بــنــــدر
01-11-2011, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب والله غريب ما تجي من صحيب
ياناس شيئٍ عجيب يرعى الوفا والقريب
هل أصبحنا في زمن العجائب والاصلام
لدرجة تجعلنا نُسقط من قاموس حياتنا
العلاقات الاجتماعية؟
هل حقا اختفت العلاقات الاجتماعية
وأصبحنا نلهث وراء سرابها فقط ؟
فلم نعد نجد صداقات حقيقية
بل أصبحنا نرى مجموعة
من الأفراد يلتقون لفترة محدودة
من أجل مصلحة مشتركة
وبمجرد انتهاء هذه المصلحة
نرى الكل يذهب
بحثاً عن مصلحة أخرى تهمه فقط
فأين الصداقة
أين الصديق الذي يقف مع صديقة وقت المحنة
ويشاركه أفراحه وأتراحه بل نجد
من يدعى نفسه صديق يتهرب من أول امتحان له
بحجة انه مشغول أو أنه لم يكن يعلم
بأن صديقة في محنة
أو أنه ليس لدية حل
لمشكلة صديقه
والاسوء من ذلك كله
نجد أن المصالح قد تمتد
حتى بين الأخوان
فنجد بعض الأخوة لا يجتمعون
ولا تكون يدهم واحدة إلا إذا
كانت هناك مصلحة تجمعهم
وبمجرد انتهاء هذه المصلحة
نجد أن الأخ لا يسأل عن أخيه
فأين العلاقات التي تربط
الجار بجاره والأخ بأخيه والأب بإبنه؟
ليس هناك علاقات تخلو من المصالح
وتكون خالصه لوجه الله عز وجل
ولكن أيضاً نجد
أن ثلاثة أرباع العلاقات الاجتماعية
قائمة على المصالح
طبيعي أن تكون هناك مصالح
تحكم علاقاتنا الاجتماعيه
ولكن
لا يعنى هذا أن تطغى مصالحنا الشخصية
على المشاعرالإنسانية والأخوة والمحبة
التي يجب أن تكون أساساً لعلاقتنا الاجتماعية
سواء في البيت أو العمل أو داخل المجتمع الكبير
ولكي يتحقق ذلك على الإنسان
أن يبدأ بنفسه عاملاً
بقول الرسول صل الله عليه وسلم
أحب لأخيك ما تحبه لنفسك
وأن تختار الأصدقاء الأسوياء
والذين نشعر بأنهم
من سيكونون لنا وقت المحن
أكثر من الاخوان
وليس كفقاعات الصابون
التي تختفي سريعاً وقت الأزمات
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليلُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب والله غريب ما تجي من صحيب
ياناس شيئٍ عجيب يرعى الوفا والقريب
هل أصبحنا في زمن العجائب والاصلام
لدرجة تجعلنا نُسقط من قاموس حياتنا
العلاقات الاجتماعية؟
هل حقا اختفت العلاقات الاجتماعية
وأصبحنا نلهث وراء سرابها فقط ؟
فلم نعد نجد صداقات حقيقية
بل أصبحنا نرى مجموعة
من الأفراد يلتقون لفترة محدودة
من أجل مصلحة مشتركة
وبمجرد انتهاء هذه المصلحة
نرى الكل يذهب
بحثاً عن مصلحة أخرى تهمه فقط
فأين الصداقة
أين الصديق الذي يقف مع صديقة وقت المحنة
ويشاركه أفراحه وأتراحه بل نجد
من يدعى نفسه صديق يتهرب من أول امتحان له
بحجة انه مشغول أو أنه لم يكن يعلم
بأن صديقة في محنة
أو أنه ليس لدية حل
لمشكلة صديقه
والاسوء من ذلك كله
نجد أن المصالح قد تمتد
حتى بين الأخوان
فنجد بعض الأخوة لا يجتمعون
ولا تكون يدهم واحدة إلا إذا
كانت هناك مصلحة تجمعهم
وبمجرد انتهاء هذه المصلحة
نجد أن الأخ لا يسأل عن أخيه
فأين العلاقات التي تربط
الجار بجاره والأخ بأخيه والأب بإبنه؟
ليس هناك علاقات تخلو من المصالح
وتكون خالصه لوجه الله عز وجل
ولكن أيضاً نجد
أن ثلاثة أرباع العلاقات الاجتماعية
قائمة على المصالح
طبيعي أن تكون هناك مصالح
تحكم علاقاتنا الاجتماعيه
ولكن
لا يعنى هذا أن تطغى مصالحنا الشخصية
على المشاعرالإنسانية والأخوة والمحبة
التي يجب أن تكون أساساً لعلاقتنا الاجتماعية
سواء في البيت أو العمل أو داخل المجتمع الكبير
ولكي يتحقق ذلك على الإنسان
أن يبدأ بنفسه عاملاً
بقول الرسول صل الله عليه وسلم
أحب لأخيك ما تحبه لنفسك
وأن تختار الأصدقاء الأسوياء
والذين نشعر بأنهم
من سيكونون لنا وقت المحن
أكثر من الاخوان
وليس كفقاعات الصابون
التي تختفي سريعاً وقت الأزمات
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليلُ