهاب للسوق ,
ولبس كل ماهو فاتن ,, اشعر بالقهر القاتل امام نفسي والاهانه المدمره لكياني ,
انني اخشى على نفسي ان تتوه بين الفساد والضياع والبحث عما يرفه
عن حالتي
تسول لي نفسي ان اسرق
تسول لي نفسي ان اتاجر بما هوا محرم وقد نجحت العماله الاجنبية بجر الكثير
ممن هم امثالي
واستغلالهم لمأربهم وبث سمومهم
انا ثروة ثمينه لماذا اهدر؟
لماذا لأجد من يهتم بما اعاني منه وما يعانيه امثالي ؟
لقد كثر بيننا الشذوذ,
اصبح الشاب ينافس اخته في التجمل والنعومه
كثرة العوانس والسبب من اين يتزوج الشاب ان كان لا يجد ما ينفق فيه على نفسه
اين حقوقنا ؟
من يسترد لنا كرامتنا ؟
شهامتنا , قوامتنا , حتى اصبحت النساء لا يبالين بالرجال والسبب قلة ذات اليد
وعدم تمكنهم من النفقه ,,
اريد حلا ؟
هل اسعفتموني انا وامثالي ممن يعانون من البطاله
والفراغ
والفقر ؟
اسئله للنقاش :
1- هل لهذا المبدأ الذي يتبناه علاقة في ما توارثه من قيم ومفاهيم, أم أنها هي طبيعة
الرجل حقيقةً, أي ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يرفض فكرة عمل المرأة
وهو عاطل عن العمل...؟
لأي مدى وصلت اظرار البطاله ؟وهل طالت جوانب اخرى بأظرارها ؟
2- من هو المُلام حقيقةً في هذه المشكلة هل هي الدولة وعلى عدم قدرتها توفير عمل
مناسب للرجل بحيث تجعله مهيأ لإدارة شؤون بيته
أم الرجل نفسه الذي يتمسك بقناعات لا علاقة لها بالدين...؟
3- هل يحق للرجل منع المرأة عن العمل لهذا السبب, ؟
4- لو كان الأخ لا يملك حق التحكم في اتخاذ قرارات تخص أخته
وكان هو يرفض عملها لكن أمه أو والده يقبل بذلك وتوظفت رغماً عنه
هل هذا يؤثر سلباً عليه كرجل أولاً وكفرد غير سوي ثانياً..؟
وهل فعلا ما يقوله الشاعر :
ان الشباب والفراغ والجده ,,,,,,,,, مفسدة للمرء أي مفسده
حقيقه حاصله الآن؟
المتصفح بين ايديكم لن يكتمل هدف الطرح الا بزرع ارائكم الراجحه ,,
0
0
0
0