بــنــــدر
01-13-2011, 01:09 AM
http://www4.0zz0.com/2011/01/06/07/541697009.gif
اشتبك مهاجم المنتخب ناصر الشمراني مع لاعب أثناء مباراة ودية قبل بداية بطولة آسيا فمزق قميصه، وهاجم مناف أبو شقير مشجعا انتقده بعد خسارة المنتخب في لقائه الافتتاحي رغم أنه نفاه لاحقا، حدثان ظهرا، وأحداث اختفت تكشف عن وضع نفسي غير معتدل يمر به بعض لاعبي المنتخب، فالتوتر الذي يعيشه لاعبو المنتخب أحد أسباب اختلال توازنهم، وهذا يتطلب إعادة النظر في الحالة النفسية العامة للاعبين، والحالة الخاصة التي يعيش فيها بعضهم ممن قد يتعرضون لظروف نفسية أو اجتماعية.
التفتيش في المشكلات الخاصة لكل لاعب تكشف مسببات ممارسته سلوكيات غير لائقة، والجلسة الهادئة معه كفيلة بحلها، تصحيح المسار عبر جلسة أو أكثر ستغير من ثوب المنتخب، وستمنع ممارسات سلوكية مشينة قد تحدث، بالطبع فإنه من الصعوبة إيجاد منتخب خال من المشكلات، لكن بالإمكان التقليل منها إلى ما يقرب من درجة الصفر، وهذا بحد ذاته نجتح جيد.
حضر المدرب الوطني ناصر الجوهر عائدا من جديد ليتولى قيادة المنتخب وهو يحمل أهم سلاح، التهيئة النفسية للاعبين، وهي تهيئة تتطلب حلا للمشكلات الداخلية في المقر، والخارجية كالاجتماعية، كما أنه يحمل سلاح التشجيع الذي يعد المحفز الأكبر، وهو رجل باستطاعته فعل الكثير طالما أنه يحمل هما وطنيا ينبع من داخله لكونه مواطنا سعوديا محبا للوطن قبل أن يحب العمل، وهو رجل عرف عنه دماثة خلقه.
ربما يغفل مدربون أو إداريون عن العامل النفسي، فلا يولونه اهتماما واضحا، ولذا تنحصر مهمتهم على التجهيز الفني فحسب، وهذا لا يؤتي ثماره المرجوة كما يدرك الجميع.
إن مما يحسب للاعبين ترحيبهم بالمدرب الجديد، وحرصهم على بدء مرحلة جديدة معه، وقد وضح هذا من خلال حديث بعضهم لوسائل الإعلام، طالما أن الجميع لديهم رغبة ملحة في فتح صفحة جديدة مع الجوهر فإن ثمارا ننتظر أن تنبت فتنضج وتقطف.
باستطاعة المدرب الوطني كسب اللاعبين بأسلوبه الخاص، وسينجح حتما، المهم أن يتجاوز المنتخب عقبة المنتخب الأردني الخميس، وحينها
اشتبك مهاجم المنتخب ناصر الشمراني مع لاعب أثناء مباراة ودية قبل بداية بطولة آسيا فمزق قميصه، وهاجم مناف أبو شقير مشجعا انتقده بعد خسارة المنتخب في لقائه الافتتاحي رغم أنه نفاه لاحقا، حدثان ظهرا، وأحداث اختفت تكشف عن وضع نفسي غير معتدل يمر به بعض لاعبي المنتخب، فالتوتر الذي يعيشه لاعبو المنتخب أحد أسباب اختلال توازنهم، وهذا يتطلب إعادة النظر في الحالة النفسية العامة للاعبين، والحالة الخاصة التي يعيش فيها بعضهم ممن قد يتعرضون لظروف نفسية أو اجتماعية.
التفتيش في المشكلات الخاصة لكل لاعب تكشف مسببات ممارسته سلوكيات غير لائقة، والجلسة الهادئة معه كفيلة بحلها، تصحيح المسار عبر جلسة أو أكثر ستغير من ثوب المنتخب، وستمنع ممارسات سلوكية مشينة قد تحدث، بالطبع فإنه من الصعوبة إيجاد منتخب خال من المشكلات، لكن بالإمكان التقليل منها إلى ما يقرب من درجة الصفر، وهذا بحد ذاته نجتح جيد.
حضر المدرب الوطني ناصر الجوهر عائدا من جديد ليتولى قيادة المنتخب وهو يحمل أهم سلاح، التهيئة النفسية للاعبين، وهي تهيئة تتطلب حلا للمشكلات الداخلية في المقر، والخارجية كالاجتماعية، كما أنه يحمل سلاح التشجيع الذي يعد المحفز الأكبر، وهو رجل باستطاعته فعل الكثير طالما أنه يحمل هما وطنيا ينبع من داخله لكونه مواطنا سعوديا محبا للوطن قبل أن يحب العمل، وهو رجل عرف عنه دماثة خلقه.
ربما يغفل مدربون أو إداريون عن العامل النفسي، فلا يولونه اهتماما واضحا، ولذا تنحصر مهمتهم على التجهيز الفني فحسب، وهذا لا يؤتي ثماره المرجوة كما يدرك الجميع.
إن مما يحسب للاعبين ترحيبهم بالمدرب الجديد، وحرصهم على بدء مرحلة جديدة معه، وقد وضح هذا من خلال حديث بعضهم لوسائل الإعلام، طالما أن الجميع لديهم رغبة ملحة في فتح صفحة جديدة مع الجوهر فإن ثمارا ننتظر أن تنبت فتنضج وتقطف.
باستطاعة المدرب الوطني كسب اللاعبين بأسلوبه الخاص، وسينجح حتما، المهم أن يتجاوز المنتخب عقبة المنتخب الأردني الخميس، وحينها