المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام


ملاذ الطير
02-10-2008, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ...
تنبيه وتحذير لأحبابي واخواني من اهل السنة والجماعة :
من الأخطاء العظيمة التي يقع فيها دعاة الإنترنت هو محاورة الرافضة في مواقعهم ومنتدياتهم .
وارجو من جميع اهل السنة ان ينتبهوا لهذا الامر
كيف ذلك ؟؟
حينما تحاور الرافضة في منتدياتهم فإنك ستتعرض لأحدة الحالات التالية لا محالة :
1 توقف عضويتك " وهذا ما يحدث في منتديات الرافضة النزيهة " وهي قليلة .
2 يغير رقمك السري وايميلك (حتى لاتستعيد الرقم السري من الإيميل) وهذا ماحدث معي في كثير من منتدياتهم ,,
ومما يســـوءك ستجد الكثير من هذه العبارات ::
( أين الوهابي الجبان ) ...
( لقد فرَّ من الحوار ) ...
( أتحدى أي سني يجيب على اسئلتي ) ...
وأنت تقرأ ولا تستطيع الدخول للإجابــة على كذبهم وافتراءهم
3 يغير رقمك السري وايميلك (( ويكتب أحدهم بعضويتك )) وهذا حدث مع بعض الأخوة
وما أدراك ما سيكتبه تحت عضويتك ...!!
ربما سيكتب أنك دخلت المذهب الرافضي وربما يضع حجج ضعيفة على لسانك ,,,
وربما يلعن أو يســب آل البيت حتى يشوه صورة أهل السنة .
لذى يجب على الجميع الامتناع عن الحوار في منتديات الرافضة
لذلك أحــذر الأصدقاء والاخوة من محاورة الرافضة في منتدياتهم لأنهم يكذبون على الرسول وعلى الصحابة والتابعين ,,
فكيف لا يكذبون عليك !!
من اخوكم الحريص عليكم ومحبكم في الله

ملاذ الطير
02-10-2008, 08:32 AM
--------------------------------------------------------------------------------

المصدر : إسلام أون لاين.نت
موضوع فتوى : ضوابط تشييد المساجد وزخرفتها
السؤال : ورد في كتب السنة والسلف أن المساجد تبنى بعيدا عن التشييد العظيم، ولا تزخرف ،ولكن الأبنية الخاصة الآن بالأشخاص يهتم بها ، لتكون أشد تشييدا ، فهل يحرم المسجد من أن يكون بناء فخما، قائما على أسس معمارية جيدة ؟ وهل في ذلك حرمة ؟



الجواب



بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فزخرفة المساجد اختلفت فيها آراء الفقهاء من الصحابة ومن بعدهم ، فمنهم من عدها إسرافا لا داعي له، وأنها تلهي الإنسان عن روح الصلاة وهو الخشوع ، ومن الفقهاء من منعها إن كانت من مال الوقف مع حاجة الفقراء ، فالاهتمام بالإنسان في الإسلام أهم من الاهتمام بالبناء ، وعليه ، فقد قالوا : تجوز زخرفة المساجد وتزيينها إن كانت مال تبرع، وإن كانت تعظيما لبيوت الله تعالى ، ويحمل النهي الوارد في هذه المسألة على الإسراف ،أما تشييد المساجد وجعل بنائها متينا مع التقدم العمراني فلا بأس به ، فلا يكون بيت الله تعالى أقل من أبنية الناس ، وإنما قال من قال بكراهة التشييد ،لأن بيوتهم لم تكن مشيدة ، ولذا سار تشييد المساجد في العصر الذي بدأت فيه الأبنية تعلو ويهتم بها ، على ألا يكون التشييد والتزيين يصل إلى حد الإسراف المنبوذ ، وألا يكون فيه ما يشغل بال المصلي عن الصلاة ، وألا تشيد المساجد و لايهتم بتعميرها من إقام صلاة الجماعة فيها ودورس العلم وحلق الذكر وغيرها وتعليم القرآن و غير ذلك من تعمير المساجد . يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي : من الأمور الواردة في فقه بناء المساجد النهي عن المبالغة في الزخرفة، والتي تُخرِج المسجد من طبيعته ووظيفته بوصفه مكانًا لعبادة الله وذكره وإقامة شعائره، بحيث يصبح مُعرَّضًا للتفنن في الزينة والزخرفة التي تَشغَل المصلي عن الخشوع في صلاته، والاستغراق في عبادته، والتدبر لما يتلوه من قرآن، وما يَقرؤه من ذكر وتسبيح ودعاء واستغفار. ومن الغلو الزينة: تزيين المسجد بالذهب والفضة، ومثل ذلك: تعليق قناديل الذهب والفضة؛ لأنها من مظاهر الترف؛ ولأن الإسلام حَرَّمهما على الرجال؛ ولأن جماعة المسلمين إلى قيمة هذا الذهب والفضة أحْوجُ من إضاعتها على الجدران والسقوف والقناديل، وإن أجازَ ذلك بعض العلماء. قال الزركشي: في تحلية المساجد بالفضة وتعليق قناديلهما ـ وجهان: أصحهما: التحريم ـ فإنه لم يُنقَلْ عن السلف، والثاني: الجواز، كما يَجوز سَتْر الكعبة بالحرير (إعلام الساجد: 338). وقد رَوى البخاري عن أنس قال: كان قِرَام (أي ستر رقيق من صوف ذو ألوان) لعائشة، سَتَرتْ به جانب بيتها، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "أَميطي عنا قِرامَك هذا؛ فإنه لا تزال تصاويره تَعرِضُ في صلاتي" (البخاري ). وعن عائشة: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى في خَميصة لها أعلام، فنظر إليها نظرة، فلما انصرف قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْم.. فإنها ألهتني آنفًا عن صلاتي" (البخاري). ولهذا حرص الصحابة على الابتعاد عن الزخرفة للمساجد، والاكتفاء بالمتانة والبساطة والاعتدال في بنيانها. وقال عمر عند تجديد المسجِد النبوي لمن يقوم بالبناء: أَكِنَّ الناس من المطر، وإياك أن تُحمِّر أو تُصفِّر؛ فتَفتِن الناس. رواه البخاري معلقًا. قال ابن بطال: كأن عمر فَهِمَ ذلك من رَدِّ الشارع الخميصة إلى أبي جهم من أجل الأعلام التي فيها، وقال: إنها ألهتني عن صلاتي. قال الحافظ: ويُحتَمَل أن يكون عند عمر من ذلك علمٌ خاص بهذه المسألة. وروى أبو يعلى في مُسنَده وابن خزيمة في صحيحه عن أنس: "يأتي على الناس زمان، يَتباهون بالمساجد، ثم لا يَعْمُرُونها إلا قليلاً" (الفتح). والمراد به: عمارتها بالصلاة وذكر الله. ورواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان مختصرًا عن أنس مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يَتباهى الناس في المساجد" (أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة ). وروى أبو داود وابن حبان وغيرهما عن: ابن عباس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما أُمِرتُ بتشييد المساجد" وقال ابن عباس: لتُزخْرِفُنَّها كما زَخرفَتْها اليهود والنصارى (أبو داود وابن حبان والطبراني " والبيهقي). والتشييد: تعلية البناء وتطويله، وفي القرآن (في بروج مشيدة) (النساء: 78) (وقصر مشيد) (الحج: 45). وروى الشيخان عن ابن عمر: أن المسجد كان على عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبنيًّا باللَّبِنِ، وسقْفُهُ الجَرِيدُ، وعَمَدُه خَشَبُ النخل، فلم يَزِد فيه أبو بكر شيئًا، وزاد عمر وبناه على بنيانه في عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللَّبِن والجَريد، وأعاد عَمَدَه خشبًا، ثم غَيَّره عثمان، فزاد فيه زيادة كثيرة، وبَنَى جدرانه بالحجارة المنقوشة والقَصَّة (الجَصّ)، وجعل عَمَدَه من حجارة منقوشة، وسقَفه السَّاجُ (البخاري مع الفتح: 1/540 حديث 446). قال شُرَّاح الحديث: هذا يَدُلًّنا على أن السُّنَّة في بنيان المسجد: القَصْد وتَرْك الغُلو في تحسينه، فقد كان عمر مع كثرة الفتوح في أيامه، وسَعَةِ المال عنده، لم يُغيِّر المسجد عما كان عليه، وإنما احتاج إلى تجديده؛ لأن جريد النخل قد نَخِر في أيامه، ثم كان عثمان، والمال في زمنه أكثر، فحَسَّنه بما لا يَقتضي الزخرفة، ومع ذلك فقد أنكر بعض الصحابة عليه. وأول من زخرف المساجد: الوليد بن عبد الملك بن مروان، وذلك في أواخر عصر الصحابة؛ وسَكَت كثير من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفًا من الفتنة، ورَخَّصَ في ذلك بعضهم ـ وهو قول أبي حنيفة ـ إذا وَقع ذلك على سبيل التعظيم للمساجد، ولم يقعِ الصرف على ذلك من بيت المال. وقد اختلف الفقهاء في نقش المساجد وتزويقها وزخرفتها، ما بين كاره لذلك، ومُحرِّم، ومُجيز، ومُفصِّل. قال في (إعلام الساجد): يُكرَه زخرفتها، مُستدِلاً بحديث ابن عباس "ما أُمِرت بتشييد المساجد" وحديث أنس عن التباهي في المساجد، وقول عمر: إياك أن تُحمِّر أو تُصَفِّر فتَفتِن الناس. وقال قبل ذلك: يُكرَه نَقْشُ المسجد، واتخاذ الشُّرَفَات له؛ لأنها تَشْغَل القلب، قال: ولا شك أن لا يَجوز صَرْفُ غَلَّة ما وُقِف على عِمارته في ذلك، وعبارة القاضي الحُسين: لا يَجوز صرفها إلى التجصيص والتزويق، وذَكَر لَعْنَ ابنِ مسعود لمَن زخرف المسجد. أ هـ. وقال البغوي في (شرح السنة): لا يجوز تَنقيش المسجد بما لا إحكام فيه، وقال في الفتاوى: فإنْ كان فيه إحكام (أي تقوية وحماية للبناء) فلا بأس، فإن عثمان ـ رضي الله عنه ـ بَنَى المسجد بالقَّصة والحجارة المنقوشة. قال البغوي: ومن زَوَّق مسجدًا ـ أيْ تَبَرُّعًا ـ لا يُعَدُّ من المناكير التي يُبالَغ فيها (أي في الإنكار عليها) كسائر المُنكَرات؛ لأنه يَفعلُه تعظيمًا لشعائر الإسلام، وقد سامح فيه بعض العلماء وأبَاحَه بعضهم، ثم قال في موضع آخر: لا يَجوز نَقْشُ المسجد من غَلَّةِ الوَقْف، ويَغْرَمُ القيمةَ إنْ فَعَلَه، فلو فعله رجل بماله كُرِهَ؛ لأنه يَشغَل قلب المصلين. انتهى. وأَطلقَ غيرُه عدمَ الجواز، لأنه بدعة مَنهيٌّ عنه؛ ولأن فيه تَشبُّهًا بالكفار، وذكر أبو نُعيم في الحِلية حديثًا مرفوعًا "إذا ساء عَملُ قَوم زَخرفوا مساجدهم" (ذكره الحافظ في الفتح: أن الحديث ضعيف). وإذا وُقِفَ على النقش والتزويق لا يَصِحُّ على الأصح؛ لأنه مَنهِيٌّ عنه؛ ولأنه من أشراط الساعة (يشير إلى حديث "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد")؛ ولأنه مما يُلهِي عن الصلاة بالنظر إليه، وقيل: يَصِحُّ، لمَا فيه من تعظيم المسجد، وإعزاز الدين، والخِلاف يَقْرُب من الخلاف في تَحلية المُصحف . وقال ابن المنير: لما شَيَّدَ الناس بيوتهم وزخرفوها، ناسب أن يُصنَع ذلك بالمساجد صونًا لها عن الاستهانة. وتُعقَّب بأن المَنْع إنْ كان للحَثِّ على اتِّبَاع السلف في ترك الرفاهية، فهو كما قال: وإنْ كان لشَغل بال المصلي بالزخرفة فلا، لبَقاء العِلَّة (الفتح: 1/540 حديث 541). أ. هـ. ومِن الصحابة الزُّهاد مَن أنكَر زخرفة المسجد، كما جاء عن أبي الدراء ـ رضي الله عنه ـ قال: إذا حَلَّيتم مَصاحفكم، وزَخْرَفتم مساجدكم، فالدَّبَار (أي الهلاك) عليكم. وعن علي ـ رضي الله عنه ـ إنَّ القوم إذا زَيَّنوا مساجدهم، فَسَدتْ أعمالهم. وعن بعض السلف: ما أساءت أمَّة أعمالها إلا زخرفتْ مساجدها (المصنف لعبد الرزاق). وروي أن ابن مسعود مَرَّ بمسجد مُزخرَف، فقال: لَعَن الله مَن زَخرفه. أو قال: لعن الله من فعل هذا، المساكين أحْوج من الأساطين (إعلام الساجد:336). (يعني الأعمدة). وكأن الإنكار مُنْصَبٌّ على العناية بالشكل لا بالجوهر، وبالظاهر لا بالباطن، وبالصورة لا بالحقيقة، والله تعالى لا ينظر إلى الصور، ولكن يَنْظُر غلى القلوب. وهذا معنى الحديث "يتباهون بالمساجد، ثم لا يَعمُرونها إلا قليلاً" كما يَنْصَبُّ الإنكار أيضًا على العناية بالأعمدة والأساطين، وإهمال العناية بالفقراء والمساكين، كما في كلمة ابن مسعود رضي الله عنه. والله أعلم

ملاذ الطير
02-10-2008, 08:34 AM
--------------------------------------------------------------------------------

كل المسلمين يعلمون بالضرورة أن الصلاة في المسجد تعني أن تصلي جماعة مع إمام المسجد

لكن الأمر مختلف مع الشيعة فبإمكان المصلي أن يدخل المسجد ويصلي وحده مع وجود الإمام يصلي بالناس وبامكان مصلين آخرين يأتون ايضا للمسجد ويصلون كلٌ على حده بدون أي منكر عليهم بل أحيانا تدخل المسجد وترى أن المصلي الذين يصلون منفردين أكثر من الجماعة التي تصلي خلف الإمام وهذا شيء انفرد به الشيعة دون غيرهم

إذ أن المصلي منهم يجب أن يعلم حال الإمام الذي يصلي بالناس في المسجد قبل أن يصلي خلفه وما لم يعلم حاله وسيرته فلا يجوز له حسب الدين الشيعي أن يصلي خلفه وهذه ايضا من عجائب دين الشيعة الإثنيعشرية فحين تذهب لمسجد لا تعرف فيه الإمام فلا يجوز لك الصلاة خلفه بعكس المسلمين من على اختلاف مذاهبهم فالاصل في عند المسلمين في الامام أنه انسان مستقيم حتى يثبت عكس ذلك لكن عند الشيعة المبدأ بالعكس فالامام عندهم رايح فيها حتى يثبت عكس ذلك !!

بعد الاحداث في التسعينيات بدأ الوضع يتغير عند الشيعة في البحرين وبدأت الفتاوى جزئيا تتغير في هذا الشأن بعد أن اراد ارباب المذهب لم شتات الشباب حولهم لبث تعليماتهم بينهم فصارت صلاة الجماعة عندهم شيء جيد ومحثوث عليه

لذا يقوم عيسى قاسم بالحث عليها هذه الايام بعد أن عادت حليمة لعادتها القديمة من تفرق الشباب عن ائمة المساجد خصوصا بعد أن صار ائمة المساجد في البحرين لاول مرة موظفي حكومة يستلمون رواتب ذهب بالقليل الباقي مما لهم من شعبيه لدى الشيعة فاصبح المصلين في مساجد الشيعة يصلون فرادى في نفس الوقت الذي يأم الإمام فيها لاصلاة فتجد خمسة او ستة افراد يصلون خلفه و50 شخص او اكثر يصلون منفردين وينهون صلاتهم ويخرجون من المسجد, وبالغ قاسم كثيرا في الاجر المترتب على صلاة الجماعة خلف موظفيه فعدها بـ 100 صلاة في حين انها 27 صلاة عند باقي المسلمين ولا ندري بعدما ينفر المصلين بالمرة من الائمة الذين اختارهم ما يسمى بمجلس العلماء ستكون الصلاة خلفهم بـ 1000 صلاة وقد يدخلون في مزاد علني لزيادة الأجر على ثواب الركعات خلف ائمتهم والفتاوى والأجر هي بيد المرجع يزيدها وينقصها على حسب الحاجة وليس اتباعا لما جاء عن الرسول من احاديث لا يمكن لاحد ان يبدلها او يغيرها!!

لذا اشتكى بعض الائمة الوضع عند قاسم خصوصا بعد تلفظ بعض المصلين على بعض الأئمة بالفاظ نابية من قبيل ( صل للفلوس يا امام الفلوس ) ومن قبيل ( إيه صلاة العيوش والدسم ) وغيرها من الفاظ يلقيها بعضهم على ائمة المساجد اثناء تأديتهم للإمامة

الحمد لله الذي لم يجعل في دين الإسلام هذا التعقيد والكلفة والحمد لله الذي جعلنا مسلمين.

تصريحات قاسم للحث على صلاة الجماعة في جريدة الوسط الشيعية.

مطالباً بالحفاظ على صلاة الجماعة لأنّ فيها قوّة الإسلام

وانتقل قاسم للحديث عن أهمية صلاة الجماعة، موضحاً أنّ»الحياة الطيبة والدين، وكلنا يطلب الحياة الطيبة، وهذه الحياة ليست حياة مأكل ومشرب على حد حياة الحيوان، وإنما الحياة الطيبة روح تشعر بهدفها وسموها وتشعر برضاها... ولكن من أين تحصل على هذه الحياة؟

لا حياة بهذه المستوى إلاّ من خلال الدين، والدين يتلقى من الله سبحانه وتعالى وفيه أوامر ونواه، ولمن طلب الحياة الطيبة كان عليه حفظ ما أمر الله عز وجل بحفظه والنهي عما نهى الله عن الاقتراب منه. وهناك مسئوليتان، مسئولية فرد ومسئولية مجتمع، فالفرد الذي يطلب الحياة الطيبة من فضل الله يراعي حفظ ما أمر الله ويبتعد عما نهى، والمجتمع الذي يطلب حياة طيبة من فضل الله لا يكفي لأن ينالها أنْ يتحرك بعض أفراده على حفظ ما يحفظ».

وأضاف» مما أمر الله به أن يحفظ صلاة الجماعة، وهناك شكوى من بعض أئمة المساجد من تضييع هذه الصلاة. والمسجد هو المؤسسة الاجتماعية المبكرة والثابتة في الإسلام، وإليها ترجع كلّ مؤسسة تأخذ منها هدفها أخلاقياتها وقيمها، ومؤسسة تخالف المسجد تكون مؤسسة يبرأ الإسلام من هويتها. والمؤسسة الإسلامية هي مؤسسة لا تفارق خط المسجد وإنما تلازمه، والمسجد جاء عنه : من بنى مسجداً بنى الله له بيتا في الجنة. هذا ليس إعلاء لبناء الطين والحجر وإنما هو إعلاء لوظيفة المسجد ووظيفته وفاعليته. وللمسجد حرمة خاصة ليست لغيره منها عدم رفع الصوت وعدم الحذف بالحصى ولا تدخله حائض إلاّ لتدخل من باب إلى آخر».

وقال:» بيت أحدنا قد يكون قصراً يسابق كل قصور الدنيا، ولكن لا تأتي له كل هذه الأحكام، والمسجد قد يكون تلك البناية المتهالكة ولكنه يمتلك تلك الأحكام. وفضل الصلاة في المسجد كما تعرفون ليس ككل مكان، فمسجد السوق تبلغ الصلاة فيه 12 صلاة، ومسجد القبيلة 50 صلاة، والجامع يبلغ فضل الصلاة فيه 100 صلاة، وصلاة الجماعة هي أوّل شعائر الإسلام. والعين تنظر، فإذا كانت المساجد ملئ فالإسلام مُهاب، وإذا كانت شبه فارغة فالإسلام يمكن أنْ يُداس(...) نعم، الجماعة تعطي الهيبة في النفوس، وكلّ العالم الآخر مشغول بمراقبة المساجد في القطر الكبير والقطر الصغير، وتتخذ من ذلك ما يشبه بالترمومتر لقياس الحال الإسلامية».

ولفت قاسم» التجمع في صلاة الجماعة يأتي تجمعا للتجانس والترابط وتفقد المؤمن للمؤمن، وتبادل الرأي والتعاون على البر والخير. وهذه الصلاة تدخل للوعي الاجتماعي والحس الاجتماعي والهم الاجتماعي، وتخرج بالأفراد من قوقعة الذات والأنا، والحس والهم الفردي إلى الحس بالجماعة والأمّة. وإن صلاة الجماعة للمثوبة العالية، ففي الصحيح عن أبي عبدالله (ع): الصلاة في الجماعة تفضل على صلاة الفرد 24 درجة، ومعنى ذلك أنه تفضل عن 25 صلاة. وفي الصحيح كذلك: ولكنها سنة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له (...) إنّ الانحسار عن صلاة الجماعة يحقق أملا، والارتباط به يحقق أملا، الأوّل أمل الكفر والكفار، والثاني أمل الإسلام والأنبياء والمرسلين، وكل ذلك لا يلغي أهمية مراعاة الشروط في إمام الجماعة بلا إفراط ولا تفريط».

ملاذ الطير
02-10-2008, 08:35 AM
برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنيه..!!

.قد لاتصدقون ....!!!!

معلوومه قد تكوون جديده عليكم...

((لا والله انها حاافز للتقدم بالزيااده بالخيراات..))

**الموضوع مهم**

يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:

(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "

فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في

السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله

فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه

رزقه فقد بكى عليه..

وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها

بكت عليه.

قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .

فقلت له: أتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب؟!!!

وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!

وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!!

وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي

عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا..

فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..


فهل تراها ستبكي عليك؟

ملاذ الطير
02-10-2008, 08:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.


يقطع الناس آلاف الكيلومترات لرؤية قلعة مهدمة أو منزل فاخر أو متحف أو قبر ضخم ولا ضير في ذلك لأخذ العظة والعبرة والنظر في أحوال الأمم والاعتبار مما جرى لها
ولكن العيب ان يغفل الإنسان عما حوله فلا يفكر في نفسه أو فيما تحت قدميه أو فوق رأسه!


اليوم سنسافر بعقولنا إلى أماكن قريبة جداً منا ولكنها مجهولة جداً لدينا


اصعدوا إلى عقولكم .. فكوا أحزمة الخيال .. استمتعوا


برنامج الرحلة:
( أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ{6} وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ{7} تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ{8} وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ).


رحلتنا في الأرض والسماء والماء لنبدأ
انظر إلى الأرض التي تقف عليها قد يتسأل البعض وما الجديد في هذه الأرض فهي لم تتغير منذ مئات السنين !؟
الغريب انك رغم كل هذه السنين لم ترى هذه الأرض على حقيقتها
هذا الترب هو المكون الرئيسي لك!
ثم هو مستقرك الأخير في هذه الدنيا! {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
هذه الأرض هي الام التي تهب لك الثروات
النفط والذهب والفضة والغاز و ... و ... و ...
الثروات التي يقتات عليها العالم وتسير اقتصاده وتزدان بها مدننا وبيوتنا ونسائنا
وتتصارع عليها الدول ويُقتل دونها البشر
هذه الأرض لولا عظيم صنع الله وتسخيرها لك لما استطعت الوقوف عليها! قد تحب تجربة الخروج من الجاذبية لدقائق ولكن تخيل لو لم توجد هذه الجاذبية كيف ستكون حياتنا؟
لنتخيل .. أنت تطير في الهواء ولا تستطيع ان تستقر في مكان وكذلك اهلك ومنزلك وأشيائك!
لنمت في مكان وأصبحت تائهاً في مكان أخر! بل ابسط من ذلك لعجزت عن تناول قطرة ماء!
الأرض نتنقل عليها ونسكن عليها ونعصي الله عليها ويوم القيامة تشهد علينا {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا }!
هذه الأرض بيوت الحيوان ومراتعه وبيئة النبات وموطنه
فسبحان الله عدد رمل الأرض وعدد ما يدب عليها


دع الأرض وانظر إلى السماء ارفع نظرك اليها حلق في ملكوت الله
حاول ان تقف على بعض أسرارها أو تحيط ببعض مظاهر اعجازها
لا جديد تراه فيها فقد حفظت معالمها ووعيتها !
هل أنت متأكد ؟
تأمل معي إذاً ؛ غلاف جوي يحيط بك يحميك من غازات الكون السامة ليصلك الهواء النقي!
كما انه يحفظك من أشعة الشمس الضارة ليصلك المقدر المعين المفيد
غازات بنسب محددة لو اختلفت لما استطعت العيش!


في النهار شمس تسطع تنير لك يومك .. توازن لك حرارة هذا الكون .. تنضج لك ثمرك .. تسهم في بناء جسدك
تختلف مساقطها على الأرض فيختلف تبعاً لذلك طول الليل والنهار وحرارة الجو وأنواع الحيوان والنبات والثمار وصفات الإنسان ولون بشرته!
ماذا لو لم توجد الشمس ماذا سيكون؟ هذا السؤال طرح على طلاب ذات مرة فأجابوا ببراءة الطفولة سنموت! وقد صدقوا.


انظر إلى السحب كيف تجمعت و تكونت
ألم تكن قطرات ماء قبل قليل !
ألم تكن في متناول يدك فكيف صعدت إلى السماء؟
كيف تجمعت وأصدرت هذا الصوت العظيم وهذا الضوء الهائل؟ أتشكو – هذه القطرات - لوعة الفراق عن امها الأرض؟
ثم كيف نزلت من السماء لتستقبلها الأرض مرة أخرى؟ استقبال الام لفلذة كبدها فلا تلبث ان تحيا بعناقها وتنتعش!
هذه القطرات التي بللت راسك وأنت في فناء دارك قد تكون من البحر الأحمر! أو من البحر المتوسط! أو من المحيط الهندي! أو من .....
فهي لا تختار محل سقوطها بل تترك دفة السير للرياح وكلاً ميسراً لما خلق له!
سأل الطلاب مرة ماذا سيحدث لو توقفت الأمطار عن السقوط؟
اختلفت الإجابات ولكنها اتفقت على استحالة الحياة حينئذ؛ سبحان الله ما اكفر الإنسان إذا أحس بصحة وعافية ورُزق بمال وجاه – بلا حول منه ولاقوة - طغى رغم انه محتاج في كل حالاته للعون الخارجي
فماذا لو انقطع عنه المطر ؟ أو لم تشرق عليه الشمس ؟
أو اقرب منذ لك من الذي أجرى الدم في عروقه ؟ ومن الذي يحرك نبض قلبه ؟
فما رأيكم بمحتاج متكبر! وعالة على غيره قليل أدب !



نعود للرياح انظر إلى الهواء العليل كأنفاس عاشق متيم
الا يا صبا نجد متى هجت من نجد ... فقد زادني مسراك وجداً على وجد
انظر لها كيف تنقلب إلى قاتلاً محترف لا يبالي بأحد!
فهي تهدم كما كانت تبني!
انسيتم الاعصار جونو ؟


ثم انظر للسماء في الليل ... نجوم تظهر وأخرى تخفت
زينة .. هداية للحيارى في البر والبحر .. سلاحاً مسخراً لحفظك
قمر يشبه وجه محبوبتك وساعة تُرى بعرض الكون وطوله


هل صدمك هذا الواقع ألم تتخيله سابقاً أذاً اذهب واغسل وجهك
ثم تفكر في هذا الماء الذي تراه ليل نهار وتستخدمه دون احساس بأهميته
هذا الماء هو أنت!؟
نعم هو أنت فأولك ماء {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ } وأكثر من 70% من جسمك عبارة عن ماء!
وأنت وأنا لا نستطيع ان نعيش بدون هذا الماء ولو منع عنك لدفعت في شربة منه كل ما تملك!
لحظة .. دقيقة .. عن أي أنواع الماء نتحدث هنا!؟
عن الماء العذب الذي في باطن الأرض وسطحها
أم عن الماء المالح الذي في البحار والمحيطات
ثم لماذا لم يكن الماء في أرضنا من نوع واحد مالح مثلاً ؟
فمن أين نشرب إذاً !؟ سنموت من العطش
طيب .. لماذا لا يكون كله عذب؟
فكيف ننتقل من مكان لآخر
كيف يكون مالح وتعيش داخله الأسماك والنباتات؟!
بصراحة .. لا ادري فهذا سر الاعجاز


الم تسد الرحلة شيئاً من فضولك
فانظر إلى النبات أو إلى الحيوان
هل تريدني ان أدلك على أول الخيط ؟ فكر بهذا السؤال وحاول ان تجيب عليه:
كيف يستطيع طفل صغير ضعيف ان يقود جمل ضخم أقوى منه عضلياً بعدة مرات ويعجز رجل قوي ان يمنع عقرب أو بعوضة من إيذائه رغم انه أقوى منها بعشرات المرات؟
إذا وجدت السر فضعه هنا مما قرأت